الإمارات تشارك في مؤتمر الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سمرقند - وام
تشارك دولة الإمارات بوفد رفيع المستوى برئاسة د. شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي إلى جانب مسؤولين وقيادات حكومية من وزارة التغير المناخي والبيئة والجهات المحلية الأخرى، في الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الحفاظ على الأنواع المهاجرة من الحيوانات البرية «COP14».
ويسلط الاجتماع، الذي بدأت أعماله اليوم الاثنين، وتستمر حتى 17 فبراير في مدينة سمرقند في أوزبكستان، الضوء على التحديات التي تواجهها الأنواع المهاجرة وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.
ويتوافق شعار المؤتمر مع إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، ويتناول موضوعات تتعلق بالحفاظ على الموائل والتهديدات مثل الاستغلال المفرط وأزمة المناخ.
ويؤكد المؤتمر، الذي يشارك فيه وزراء ومديرون تنفيذيون من المنظمات الدولية لتبادل خبراتهم في مجال الحفاظ على الأنواع المهاجرة، على التعاون الدولي من أجل بقاء هذه الأنواع خارج الحدود السياسية.
ووقعت هيئة البيئة على هامش الاجتماع، اتفاقية لتوسيع شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) لتشمل استضافة ودعم أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي.
وقع الاتفاقية د. شيخة سالم الظاهري، وإيمي فرانكيل الأمين التنفيذي لاتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة (CMS).
وقالت د. شيخة الظاهري، إن دولة الإمارات دعمت الحفاظ على الأنواع المهاجرة منذ عام 2009 من خلال استضافة مكتب أمانة معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي، مشيرة إلى أن هذا الدعم مكن المعاهدة من تنفيذ خطط العمل بموجب مذكرات التفاهم لتعزيز جهودها للحفاظ على الطيور الجارحة وأبقار البحر المهاجرة.
وأكدت، «أن استضافة ودعم معاهدة الأنواع المهاجرة - مكتب أبوظبي لأكثر من 15 عاماً يعد مثالاً واضحاً على التزامنا بدعم الحفاظ على الأنواع وموائلها خارج حدودنا كما أنها تأكيداً على رؤية دولة الإمارات والدعم الذي تقدمه على المدى الطويل للحفاظ على الجوارح وأبقار البحر وغيرها من الأنواع المهاجرة».
من جهته قال الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة والمشارك ضمن وفد الدولة: «تلعب وزارة التغير المناخي والبيئة دورا مهما بالتعاون مع كل الجهات المعنية في الإمارات على تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض، فضلاً عن التزامها بالحفاظ على الكائنات الحية المهاجرة لتعزيز التوازن البيولوجي في محيطنا الإقليمي وعلى مستوى العالم».
وأضاف «تمضي الإمارات في هذا التوجه من خلال المزيد من السياسات والتدابير، وأبرزها الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031، الذي تم إطلاقه من قبل مجلس الوزراء على هامش مؤتمر الأطراف COP28، والذي يصمم جهودنا في رصد وحماية النظم الطبيعية واستدامتها ورفع كفاءة كوادرنا الوطنية في هذا المجال».
ويعتبر مكتب معاهدة الأنواع المهاجرة في أبوظبي الذي تأسس في عام 2009 المركز الإقليمي الوحيد للاتفاقية خارج مقرها في مدينة بون في ألمانيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الحفاظ على الحبارى» ينتج 90 ألف فرخ خلال 2024
أبوظبي: شيخة النقبي
كشف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، عن فقس 90 ألف فرخ من 150 ألف بيضة، وذلك بنسبة نجاح بلغت 78% خلال العام الجاري 2024، وتعد هذه الإنجازات دليلاً واضحاً على دور التكنولوجيا في الحفاظ على مستقبل طائر الحبارى.
وأوضح أنه على مر السنين، شهد الصندوق تطوراً مذهلاً في معدلات نجاح حضانة بيض الحبارى، وذلك بفضل التقنيات المتقدمة في الحضانة، حيث ارتفعت نسبة فقس الأفراخ بشكل ملحوظ، ففي عام 1997 كانت نسبة النجاح 59% مع 165 فرخاً من 430 بيضة، وفي عام 2004 كانت نسبة النجاح 70% مع 2313 فرخاً من 3995 بيضة، أما عام 2007 بلغت نسبة نجاح فقس الأفراخ 73% مع9059 فرخاً من 15 ألفاً و312 بيضة، وفي عام 2014 كانت نسبة النجاح 74% مع 45 ألفاً و034 فرخاً و72 ألفاً و170 بيضة.
وواصلت مراكز «صندوق الحفاظ على الحبارى» في الإمارات والمغرب وكازاخستان تقدمها القوي في إنتاج الأفراخ خلال موسم 2022-2023، وتصدرت مراكز الإمارات بإنتاج 46,238 فرخاً (43,887 حبارى آسيوية، 2,148 حبارى شمال إفريقي، 92 حبارى عربية، 111 كرواناً)، وجاء مركز المغرب في المرتبة التالية بإنتاج 27,574 فرخاً (21,870 حبارى شمال إفريقي 2,887 قطاً أسود البطن، و 2,473 كرواناً، و344 صقر جير)، ثم مركز كازاخستان بإنتاج 21,406 أفراخ (21,380 حبارى آسيوية، و26 صقراً حراً). ووصل إجمالي عدد البيض من طيور الحبارى الآسيوية وحبارى شمال إفريقيا هذا الموسم إلى 139,996 بيضة، وبلغ إجمالي عدد الحبارى المخصصة لإطلاق بغرض الحفاظ على الأنواع 76,027 طائراً، منها 20,981 طائراً من حبارى شمال إفريقيا و55,046 طائراً من الحبارى الآسيوية، وتم تعزيز المخزون بضم 4,305 حبارى لطيور التكاثر، منها 3,298 حبارى آسيوية مع 1,205 حبارى شمال إفريقية، وإلى جانب الحبارى، تم إنتاج 2,887 فرخاً من القطا أسود البطن في مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية، إضافة إلى 344 فرخاً من الصقور.