نفى أقارب وأصحاب العرس الذي أقيم في صالة البتول في شارع بغداد بالعاصمة صنعاء، الادعاءات التي تناقلها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي،عن قيام رجال الأمن باقتحام صالة العرس أثناء إقامة حفل زفاف ابنتهم فيها، واعتقال بعض النساء المدعوات.

وأوضح والد وأقارب العروس لمركز الإعلام الأمني، أنه وأثناء إقامة عرس ابنتهم داخل الصالة، تسللت إحدى النساء إلى داخل الصالة دون دعوة لحضور العرس، وعندما طلبت منها إحدى المسؤولات عن تأمين الصالة الخروج، قامت بالاعتداء عليها بآلة حادة (مقص) في وجهها، كما قامت هذه المرأة بالتهديد وإحداث فوضى، وإثارة الخوف للنساء الموجودات في الصالة، وهو ما استدعى إبلاغ مركز شرطة المجمع الصناعي بمنطقة الوحدة، الذي تقع الصالة في نطاق اختصاصه، وبدورهم تحرك رجال الشرطة  إلى الصالة، وقاموا بالمناداة عبر مكبرات الصوت الخاصة بصالة العرس مطالبين النساء داخلها بإخلائها أو ارتداء الحجاب، مؤكدين وبعد مرور  عشر دقائق قام رجال الأمن بالدخول إلى الصالة، وضبط المرأة التي أبدت مقاومة لرجال الأمن  كما تم إسعاف المسؤولة عن تأمين الصالة التي تعرضت للاعتداء هي وامرأة أخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقد تم إحالة المرأة مع ملف القضية إلى النيابة المناوبة بأمانة العاصمة، كون الواقعة حدثت في يوم إجازة أسبوعية (الخميس).

بدوره أوضح عضو النيابة المناوبة زيد الكبسي لمركز الاعلام الأمني أنه تم الافراج عن المرأة بالضمان… بعد إفادة إخوتها بأنها تعاني من حالة نفسية، ونزيلة في مستشفى الأمل لعلاج الأمراض النفسية والعصبية، مشيرا الى أن المرأة ذاتها سبق وأن أحضرت إلي النيابة قبل عدة أشهر في قضية مشابهة تمثلت بدخولها الى صالة أعراس والاعتداء على حراستها النسائية..وتفند هذه الحقائق التي صرح بها لمركز الاعلام الأمني، المعنيون بحفل الزفاف الذي أقيم في الصالة التي شهدت هذه الواقعة، الأكاذيب التي حاولت البعض الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الإساءة لرجال الأمن.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اليمن صنعاء

إقرأ أيضاً:

تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن

قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)

في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.

بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.

اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025

ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.

إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.

المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.

المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة بشأن قتل المسعفين وعناصر الدفاع المدني برفح
  • بعد إحالتها.. تفاصيل دراسة بشأن الأمن الغذائي.. التحديات والفرص في 2025
  • رقص ودلع بنات يافندم.. أقوال فتاتي المترو في تحقيقات النيابة.. تفاصيل مثيرة
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • 5 طلبات مناقشة عامة ودراسة بشأن الأمن الغذائي على طاولة مجلس "الشيوخ" لهذا الأسبوع (تفاصيل)
  • بالصور والفيديو.. شاهد اللحظات الأولى لجريمة استهداف العدوان الأمريكي حي وسوق فروة الشعبي بالعاصمة صنعاء (هذا ما تم استهدافه)
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • قرار من النيابة بشأن عامل اعتدى على طفـ.لة بالضرب في الإسكندرية