منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى استشهاد عدد من القوات الصومالية والبحرينية والإماراتية.
وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن تنديده الشديد بهذه العملية الإرهابية النكراء، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومات جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الأمين العام، إدانة المنظمة للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآتها في عمران وصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمنشآت شبكات الاتصالات في محافظتي عمران وصعدة.
وأوضحت الوزارة في بيان، ان طيران العدوان الأمريكي استهدف فجر يوم الجمعة 28 رمضان 1446هـ شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بخمس غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات.
وأشار البيان إلى ان ذلك الاستهداف نتج عنه تدمير كامل لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والانترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
ولفت إلى أن شنَ هذه الغارات العدوانية على هذه المنشآت المدنية التي تقدم خدمات أساسية للمواطنين جاء بالتزامن مع جرائم القصف العشوائي المتعمد الذي طال عدداً من الأعيان المدنية مؤخراً من قبل العدو الأمريكي في عدد من محافظات الجمهورية وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين وألحق أضرارا مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن القصف الأمريكي المتعمد لهذه المنشآت المدنية يأتي امتدادا للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على الشعب اليمني وما اشتمل عليه من تدمير ممنهج ومستمر لقطاع الاتصالات والبريد منذ عشر سنوات والذي انطلق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 26 من مارس 2015م.
وأضافت أن هذا العدوان الإجرامي المتجدد هو خطوة جديدة في مساعي العدو الأمريكي لتقسيم وتدمير قطاع الاتصالات في الجمهورية اليمنية عبر إنشاء الكيانات غير القانونية في المحافظات المحتلة وإدخال خدمات مخالفة وغير مرخص بها إلى تلك المحافظات وعبر شركات مرتبطة بأجهزة مخابراته مثل شركة (STAR LINK) وغيرها.
وبينت إن هذه الجرائم الأمريكية كلها تهدف إلى تدمير قطاع الاتصالات الذي يقدم خدماته لكافة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية، وتكشف بكل وضوح عن قبح أفعال العدو الأمريكي وأهدافه الإجرامية الخبيثة ضد شعبنا وأمتنا، ومن المؤسف أنها تتكرر في ظل صمت دولي من المجتمع الدولي ومن الاتحاد الدولي للاتصالات.
وحملت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، الولايات المتحدة الأمريكية كامل المسئولية القانونية والأخلاقية وكافة الخسائر الناتجة عن هذه الجرائم وما سبقها وجميع الآثار المترتبة عليها.