عياد: تخفيض قيمة البطاقة من 10 إلى 4 آلاف يعطي مؤشرًا سلبيًا بشأن الاحتياطات من العملة الأجنبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – كشف المحلل الاقتصادي أبوبكر عياد، عن أسباب استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار، بعد إعلان بيع النقد الأجنبي للأغراض الشخصية.
عياد وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد”الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، أوضح أن قيمة إجمالي البطاقات الصادرة لا تكفي ولا تؤثر في حجم الطلب للدولار، وسرعان ما سيمتصّها تجار العملة الذين اشتروا ما يعادلها بالدينار.
وأشار إلى أن الكثير من أصحاب البطاقات لا يبيعونها مفضلين الاحتفاظ برصيدها خوفا من ارتفاع أسعار الصرف إلى مستويات مرتفعة لارتفاع الطلب.
واعتبر أن تخفيض قيمة البطاقة من 10 إلى 4 آلاف يعطي مؤشرا سلبيا بأن الاحتياطات في طريقها إلى النفاد من المصرف، وهذا ما نفسره بالضعف التقني والخلل في إدارة السيولة لأصحاب القرار في المركزي رغم استمرار تدفق وبيع النفط بأسعار عالمية جيدة، على حد تعبيره.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914.42 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 2921.90 دولار.
أحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.
تسببت قرارات الرسوم الجمركية المتذبذبة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من قبل إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقاً إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ودفعت المخاوف بشأن سياسات الرسوم الجمركية لترامب الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط).
ويُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 151 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 125 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني) بعد تعديله نزولاً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.56 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.90 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2% إلى 946.30 دولار.