الاتحاد الأوروبى: نتنياهو يسعى لتهجير 1.7 مليون فلسطيني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل على رفح سيؤدي إلى توقف تدفق المساعدات الإنسانية وتفاقم الكارثة بشكل أكبر.
وأوضح قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم نقل 1.7 مليون فلسطيني إلى مكان غير معروف.
وفيما يتعلق بمسألة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أشار إلى أهمية دورها الحيوي الذي يصعب على أي جهة أخرى تحمل مسؤوليته.
وأكد على مبدأ "البراءة حتى تثبت الإدانة"، مشيرًا إلى أهمية انتظار نتائج تحقيقات الأمم المتحدة، وذلك في إشارة إلى الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لعناصر الوكالة بالانتماء لحركة حماس.
و علق بوريل على الأفكار السخيفة التي تنتشر في حملة الانتخابات الأمريكية بشأن التصريحات للرئيس السابق دونالد ترامب حول الناتو والأوروبيين سيكون "مضيعة للوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوريل رفح الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤولية
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على الأزمة المتصاعدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة اﻷجهزة اﻷمنية، والجدل المتواصل بشأن قرار نتنياهو تعيين الوزير المقرب منه رون ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات بدﻻ من رئيس جهاز المخابرات (الموساد) ديفيد برنيع.
وذكرت قناة 13 أن "التوتر بين رئيس الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية يزداد حدة، بل يمكن القول إنه وصل إلى مستويات قياسية جديدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of listوفي موضوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال محلل الشؤون السياسية في قناة 14 يعقوب باردوغو إن "تعيين (وزير الشؤون الإستراتيجية) ديرمر مسؤوﻻ عن المفاوضات غيّر مجريات الأمور بشكل تام"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستحصل على 6 أسرى أحياء السبت المقبل حتى قبل أن تبدأ المفاوضات على المرحلة الثانية.
غير أن مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 يارون أبرهام أوضح أن "مسؤولين في المفاوضات قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي بادرت إلى إطلاق سراح المخطوفين الأحياء كي تضمن الحصول على مقابل لهم".
وحسب أبرهام، فإن حركة حماس شعرت أن نتنياهو لن يذهب إلى المرحلة الثانية، لذلك قررت تبكير هذه الدفعة.
إعلانوأقر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سابقا عامي أيالون بأن "نتنياهو يستعد لانهيار المفاوضات، ويسعى لأن يظهر أن المتهم بانهيارها هو حماس"، وقال إن "كل ما يهم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن انهيار الصفقة هو الحصول على الدعم الأميركي، فهو يريد البقاء في الحكم".
وأشار -في جلسة نقاش على قناة 13- إلى أن رئيس الشاباك رونين بار كان يقف عائقا أمام نتنياهو، ولذلك عزله.
أما وزير المالية والقضاء سابقا مائير شطريت، فوصف محاولات نتنياهو إفشال الصفقة بالفضيحة، وقال إنه "أفشل هذه الصفقة مرتين على الأقل، وكان يمكننا استعادة كل المخطوفين في يوليو/تموز الماضي عندما طُرحت صفقة قبلت بها حماس، لكنه أفشلها".
وأضاف "يأتي (نتنياهو) اليوم بوقاحة ليوجه ادعاءات ضد رئيسي الموساد والشاباك، لقد حاولا إنقاذنا من كل الفوضى التي تسبب هو بها".
ونقلت قنوات إسرائيلية مقتطفات من مقابلة زعيم المعارضة يائير لبيد مع هيئة البث الإسرائيلية، وقال فيها "يجب الذهاب إلى المرحلة الثانية.. وقلقنا الكبير من أن تكون حكومة إسرائيل هي التي تمنع المرحلة الثانية لأسباب حزبية".