بغداد – ( د ب أ ) – تبادل العراق وإيران، اليوم الخميس، رفات 26 جندياً قضوا بالحرب العراقية – الإيرانية في الثمانينيات من القرن الماضي. و نقل موقع “السومرية نيوز” اليوم عن المندوب في لجنة الصليب الأحمر الدولي كريم حافظ قوله إن “العراق وإيران تبادلا رفات 26 جنديا قضوا خلال الحرب العراقية الإيرانية، التي حصلت في عام 1980 واستمرت لغاية 1988”.

وأضاف أن “عدد الجنود العراقيين الذين تم تسليم رفاتهم بلغ ثمانية  جنود، أما الجنود الإيرانيين فبلغ 18 جندياً”. وأشار إلى أن عملية تبادل الرفات جرت عند منفذ الشلامجة الحدودي بين البلدين قرب محافظة البصرة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات

#سواليف

كشفت #التحقيقات التي أجراها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #هجوم ” #طوفان_الأقصى”، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن #تفاصيل_صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة في ما يتعلق بمعركة مستوطنة “نتيف هعسرا”.

وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من #كتائب_القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.

وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.

مقالات ذات صلة إيهود أولمرت : غزة فلسطينية وليس لدينا ما نفعله هناك.. وترامب قد يصنع التاريخ 2025/03/05

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها “أمراض مزمنة” تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء “جولاني” كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.

وكشف التقرير أن مقاتلي “جولاني” انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق “واتساب” بدلاً من التحرك الميداني الفوري.
وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، ما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.

وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء “جولاني”، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، فإن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.

ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.

وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء “جولاني”، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.

وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر “واتساب”.

وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، ما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.
وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة “نتيف هعسرا” تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.

بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.

ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء “جولاني” لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.

وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها كأنها في “فترة استراحة مدة أسبوع”، ما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.

وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.
ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة “نتيف هعسرا” إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية، وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من “القسام” في إحدى المستوطنات
  • دمشق تبلغ بغداد عدم ممانعتها نقل رفات مسلحين عراقيين
  • إسرائيل تهدد حماس بحرب "غير مسبوقة"
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • عاجل | نتنياهو: نملك اليوم قوة الرد بحرب شعواء على كل من يهددنا
  • تركيا وإيران يتبادلان استدعاء السفراء!
  • لأن وزير الزراعة من حزب الدعوة..العراق يستورد أكثر من (294) ألف طناً من المحاصيل الزراعية الإيرانية من خلال منفذ واحد فقط
  • صمت الفصائل العراقية.. تكتيك سياسي أم موقف دائم؟