في خضم التحقيق .. بوريل: "الأونروا" يجب أن تكون قادرة على مواصلة عملها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
شدد مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن "الأونروا" يجب أن تكون قادرة على مواصلة عملها بينما يتم التحقيق في مزاعم تورط بعض موظفيها بهجمات 7 أكتوبر.
وقال بوريل قبيل اجتماع لوزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من الادعاءات.
وشدد على أنه "في هذه الأثناء، يتعين على الناس الاستمرار في تناول الطعام، ومواصلة الذهاب إلى الأطباء".
وتزعم إسرائيل تورط 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر، مما دفع العديد من المانحين الدوليين إلى تعليق تمويل الوكالة.
وردا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش ورود أسماء 12 موظفا من الوكالة في الاتهامات الإسرائيلية، التي فتحت الأمم المتحدة تحقيقا فيها. وأوضح أن 9 منهم طردوا وقتل واحد "فيما يتم التحقق من هوية اثنين آخرين".
وحذرت "الأونروا" من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.
وتقدم "الأونروا" التي تأسست لمساعدة اللاجئين منذ حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
كما تساعد الوكالة أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الحالية.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الأونروا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جوزيب بوريل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “أونروا”، أن ثمة مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من شرق مدينة غزة في غضون أيام، بسبب استمرار القتال الإسرائيلي العنيف خاصة في منطقة الشجاعية والذي تسبب في قطع الوصول إلى مركز رئيسي لتوزيع المساعدات.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت المتحدثة باسم وكالة الأونروا لويز ووتريدج، الدمار في المناطق المتضررة – التى تمتد على حوالي سبعة كيلومترات مربعة – بأنه “مُروّع”، مشيرة إلى أن معظم الناس فقدوا منازلهم – إما كليا أو جزئيا – واضطروا إلى الفرار وليس بحوزتهم سوى القليل من الأمتعة التي يمكنهم حملها، مشيرة إلى أن الناس يأكلون أوراق الأشجار أو لا يحصلون إلا على الدقيق للبقاء على قيد الحياة.
وأكدت المسؤولة الأممية أن استمرار العنف الإسرائيلي، حال دون أن تتمكن الأونروا من الوصول إلى مركز التوزيع التابع لها في حي التفاح بمدينة غزة، بسبب قربه من خط المواجهة.
وقالت إن الأونروا وزعت بالفعل المياه والطرود الغذائية والدقيق بهدف مساعدة من تم تشريدهم .. مشيرة إلى استلام الوكالة بعض الوقود عبر السياج الذي يفصل غزة عن إسرائيل، حيث دخلت كمية محدودة من وقود الديزل إلى القطاع لتشغيل مولدات المستشفيات ومحطات تحلية المياه.