أكد الخبير الأثري، د. مجدي شاكر، أن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان يحتفل به في الأسبوع الأول من فبراير كل عام، حيث تشارك المتاحف المصرية في هذا الاحتفال بتنظيم معرض يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية في المتحف القبطي. وفي إطار المعرض، تم عرض مجموعة من المصاحف والمخطوطات، بما في ذلك صناديق الكتب المقدسة وصناديق التوراة.

وفي مداخلته الهاتفية ببرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أشار شاكر إلى أن المعرض يضم أيضًا مخطوطات وصفائح معدنية بكتابات عبرية في متحف الفن الإسلامي، وعرض مخطوط بخط سرياني للتوراة في متحف قصر محمد علي بالمنيل، ممثلًا أكبر أسبوع للوئام العالمي بين الأديان. وأوضح أن هذا الحدث يتضمن تنوعًا كبيرًا من الكنائس والمساجد، مما يعكس التراث الديني والثقافي بثراءه وتنوعه.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

1000 شخصية من مختلف الأديان تشارك في إفطار دبي

دبي: «الخليج»
نظمت هيئة تنمية المجتمع، تحت قبة الوصل في مدينة إكسبو دبي، أكبر إفطار جماعي بمشاركة 1000 شخصية من مختلف الأديان والأطياف والجاليات والمنشآت الأهلية في أجواء رمضانية مميزة، حضرها قناصل وسفراء ورؤساء الطوائف والمنشآت الأهلية.
يأتي هذا الإفطار تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، والذي يشكل رؤية وطنية لتحقيق التكافل والتلاحم بين مختلف فئات المجتمع حيث يسلط الضوء على أهمية التعايش المشترك وحرية ممارسة الشعائر الدينية، التي تُعد من القيم الأساسية التي تميز المجتمع الإماراتي.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، أن هذه الفعالية تشكل ترجمة روح التسامح والتراحم التي يتميز بها الشهر الفضيل، وتعزز تلاحم المجتمع والانسجام بين جميع مكوناته، لافتةً إلى أن التعايش وحرية ممارسة العبادات ميزت المجتمع الإماراتي على مدار السنوات.
وقالت: «يشكل الاحترام المتبادل بين فئات المجتمع بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية إحدى القيم الأساسية التي تميز مجتمعنا، ولأن الصيام فرصة للارتقاء بالروح الإنسانية وتعزيز التكافل والشعور بالآخرين، فإن رمضان يشكل منطلقاً سنوياً لتجديد التزامنا بأهمية التعاون، لتنمية مجتمعنا وتعزيز الروابط بين أفراده».
وأضافت: «يجمع الإفطار ممثلين عن مختلف المعتقدات الدينية والثقافية، ما يشكل فرصة مهمة لنتذكر معاً أننا نشترك في هدف واحد، وهو حماية مجتمعنا وتعزيز تنميته المستمرة، فالتنمية الاجتماعية ليست مسؤولية الحكومات أو المؤسسات وحدها، بل هدف جماعي يتطلب مشاركة فعالة من كل فرد».
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن جهات حكومية وخاصة، إلى جانب أكثر من 1000 شخصية من ممثلي الأندية الاجتماعية المرخصة لدى هيئة تنمية المجتمع وممثلي الديانات بالإمارة وعدد كبير من أفراد المجتمع الذين اجتمعوا على مائدة إفطار واحدة، تبادلوا خلالها الأحاديث حول أهمية تعزيز التكافل الاجتماعي والعمل المشترك للوصول إلى بيئة مجتمعية أكثر تماسكاً. ويعد إفطار دبي إحدى أبرز الفعاليات الرمضانية التي تعكس التعددية الثقافية لدبي، ويسهم في تعزيز الروابط بين الأفراد وترسيخ قيم العطاء والتعاون، بما ينسجم مع رؤية الهيئة في بناء مجتمع أكثر تماسُكاً وانسجاماً.

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع المتاحف يكرم عددا من الأمهات المثاليات
  • العراقي سلام شاكر مدرباً لفريق نادي الخور القطري
  • مدبولي: توجيه رئاسي بتشكيل «مجموعة عمل» لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية
  • إي إف چي القابضة تبدأ إجراءات قيد شركة ڤاليو بالبورصة المصرية
  • 1000 شخصية من مختلف الأديان تشارك في إفطار دبي
  • مجموعة stc ثالث أقوى سمة تجارية في قطاع الاتصالات العالمي
  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • بمشاركة «كاك بنك» .. افتتاح معرض الخدمات والمنتجات المصرفية ضمن أسبوع المال العالمي
  • بنك الشمول يشارك في تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي 2025 في عدن
  • بنك الشمول الإسلامي ينظم ندوة عن الشمول المالي والادخار ضمن أسبوع المال العالمي 2025