"المعلمين" تعلن زيادة مالية في الميزة التأمينية للمعاشات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تنظم نقابة المعلمين بعد غدٍ الأربعاء مؤتمرها السنوى العام برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بحضور رؤساء 53 نقابة فرعية تابعة لها فى جميع المحافظات، لاعلان نتائج الدراسة الاكتوارية للخبير المالي، والتى على أثرها سيتم إعلان قيمة الزيادة الجديدة فى الميزة التأمينية لأعضاء صندوق الزمالة التى سوف يحصل عليها المعلم عند بلوغه سن التقاعد، تطبق عقب الخروج على المعاش.
كما سيشهد المؤتمر إعلان جهود المجلس الحالى للنقابة بالأرقام والاحصائيات ماتم من تطوير للخدمات منذ تولى المسئولية فى يونيو عام 2014، وكشف قيمة المصروفات خلال السنوات الماضية ومنها المعاشات وخدمات صندوق الزمالة.
يشار الى أن آخر زيادة مالية للميزة التأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش هى 37 ألف جنيه تم اقرارها بداية العام الماضى 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزيادة الجديدة المعاشات خلف الزناتي نقيب المعلمين نقيب المعلمين المعلمين
إقرأ أيضاً:
المالية: إعلان وثيقة السياسات الضريبية حتى 2030 بالربع الأول من العام المقبل
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن أولويات السياسات المالية والضريبية تعكس رؤية أكثر شمولاً للإصلاح الاقتصادي لتحفيز الاستثمار والنمو المستدام، موضحًا أن «الكل رابح.. المستثمر والمواطن والدولة» فى مسار الثقة والشراكة واليقين بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال.
أضاف الوزير، فى لقائه مع ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمجلسي «النواب» و«الشيوخ»، أننا نركز على مساندة القطاعات الواعدة والصاعدة، وتعزيز مساهماتها فى النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن النظام الضريبي المبسط يدفع وتيرة نمو المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال وأنشطة المهنيين فى الاقتصاد المصرى.
أشار إلى أنه سيتم إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة، كما سيتم إعلان وثيقة السياسات الضريبية حتى ٢٠٣٠ فى الربع الأول من العام المقبل لترسيخ الثقة فى شركائنا من الممولين.
أوضح أننا نستهدف تحقيق التوازن بين الانضباط المالي ودفع النشاط الاقتصادي ومعدلات الإنتاجية والتصدير والتنافسية والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أننا نستهدف أيضًا دفع حركة الاقتصاد المصرى بتعزيز نمو القطاع الخاص بدور أكبر ونشاط أوسع.
قال إن وضع سقف للاستثمارات العامة، يفتح آفاقًا واسعة لزيادة الاستثمارات الخاصة فى كل الأنشطة، موضحًا أننا جاهزون لتحفيز الأنشطة الاقتصادية بمبادرات جادة ترتبط بنتائج واضحة قابلة للقياس، ونعمل على سرعة رد الأعباء التصديرية للشركات المصدرة، وهناك برنامج جديد وطموح من العام المالى المقبل لتحفيز الصادرات.
أضاف الوزير، أن الخزانة تتحمل نصف تكلفة تمويل إنشاء ١٠ آلاف غرفة فندقية خلال عامين فى مبادرة مساندة القطاع السياحي، وأننا نعمل مع وزارة الاستثمار على حصر وتقييم كل الرسوم لتخفيف الأعباء عن المستثمرين وتوحيد جهات التحصيل.
قال الوزير: «إننا شغالين بقوة على خفض وتحسين مؤشرات مديونية أجهزة الموازنة.. ونجحنا منذ بداية العام فى سداد أقساط للقروض الخارجية بأكثر مما تم اقتراضه»، وقد تراجع الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو ٣ مليارات دولار العام المالي الماضي.
أكد أننا نسعى لخلق حيز مالى قوى لتوجيهه للإنفاق على زيادة الاستثمار فى الصحة والتعليم، لافتًا إلى أنه لابد أن نتكاتف لخفض معدلات التضخم؛ لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.