عمداء بلديات الساحل الغربي لـ الدبيبة: نرفض إنشاء أجسام غير شرعية بهدف إثارة الفتن وزعزعة الأمن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الأحد، اجتماعا مع عمداء بلديات الساحل الغربي، بحضور وزراء الحكم المحلي والتربية والتعليم والداخلية المكلف والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورؤساء الأجهزة التنفيذية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، ورئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس جهاز الإمداد الطبي، وذلك للوقوف على الصعوبات التي تواجه البلديات في أداء مهامها لتقديم الخدمة للمواطنين.
عمداء البلديات قدموا بحسب منصة “حكومتنا”،عددا من المشاكل التي تواجههم، خاصة في القطاع الصحي والتعليمي، إلى جانب تحديات الوضع الأمني ودعم مديريات الأمن لأداء دورها في استقرار البلديات والقضاء على الجريمة والتهريب، إلى جانب رفضهم الإجراءات المتخذة بشأن إنشاء أجسام غير شرعية من جهات غير قانونية بهدف إثارة الفتن وزعزعة الأمن.
ووجه الدبيبة خلال الاجتماع الوزارات والأجهزة التنفيذية، بضرورة وضع جدول زمني للمشروعات الجاري تنفيذها ببلديات الساحل الغربي، والتركيز على المشروعات الخدمية، والتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع في جهودهما لمحاربة التهريب والجريمة والتواصل المستمر بين كافة، ومع مؤسسات الدولة لمعالجة كل المختنقات التي تواجه البلديات.
هذا وحضر الاجتماع كلا من:” عمداء بلديات الزاوية المركز والزاوية الجنوب وصرمان والمنشية و رقدالين والزاوية الغرب وزوارة والجديدة وصبراتة والعجيلات والجميل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
ردا على التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، "إنه لا شرعية لأي وجود أجنبي على الأراضي الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يقرر من يحكمه ويدير شؤونه".
وأضاف أبو ردينة: "كذلك لا شرعية للاستيطان ولا لسياسة التهجير التي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها على الأرض من خلال المجازر الدموية التي تنتهجها، فحكومة الاحتلال ورئيسها سيكونوا واهمين إذا اعتقدوا أنهم قادرون على تقرير مصير الشعب الفلسطيني وتكريس الاحتلال عبر استقدام قوات أجنبية تحل محل المحتل في قطاع غزة".
وتابع: "لن نقبل أو نسمح بوجود أجنبي على أرضنا سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي صاحبة الولاية القانونية على كامل أراضي دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس".
وأشار إلى أن التوسع الاستيطاني الذي يقوده المتطرف بتسلئيل سموتريتش في أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، غير شرعي وهو جزء من الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكد أبو ردينة أن "مؤامرة تهجير شعبنا رفضناها بالمطلق ولن نسمح بحدوثها مهما كان الثمن، وشعبنا الفلسطيني ضرب أروع الأمثال بتمسّكه بأرضه ومقدساته وصموده على ثوابته الوطنية التي لن نحيد عنها".