شدد مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن "الأونروا" يجب أن تكون قادرة على مواصلة عملها بينما يتم التحقيق في مزاعم تورط بعض موظفيها بهجمات 7 أكتوبر.

"الأونروا": لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس بأقصى جنوب قطاع غزة

وقال بوريل قبيل اجتماع لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من الادعاءات.

.. دعونا ننتظر حتى تتم التحقيقات".

وشدد على أنه "في هذه الأثناء، يتعين على الناس الاستمرار في تناول الطعام، ومواصلة الذهاب إلى الأطباء".

وتزعم إسرائيل تورط 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر، مما دفع العديد من المانحين الدوليين إلى تعليق تمويل الوكالة.

وردا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ورود أسماء 12 موظفا من الوكالة في الاتهامات الإسرائيلية، التي فتحت الأمم المتحدة تحقيقا فيها. وأوضح أن 9 منهم طردوا وقتل واحد "فيما يتم التحقق من هوية اثنين آخرين".

وحذرت "الأونروا" من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.

وتقدم "الأونروا" التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الحالية.

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جوزيب بوريل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟

حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم السبت، شنّ العدو الإسرائيلي غارة جوية عنيفة استهدفت منطقة الفوقا البسطة وسط العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة العديد من السكان، كما أدت إلى تدمير مبنى سكني من 8 طوابق.

وأفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى إحداث حفرة عميقة. فما هي القنابل التي استخدمتها إسرائيل؟

حسب موقع "إنتيلي تايمز"الإسرائيلي الأمني، كشفت بأن اسرائيل استخدمت في غارة البسطة الفوقا قنابل MK-84، وهي من أشد الأسلحة التدميرية في الترسانة الجوية. فهذه القنابل، المعروفة بـ"المطرقة"، قادرة على سحق التحصينات وتدمير أهداف بدقة مميتة. إذ تزن القنبلة 2000 رطل وتحتوي على 400 كغم من المتفجرات، تشكل 45% من وزنها الإجمالي.

وعند انفجارها، تُحدث موجة ضغط خارقة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، قادرة على تمزيق الأنسجة البشرية، وإحداث انهيار شامل للمباني في دائرة نصف قطرها 350 متراً. كما أن تأثيرها المادي يُترجم بحفر هائلة تصل إلى 15 متراً عرضاً و10 أمتار عمقاً، ما يجعلها أداة تدمير شاملة.

والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع. (العربية)

مقالات مشابهة

  • أدوات «جوجل» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.. إليك مميزاتها وكيفية عملها
  • لجان الشورى تناقش مشروعات قوانين وخطط عملها لدور الانعقاد الثاني
  • عدنان أبو حسنة: منظمات الأمم المتحدة ليست بديلا عن الأونروا
  • "السياحة والآثار" بـ"مستقبل وطن" تناقش خطة عملها المستقبلية مع أمناء المحافظات
  • ردا على الاستغلال السياسي لمحافظي الوكالة الذرية..إيران تطلق أجهزة طرد مركزي متطورة
  • فحص طحين الوكالة – رابط فحص طحين الوكالة الدورة الرابعة
  • التحقيق مع زعيمة المعارضة الفنزويلية بتهمة الخيانة ودعم العقوبات الأمريكية
  • استخدمتها إسرائيل في ضربة البسطا الفوقا.. ما هي قنابل المطرقة؟
  • رابط فحص كابونة الوكالة للدورة الجديدة 2024
  • الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»