أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، أنه لا مكان آمن في قطاع غزة وعمليات التهجير القسري دفعت المواطنين إلى رفح الفلسطينية، وهم محاصرون وليست لديهم اختيارات، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وشددت المنظمة، على أن الوضع في غزة يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع، لأن الاحتياجات هناك هائلة، داعية جميع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار في غزة.

رئيس الوزراء الفلسطيني: فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة "أطباء بلا حدود" تحذر من الهجوم البري على رفح الفلسطينية: سيؤدي إلى كارثة الوضع في غزة

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتيه، إنه يجب وقف الاستيطان أيا كان هدفه سواء ديني أو أمني أو سياسي، مشيرا إلى أن الـ 400 يوما الماضيين منذ بداية عام 2023 حتى الآن هم الأكثر دموية في تاريخ فلسطين المعاصر.

وأضاف اشتيه، خلال مؤتمر صحفي تنقله قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين،: "فقدنا أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود في قطاع غزة، فضلا عن أكثر من 640 شهيدا في الضفة الغربية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف أسير، وهذه ليست مجرد أرقاما بل تدلل على أهالينا من النساء والأطفال والشيوخ والشباب والصبايا، فكلا منهم كان له تاريخ ومكانة واسم ومستقبل الذي قتله إسرائيل.

وتابع، أنه تم احتلال جميع الآراضي الفلسطينية من مدن وقرى ومخيمات وقطاع غزة بأدوات متجددة، مشيرا إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية وارتكبت جرائم حرب إبادة، واستهدفت كل ماهو فلسطيني، مؤكدا أن القدس والمقدسات في صلب الاستهداف الممنهج.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح غزة القاهرة الإخبارية التهجير القسري منظمة أطباء بلا حدود أکثر من

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان

يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.

وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.

وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.

واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.

وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.

وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.

وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.

ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.

وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • يصرف للمستحقين أول إبريل.. حالات الجمع بين أكثر من معاش في القانون
  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي