المرأة السعودية قادرة sayidaty
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
sayidaty، المرأة السعودية قادرة،المرأة السعودية قادرةf.mazraaniThu, 07 20 2023 06 47 .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر المرأة السعودية قادرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
المرأة السعودية قادرةالمرأة السعودية قادرة f.
mazraani Thu, 07/20/2023 - 06:47
كانت المرأةُ، وما زالت حتى وقتنا الجاري، تبهر العالم أجمع بما تمتلكه من إمكاناتٍ وقدراتٍ هائلةٍ، وقدرٍ كبيرٍ من الثقة والجدية والتميُّز في شخصيتها، والدلائل على ذلك كثيرةٌ، فأمُّنا خديجة بنت خويلد سيدةُ النساء، وأول امرأةٍ شكَّلت قدوةً في الإسلام، وكان لها دورٌ مفصلي في مساندة نبينا الكريم محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ونشر دعوة ديننا الحنيف.
وفي تاريخ المملكة نجد كثيراً من النساء اللاتي كانت لهنَّ أدوارٌ محوريةٌ في ازدهار وتطوُّر بلادهن، من أبرزهن تاريخياً الأميرةُ نورة بنت عبد الرحمن التي اشتُهرت بالشجاعة، وقوة العزيمة، والذكاء، والفطانة، وكان الملك عبد العزيز، طيَّب الله ثراه، يردِّد في المواقف التي تتطلَّب الحكمة والحنكة: "أنا أخو نورة".
وتوالت إنجازاتُ المرأة السعودية تاريخياً وصولاً إلى حاضرنا المشرق، حيث نجد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أول سفيرةٍ لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ زمنٍ طويلٍ والمرأة السعودية تحظى بدعمٍ واهتمامٍ كبيرين من القيادة الرشيدة، التي وفَّرت لها كافة السُّبل من أجل تعزيز قدراتها ومواهبها، والاستثمار في طاقاتها، لتصبح ضمن أولويات "رؤية 2030" المباركة، وما تهدف إليه من إحداث نقلةٍ نوعيةٍ على كافة الأصعدة.
وبخطى تطويريةٍ واثقةٍ وذات وتيرةٍ متسارعةٍ، صار عصرنا الجاري عصراً غير مسبوقٍ في تمكين المرأة السعودية من خلال إشراكها في قطاعاتٍ عدة، لتكون منتجةً ومعطاءةً للوطن، إذ إن المرأة الآن عنصرٌ أساسيٌّ في المشهد السياسي للبلاد، وفي القطاعين الحكومي والخاص.
لقد استطاعت المرأة السعودية أن تثبت جدارتها بتولي مناصب قياديةٍ ورئيسةٍ، وتحقيق إنجازاتٍ غير مسبوقةٍ في المجالات الدبلوماسية، والعلمية، والتقنية، والرياضية، محلياً ودولياً، ونالت على ذلك جوائزَ وتكريماتٍ وألقاباً مُشرِّفة.
ونظراً لأهمية دورها، حازت المرأةُ جُلَّ اهتمام سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث كانت وما زالت ركناً رئيساً في "رؤية 2030"، التي حرصت على تعزيز مكانتها، إذ رسمت لها رؤيةً مستقبليةً طموحةً، تقوم على مبدأ أن المرأة عنصرٌ رئيسٌ، وشريكٌ ثابتٌ في صناعة منجزات الوطن ومستقبله، وعليه منحت "رؤية 2030" المرأةَ فرصة تولي مناصب قيادية، وأسهمت في ارتفاع نسبة النساء في سوق العمل.
يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: "أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء، لذا أنا أدعم النساء". فأسمى معاني الفخر والاعتزاز بهذا الوطن المعطاء، الذي يرسم لنا نحن بناته مستقبلاً مشرقاً ومستداماً زاخراً بالدعم والتمكين.
الكاتب أغاريد عبد الجواد Publication Date Thu, 07/20/2023 - 06:47 أغاريد عبد الجواد المقالاتالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمل من تحت ركام مخيم اليرموك
وسط ركام الحرب وذكريات الألم في شوارع مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق، يقف سعيد محمود غانم كحكاية أمل متجددة بين الجدران المدمرة يبحث سعيد عن بقايا منزله الذي لم يسكنه سوى 4 أيام قبل أن تدمره قذيفة، ليصبح حلم البيت الجديد مجرد ذكرى مؤلمة، لكن سعيد لم يستسلم للدمار بل قرر أن يحول هذا الألم إلى قوة وأن يزرع بذور الأمل بين الأنقاض.
مع انتهاء حكم بشار الأسد وعودة السكان تدريجيا إلى المخيم، يرى سعيد في كل لوحة يصنعها تجسيدا لصمود شعبه وإصراره على حياة كريمة، وفي ركن صغير من منزل والدته الذي أصبح ملاذه الوحيد بعد دمار بيته يجلس سعيد تحت ضوء شمعة وحيدة يصنع بإصرار لوحات فنية من الحطام والركام، يجمع قطعا متناثرة من المنازل المدمرة ويعيد تشكيلها، ليحكي قصصا عن فلسطين والعودة والحنين، كل عمل فني بالنسبة لسعيد هو طفل يخلقه من قلبه ومن وجعه، كل قطعة تحمل روحا وذكرى، كل لمسة من يديه تشبه نبض قلب مليء بالأمل.
في مشروعه الذي أسماه "الأمل من تحت الركام" يثبت سعيد أن الجمال يمكن أن يولد حتى من بين الخراب، وأن الروح الإنسانية قادرة على تجاوز المحن، يحكي بابتسامة مليئة بالألم عن صنبور ماء صغير وجده تحت أنقاض منزله احتفظ به وصنع منه لوحة تخبر العالم أن الذكريات الصغيرة قادرة على أن تبقي الروح حية.
رغم انقطاع الكهرباء ونقص الموارد يقف سعيد شامخا كرمز للصمود الفلسطيني يشعل شمعة ويذيب الغراء ويضع قطع الحطام واحدة تلو الأخرى كما لو أنه يعيد بناء حياته وأحلامه التي دمرتها الحرب، يرى في كل لوحة بصيص أمل وفي كل لمسة رسالة تقول "نحن شعب لا يموت".
بينما يعود أهل المخيم تدريجيا بعد سنوات من النزوح يشعر سعيد بأن الحياة بدأت تدب من جديد في المكان يتحدث بفخر عن أمله في العودة يوما إلى فلسطين وعن إرادة شعبه التي لا تقهر، يقول سعيد نحن لا نصنع فنا فقط بل نصنع حياة وذاكرة نعيد الأمل إلى القلوب المكسورة ونرسم طريقا نحو الغد الأفضل.
إعلانكما يقول سعيد "أنا أعتبر كل لوحة أخلقها طفلا من أطفالي، وكل قطعة تحمل قصة وذكرى، تذكّرنا بأننا شعب لا يموت".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرابحون والخاسرون في لبنان بعد سقوط الأسدlist 2 of 2وزير المخابرات الأشهر في جنوب أفريقيا: حماس كانت مهتمة بتجربتنا في الكفاحend of list