لقاء لجمعية أرض المبدعين في السمقانية تحضيراً لمعرض المنتجات الغذائية في أيار
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في إطار التحضير لمعرض المنتجات الغذائية واليدوية والحرفية المزمع عقده في الأول من شهر أيار 2024 في مركز لقاء - الرابية برعاية وزارة الاقتصاد، نظمت جمعية أرض المبدعين وجمعية مجتمع مستدام في بلدية السمقانية لقاء تمهيدياً وتنسيقياً للتعريف عن الجمعية وأهدافها وكيفية المشاركة في المعرض، بحضور 100 سيدة. استهل اللقاء بكلمة لرئيس جمعية ارض المبدعين السيد كمال بكاسيني، حيث القى الضوء على هدف الجمعية تحت شعار "نعمل ونفعل"، مؤكداً استعداده لتقديم الاستشارة والدعم المادي والمعنوي لكل مشترك مستحق لمساعدته في تطوير منتجه بما يناسب السوق المحلي والخارجي ووفق الشروط المطلوبة لضمان نجاح المنتج.
بدورها، ألقت السيدة ميرنا شعبان رئيسة جمعية مجتمع مستدام كلمة سلطت الضوء فيها على المشاريع الانمائية والانسانية والتربوية والثقافية التي نفذتها لمساعدة وتمكين المراءة قي تحقيق طموحها واحلامها واستقلاليتها.
وفي الختام، تمّ عرض منتوجات المشتركين وتصنيفها وفق المعايير المطلوبة، على أن يتمّ في مرحلة لاحقة العمل مع المعنيين لتحسينها وتطويرها لتطابق المواصفات المطلوبة لتسويقها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مواسم الفاكهة
بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.
ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.
لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.
فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.
هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.
اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.
وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.
إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.
هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.
كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.