منظمة التعاون الإسلامي تدين استهداف قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو، وأدى إلى استشهاد عدد من القوات الصومالية والبحرينية والإماراتية.
وأعرب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عن تنديده الشديد بهذه العملية الإرهابية النكراء، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولحكومات جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الأمين العام، إدانة المنظمة للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية تكشف عن تفاصيل زيارة الفياض الى طهران
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة لونغ وور جورنال، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، ومسؤولين إيرانيين في العاصمة طهران خلال الثامن عشر من الشهر الحالي، مؤكدة ان زيارة الفياض أتت لتأمين عدة ملفات مع الجانب الإيراني من بينها "تأمين منصبه".
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الفياض "مهدد" الان بفقدان منصبه نتيجة لجهود يقودها هادي العامري، اكرم الكعبي ونوري المالكي، موضحة "محاولات الأطراف الثلاث إزاحة الفياض من منصبه تقابل باصرار على ابقاءه في المنصب من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس مجلس الوزراء الأسبق حيدر العبادي".
وتابعت "على الرغم من الدعم الذي يحظى به الفياض من السوداني والعبادي، الا انه طلب من الإيرانيين التدخل لضمان بقائه في المنصب ولحل بعض الخلافات العالقة حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي والخلافات التي تجري حاليا بين بعض فصائله داخليا".
المنظمة اكدت أيضا ان الفياض وبعد لقائه الرسمي بوزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي، التقى بالممثل عن خامنئي علي اكبر احمديان، حيث طلب منه بشكل مباشر التدخل في حل المشاكل العالقة بين الفصائل العراقية داخل مؤسسة الحشد بالإضافة الى مساعدته للحفاظ على منصبه، بحسب وصفها.
وأشارت المنظمة الى ان بعض أسباب الخلافات الداخلية بين الحشد والتي يحاول الفياض الاستعانة بايران لحلها، تتمحور حول مستقبل مؤسسة الحشد الشعبي، حيث تنقسم الى فريقين، يرى الأول ان الفصائل والمؤسسة يجب ان تحافظ على استقلالية كبيرة عن سيطرة الحكومة العراقية، وأخرى ترى بان دمجها مع مؤسسات الدولة بشكل كامل وقطع علاقاتها الخارجية مع ايران بات ضرورة مع تصاعد حدة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.