انضمت حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تطبيق تيك توك أمس الأحد، مستغلة الاهتمام بمباراة في كرة القدم الأمريكية لتدشن حسابها الجديد كي تصل إلى الناخبين الشباب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
وتدشين حساب للحملة على تيك توك كان ملفتًا لأن التطبيق، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية العملاقة للتكنولوجيا، يخضع للمراجعة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف محتملة تتعلق بالأمن القومي.


أخبار متعلقة "الدفاع المدني" يدعو لاتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئةفلاورد تشارك في مراسم افتتاح كلية الفنون في جامعة الملك سعودويطالب بعض المشرعين الأمريكيين منذ فترة طويلة بحظر التطبيق بسبب مخاوف من احتمال وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين أو التأثير فيما يرونه على التطبيق.
محاربة تيك توك
وفي العام الماضي، أمرت إدارة بايدن الوكالات الحكومية بحذف تطبيق تيك توك من الهواتف والأجهزة المملوكة للحكومة الاتحادية.
وأكدت الشركة المالكة للتطبيق أنها لن تشارك بيانات المستخدمين الأمريكيين مع الحكومة الصينية وأنها اتخذت إجراءات جوهرية لحماية خصوصية مستخدمي تيك توك.
ولم ترد الشركة على الفور على طلب للتعليق أمس الأحد.
أقر تطبيق #تيك_توك لمقاطع الفيديو القصيرة سياسة جديدة لطمأنة المستخدمين الأوروبيين بأن بياناتهم سوف تبقى في #أوروبا، بعدما أصدرت عدة حكومات تحذيرات من أجل محو التطبيق بسبب مخاوف تتعلق بـ #الخصوصية
للمزيد: https://t.co/g8DRJtDvXp#اليوم pic.twitter.com/FqtIx0kyV0— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2023
اللجوء للتواصل الاجتماعي
وقال مستشارو حملة بايدن في بيان إنهم "سيواصلون لقاء الناخبين أينما كانوا" بما يشمل تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل انستجرام وتروث سوشيال المملوكة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وذكر مسؤول في الحملة أنها تتخذ "إجراءات احترازية متقدمة بشأن سلامة" أجهزتها وأن وجودها على تيك توك منفصل عن المراجعة الأمنية المستمرة للتطبيق.
ولا يملك ترامب، المنافس الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، حسابا رسميا على تيك توك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم رويترز حملة بايدن الانتخابية تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية

أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025

المستقلة/- توصل المحافظون بزعامة فريدريش ميرز وزعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الألماني (يسار الوسط) إلى اتفاق ائتلافي سريع يوم الأربعاء، وفقًا لدعوة إلى مؤتمر صحفي من الأحزاب المشاركة في المفاوضات.

يأتي هذا الاتفاق وسط ضغوط شديدة على السياسيين الألمان لتشكيل حكومة جديدة بسرعة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتهديد الذي يشكله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جاء هذا الاتفاق، الذي يأتي بعد 45 يومًا من فوز المحافظين بزعامة ميرز في انتخابات مبكرة، سريعًا وفقًا للمعايير المتبعة في ألمانيا، حيث قد تستغرق مفاوضات الائتلاف بعد الانتخابات بين الأحزاب التي ستتولى الحكم شهورًا.

يمهد هذا الاتفاق الطريق لميرز، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين الوسط)، لأداء اليمين الدستورية كمستشار جديد لألمانيا في غضون أسابيع.

يأتي اتفاق الائتلاف في وقت تسود فيه حالة من عدم اليقين العميق في ألمانيا وأوروبا بعد أن فرض ترامب الأسبوع الماضي رسومًا جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة قد تضر بشدة بالاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير. يأتي هذا أيضًا في الوقت الذي يتعهد فيه ميرز بتعزيز جيش بلاده ردًا على التهديد الذي يشكله بوتين على أوروبا وإضعاف التحالف عبر الأطلسي الذي اعتمدت عليه ألمانيا طويلًا في دفاعها.

وقد ضاعفت هاتان الصدمتان المزدوجتان – للاقتصاد والأمن الأوروبي – الضغط على ميرز ونظرائه في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على الاستجابة بسرعة. وتقود ألمانيا حكومة أقلية ضعيفة بقيادة المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز منذ انهيار ائتلافه الثلاثي المنقسم في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب خلافات حول الإنفاق.

ورغم تعهدات ميرز بتوفير قيادة ألمانية قوية داخل أوروبا، إلا أنه يخرج من مفاوضات الائتلاف كزعيم حزبي متضرر. وقد لاقى اتفاقه التاريخي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر لإطلاق مئات المليارات من اليورو من الإنفاق الممول بالديون على الدفاع والبنية التحتية ترحيبًا واسعًا في الخارج، لكنه أثار استياءً لدى أجزاء من قاعدته المحافظة في الداخل، مما عرضه لهجمات من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر حزب معارض في برلمان البلاد. تراجعت شعبية ميرز بشكل حاد منذ فوز حزبه المحافظ في الانتخابات.

أبرزت المرحلة الأخيرة من المفاوضات بين المحافظين والحزب الاشتراكي الديمقراطي عدة نقاط خلاف رئيسية، حيث طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزيادات ضريبية على أصحاب الدخول المرتفعة، بينما عارض المحافظون زيادات ضريبية جديدة.

وبرزت الهجرة أيضًا كواحدة من أكثر القضايا السياسية إثارة للجدل في المراحل الأخيرة من المحادثات. ففي مواجهة ضغوط من جناحه اليميني بسبب النتيجة القوية لحزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات، طالب المحافظون بزعامة ميرز برفض طلبات طالبي اللجوء على الحدود الألمانية. لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي ردّ على ذلك، بحجة أن مثل هذه الخطوة ستُنفّر جيران ألمانيا في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تضامن الاتحاد الأوروبي لمواجهة رسوم ترامب الجمركية.

ومن المتوقع عقد مؤتمر صحفي مشترك مع قادة الحزب يوم الأربعاء في برلين، حيث من المتوقع تقديم اتفاق الائتلاف رسميًا. ولا يزال اتفاق الائتلاف بحاجة إلى تصويت أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ولا تحتاج أحزاب كتلة ميرز المحافظة إلى تصويت كامل العضوية للموافقة.

مقالات مشابهة

  • انتخابات نوفمبر وصراع الشرعية: مفترق سياسي حاسم
  • مخاوف من هروب الشركات الإسبانية نحو  المغرب بسبب رسوم ترامب
  • أحزاب الوسط في ألمانيا تتوصل إلى اتفاق ائتلافي في ظل مخاوف من ركود اقتصادي بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • ترامب يقرر ترحيل مهاجرين دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • ترامب يقرر ترحيل نحو مليون مهاجر دخلوا أميركا عبر تطبيق بايدن
  • الذهب يرتفع مع تراجع الدولار بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • النفط يواصل الصعود: ارتفاع يفوق 1% يثير تفاؤل الأسواق
  • الخارجية الصينية: الرسوم الجمركية الأمريكية نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي
  • أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً طفيفاً بسبب مخاوف الحرب التجارية العالمية
  • "آبل" تقاضي الحكومة البريطانية بسبب الوصول إلى بيانات الحوسبة المشفرة