شركة البريقة: الوقود متوفر والطاقة التخزينية مطمئنة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز أحمد المسلاتي، عدم وجود أي أزمات في تزويد الوقود بالمنطقتين الوسطى والشرقية،داعيا إلى عدم خلق مختنقات بسبب هذه الشائعات المغرضة.
المسلاتي وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، نوه إلى أن الوقود متوفر والطاقة التخزينية مطمئنة مع انتظام حركة دخول النواقل النفطية إلى كافة السواحل الليبية.
كما أوضح أن شركات التوزيع يتم تزويدها لصالح المحطات التابعة لها على مدار الساعة بالمناطق الوسطى والشرقية،ويتم تزويد مستودع مصراتة النفطي لصالح شركات التوزيع بما يبلغ 4 ملايين لتر يومياً.
المسلاتي نوه إلى أن تسيير شحنات البيع المباشر من وقود الديزل والبنزين لبلدية زليتن مستمر،قائلا:” نشد على أيدي الجهات الضبطية لمتابعة وصول هذه الشحنات للمحطات، ومتابعة آلية العمل داخلها ليصل الوقود لمستحقيه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل اخترقت الهدنة بإطلاق النار صوب مخيم النصيرات
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن المحافظة الوسطى لاقت نصيبها فيما يتعلق بحجم الدمار الذي لاحق بها، فعلى سبيل المثال مخيمي البريج والمغازي تعرضا لعمليات إسرائيلية عسكرية برية وأجبر كل سُكانها على النزوح خارج هذه المناطق، مشيرا إلى أن الأطراف الشمالية لمخيم النصيرات دُمرت بشكل واسع.
تغير طبوغرافيا منطقتي المخيم الجديد وأرض المفتيوأضاف «أبو كويك»، خلال تغطية خاصة مع الإعلامية منى عوكل عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي غيّر طبوغرافيا منطقتي المخيم الجديد وأرض المفتي، إذ دمر المنازل بهما بالإضافة إلى المناطق الواقعة في شرق مدينة دير البلح مثل منطقة أبو العجين وغيرها من الأحياء السكينة، إذ دمرها الاحتلال الإسرائيلي أيضا على مدار 470 يوما من عمر العدوان.
اختراق الهدنةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اخترق الهدنة من خلال إطلاق النار صوب مناطق الأطراف الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، كما أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار نحو السواحل الغربية للمحافظة الوسطى في صباح اليوم.
وأوضح: «أحد المواطنين أُصيب، قبل قليل، جراء إطلاق النار عليه في المنطقة الغربية من مخيم النصيرات، والاحتلال يزعم أنه شخص حاول العودة والاقتراب من القوات المتواجدة في محور نتساريم الفاصل بين غزة والمحافظة الوسطى».