قمة الغاز.. هذه إجراءات الدخول إلى الجزائر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تستثني الجزائر من طلب تأشيرة الدخول إلى أراضيها، حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمة من البلدان. التي تربطها بالجزائر اتفاقيات إلغاء التأشيرة لهذين الصنفين من جوازات السفر.
كما يطلب من أعضاء الوفود حيازة جواز سفر صالح لمدة 6 أشهر على الأقل لدخول الجزائر.
وتتولى السفارات الجزائرية المعتمدة في الدول المعنية إصدار تأشيرات الدخول للمشاركين في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.
أما بالنسبة للبلدان التي لا تتوفر على سفارات جزائرية، فيمكن لممثليها التواصل مع السفارات الجزائرية المكلفة بتغطيتها (سفارة الجزائر بكاراكاس بالنسبة لترينيداد وتوباغو. سفارة الجزائر ببرازيليا بالنسبة لبوليفيا وسفارة الجزائر بليبرفيل بالنسبة لغينيا الاستوائية). وهذا من أجل الحصول على التأشيرات أو طلب إصدار التأشيرات لأعضاء وفودها عند الوصول إلى الجزائر.
ولمزيد من المعلومات حول التأشيرات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج على الرابط
https://www.mfa.gov.dz/services-for-foreigners/entry-visa-to-algeria
كما يجب على الدول المشاركة تزويد اللجنة المنظمة بكافة المعلومات اللازمة عن الطائرات الخاصة. التي تقل رؤساء الوفود والرحلات المنتظمة لبقية الوفود عبر النماذج المدرجة في البوابة الإلكترونية المخصصة لتسجيل الوفود.
ويشار، إلى أن الجزائر ستحتضن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز. خلال الفترة الممتدة ما بين 29 فيفري و2 مارس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار
عبدالرحمن إسماعيل عامر
مثلما جعل اللهُ الكعبةَ المشرَّفة قبلةً للمسلمين عند صلاتهم ولأداء مناسك الحج والعمرة فيها في كُـلّ زمان ويأتون إليها من كُـلّ مكان؛ فقد جعل الله السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه قبلةً وكعبةً للثوار والأحرار والمجاهدين الأبرار في زمن التراجع والهوان، تهوي إليه قلوبهم وأجسامهم من كُـلّ مكان شوقًا وحُبًّا وعشقًا للانضواء في لوائه المبارك الميمون.
من يراجع أحداث العقود الماضية يجد معاناة الأُمَّــة الإسلامية وتكبدها الخسائر الفادحة في حرب 48 و67 وآثارها على نفوس المسلمين والعرب ومعنوياتهم وكيف جعلت الأُمَّــةَ تفقد ثقتَها بالزعماء والقادة العملاء الذين خانوها وأذلوها وباعوا مقدساتها وبين هذا السبات العميق والضلال المبين والذل المقيت جاء نصرُالله كبارقة أمل ومُلهم للثوار في العالم يرتب صفوف الأُمَّــة من جديد ويبعث بروحية الجهاد فيها بعد إن أطفأها الظالمون.
وقبل بزوغ فجر المسيرة القرآنية في اليمن، لم يجد الكثير من الأحرار والثوار ملجأ أَو ملاذًا يأويهم ويشد من عزائمهم وينوّر بصائرهم ويهديهم سبيل الرشاد آنذاك سوى أبي هادي ملجأً وملاذًا يأويهم ويوجِّههم وينمِّي قدراتهم وينطق بلسانهم ويعيد لهم الثقة بالله التي طالما فقدتها الأُمَّــة؛ بسَببِ عدم ارتباطها بالكتاب والعترة الطاهرة عليهم السلام.
نصرُالله لم يكن رجلًا واحدًا، بل كان أُمَّـة وليس كسائر الأمم المنكسرة بل أُمَّـة عظيمة عزيزة شامخة ثائرة على نهج مولانا الحسين في وجه الأعداء والأدعياء.
وسبحان الله الذي جمع الكثير من البشر على حبه من العرب والعجم، وما الوفود الوافدة في مراسيم تشييعه إلا مظهر من مظاهر العشق والارتباط بهذه القبلة المباركة؛ فعندما ضيع ذاك الأمريكي جاكسون الحرية والعدالة في بلاده قطع البحار والمحيطات، حتى وصل إلى ظلال نصرالله ليصطفَّ تحت رايته حتى وإن لم يكن دينهم واحدًا لكنه أشتم رائحة الحرية والعدالة في حزب الله وسماحة أمينه رضوان الله عليه، وذلك شاهدٌ على عظمة آل البيت عليهم السلام وكيف ستكون البشرية لو أنضوت تحت رايتهم المباركة.
رأينا في يوم الوداع الوفود تلو الوفود من كُـلّ حدب وصوب ومن كُـلّ دولة وقارة أجتمعوا ليسمعوا العالم بأسره إنا على العهد يا نصرالله.
رأينا المسيحي يبكي والمسلم يبكي والشيعي يبكي والسني يبكي وكأن دموعهم ترسم لنا لوحة مضمونها إن نصرَ الله نقطةُ التقاء لنا جميعًا تذوب فيها كُـلّ خلافاتنا وتنتهي عندها كُـلّ مشاكلنا.