استنفار في وزارة الداخلية بخصوص تموين ومراقبة الأسواق قبيل رمضان
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تواصل وزارة الداخلية التدقيق في وضعية الأسواق المغربية، قبيل شهر رمضان الفضيل، مؤكدة أن حجم المخزونات والكميات المرتقب توفيرها وتوزيعها من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية كافية لتلبية الطلب، خلال شهر رمضان المبارك والأشهر المقبلة.
وفي إطار تتبع وضعية تموين الأسواق والأسعار والتدابير والإجراءات المعتمدة لتوفير المواد الأساسية مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، عقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بمقر وزارة الداخلية، اجتماعا تنسيقيا موسعا، بحيث تم التأكيد على أن التدابير الاستباقية التي اتخذتها السلطات، بالتنسيق مع القطاع الاقتصادي، تسهم في تأمين متطلبات الأسواق وتفادي أي نقص في التموين.
وشدد الاجتماع على أهمية اليقظة وتكثيف الرصد والتحقق من تنفيذ الإجراءات الوقائية من قبل الفاعلين الاقتصاديين، مع التركيز على مراقبة الأسواق ومكافحة أي محاولة للاحتكار أو التلاعب بالأسعار.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزارة التموين توفر 1000 طن من السلع الأساسية لوزارة الأوقاف لتوزيعهم على الفئات المستحقة
شهد اليوم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، توقيع بروتوكول تعاون جديد بين الوزارتين.
قام بتوقيع البرتوكول الدكتور علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ واللواء عمرو شكري، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف.
يأتي هذا البروتوكول امتدادًا للتعاون المثمر بين وزارة التموين ووزارة الأوقاف في مجال توفير السلع الأساسية للمواطنين، إذ يتضمن توريد نحو 1000 طن من السلع الأساسية، تشمل: السكر، والأرز، والمكرونة، وغيرها من السلع التي تسهم في تلبية احتياجات الفئات المستحقة.
وأكد الوزيران في خلال مراسم التوقيع أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وأشارا إلى أن البروتوكول يأتي في إطار جهود الدولة لدعم المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن وزارة التموين ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستتولى توفير الكميات المطلوبة لوزارة الاوقاف، وذلك لضمان وصول السلع إلى المستفيدين بأفضل جودة.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بدور وزارة التموين في دعم برامج التكافل المجتمعي، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون في مشروعات تخدم المواطن وتحقق مصلحة الوطن.