اعتبرت باتي ديفيس ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، أن أمريكا تعيش "فوضى حزينة"، وهي عالقة في "مستنقع الغضب" و"حلقة مفرغة من العنف"، منوهة بأنها تفتقد حب والدها للبلاد.

وقالت باتي ديفيس، ابنة الرئيس الأربعين للولايات المتحدة (1981-1989)، في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز"، تحت عنوان "والدي كان سيرثي أمريكا"، إن الولايات المتحدة وقعت في "مستنقع الغضب" و"حلقة مفرغة من العنف".

وأضافت أنها الآن تفتقد حب والدها للبلاد، رغم أنه كانت لدى باتي أيام طفولتها مشاعر مريرة إزاء الدولة التي "طلبت الكثير" من والدها.

إقرأ المزيد وبدأ انهيار الولايات المتحدة الأمريكية

وكتبت: "أود بشدة أن أسأله عن أي حافة نتأرجح الآن وكيف يمكن لأمريكا أن تخرج من مستنقع الغضب، من انفجارات الكراهية. كيف نكسر دائرة العنف، الفعلي واللفظي؟ كيف يمكننا تجاوز الانقسامات الغامضة التي تفرقنا، والتغلب على الأضغان الحزبية التي تدفع المسؤولين المنتخبين إلى انتقاد الرئيس في خطابه عن حالة الاتحاد؟".

وتابعت ديفيس: "لقد كان (والدي) يعلم مدى هشاشة الديمقراطية، ومدى سهولة تدميرها.. فماذا كان سيقول والدي عن تراجع الحضارة والمستقبل المشؤوم لديمقراطيتنا؟ لا أعتقد أنه كان سيلجأ إلى زعيم حزبه (الجمهوري) على الإطلاق.. أعتقد أنه كان سيركز على الناس الذين يهتفون لهذا المرشح في التجمعات الانتخابية. وكان سيبين لهم أن الدكتاتوريات لا يصنعها شخص واحد.. وإنما هي من صنع جميع الأشخاص الذين يقفون في الصف ويقولون نعم".

وذكرت ديفيس أن مقالتها هي بمثابة رسالة إلى والدها، ورغبة في إظهار كيف كبرت وتغيرت. واختتمت المقالة بالإشارة إلى أن ريغان يرى "فوضى حزينة في البلد الذي أحبه كثيرا"، و"لعل بعض الدموع التي ذرفتها من أجل أمريكا كانت من دموعه".

المصدر: "نيويورك تايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحزب الجمهوري واشنطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية

كينشاسا (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الاعتداء على قوة الأمم المتحدة وقوات جنوب السودان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن مستشفيات وبُنى تحتيةً مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة التمرد «إم 23» المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي «إم 23» تقدماً ملحوظاً في المنطقة منذ يناير الماضي، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين، ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، في تقرير نشر صباح أمس، إنه «في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين». وأكد المكتب الأممي أن الأمن في غوما مهدد بسبب «عودة الأعمال الإجرامية، بما في ذلك السطو على المنازل والسرقات والهجمات المسلحة»، مضيفاً أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضاً إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
 وأفاد البيان الأممي بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا خلال اشتباكات في منطقة ماسيسي بين 18 و25 فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخراً.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • ابنة محمد صلاح: هددوني بالحبس ..فيديو
  • يسيء لعائلتنا مقابل المال.. رغد صدام حسين تتوعد شخصا بالحساب القانوني والعشائري
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء تصاعد العنف في سوريا ونحتفظ بوجودنا بالساحل
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • ممثلة كويتية تفجر مفاجأة: والدي حاول قتلي وطعن والدتي 40 مرة