شارك وفد من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس الجمعية خالد بن عبد الرحمن الفاخري في فعاليات المؤتمر الدولي حول العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان” تحديات الواقع ورهانات المستقبل ” والمقام في الدوحة بدولة قطر، وبمشاركة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالإضافة للعديد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة على المستويين الدولي والإقليمي.

وقد أشار رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الأمن الغذائي من الحقوق الأساسية للإنسان و يعتبر من المستهدفات الأساسية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومن الأهمية الاستفادة من التجارب المعمول بها على أرض الواقع لحماية الأمن الغذائي للإنسان ومن ذلك تجربة المملكة العربية السعودية والمتمثلة في إنشاء هيئة خاصة للأمن الغذائي وإطلاق العديد من الإستراتيجيات الوطنية التي تُعنى بالأمن الغذائي، والتي أسهمت في تطوير للبنى التحتية واللوجستية وزيادة الكفاءة الإنتاجية للنظم الزراعية والارتقاء بسلاسل إمداد مستدامة وزيادة المخزونات الإستراتيجية للسلع الأساسية.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الداخلية” تستعرض منصة لإطلاق طائرة دون طيار لمباشرة الحوادث المرورية بمعرض الدفاع العالمي

وأكد الفاخري أن التحديات المشتركة التي نواجهها اليوم أثبتت أن الطريق نحو التعافي المستدام منها يعتمد على تعاوننا في سبيل مواجهتها على جميع المستويات من خلال تطوير نهجاً موحداً وإرساء مبادئ الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال كتجربة المملكة العربية السعودية.

هذا وقد عقد وفد الجمعية عدد من الاجتماعات على هامش المؤتمر مع العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي تم التطرق فيها الى التطورات التي تشهدها المملكة في ملف حقوق الانسان وفق رؤية 2030، وبحث سبل التعاون مع الجمعية، وقد ضم الوفد كلاً من: الدكتور إبراهيم بن حمد القعيد والدكتور عمر بن زهير حافظ والأستاذة العنود بنت فهد السيف والأستاذ عبد الكريم بن خالد العلي

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

«العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل باليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، في 26 يونيو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى لفت الانتباه إلى معاناة ضحايا التعذيب وتأكيد الالتزام الدولي بمكافحة هذه الجريمة البشعة وقد أُعلن عن هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1997، ويهدف إلى تحقيق التآزر والتعاون العالمي لدعم ضحايا التعذيب ومساندتهم في استعادة كرامتهم وحياتهم.

التعذيب جريمة

ومن جانبها قالت الدكتورة هبة مرايف لـ" البوابة نيوز " وهى مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: يمثل اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب فى سجون الاحتلال فرصة لتجديد الالتزام العالمي بإنهاء هذه الجريمة البشعة ودعم الناجين منها، من خلال التوعية، والدعم، والتعاون الدولي، يمكننا المساهمة في بناء عالم خالٍ من التعذيب، حيث تُحترم كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.

أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان

واردفت: التعذيب هو واحد من أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان، حيث يستخدم لانتزاع الاعترافات أو المعلومات بالقوة، أو كوسيلة للترهيب والقمع السياسي ويعتبرالتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي، ويحظر في جميع الظروف دون استثناء. ومع ذلك، لا تزال تقارير التعذيب تأتي من مختلف أنحاء العالم، مما يجعل الحاجة إلى التوعية ضرورة ملحة والدعم المستمرين أمرًا ضروريًا.

اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحايا

واوضحت: يهدف اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إلى زيادة الوعي العام حول مخاطر وآثار التعذيب، وتسليط الضوء على حقوق الضحايا في الحصول على العدالة والتعويض والعلاج المناسب وتنظم في هذا اليوم العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك المؤتمرات، وورش العمل، والحملات الإعلامية، والمعارض، التي تهدف إلى تسليط الضوء على اهمية قضايا التعذيب وتجارب الضحايا.

"الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"،

اكدت الدكتورة فاطمة خفاجي لـ " البوابة نيوز " وهى ناشطة حقوقية: تلعب المنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية دورًا حيويًا في هذا اليوم من خلال تقديم الدعم اللازم للضحايا تعمل هذه المنظمات على توفير الرعاية الطبية والنفسية، والمساعدة القانونية، والدعم الاجتماعي للناجين من التعذيب فى سجون الاحتلال واحدة من أبرز هذه المنظمات هي "الصندوق الأممي للتبرعات لضحايا التعذيب"، الذي يقدم المساعدة المالية للمنظمات التي تعمل مع ضحايا التعذيب حول العالم.

بشاعة هذه الجريمة

واوضحت: التوعية هي أحد الجوانب الأساسية في مكافحة التعذيب. من خلال حملات التوعية، يتم تسليط الضوء على قصص الناجين من التعذيب والتحديات التي يوجهونها في حياتهم اليومية هذه القصص تسهم في زيادة فهم المجتمع لمدى بشاعة هذه الجريمة وتأثيرها المدمر على الأفراد والعائلات والمجتمعات، وتلعب الحكومات دورًا محوريًا في منع التعذيب ومعالجة آثاره. يجب أن تلتزم الحكومات بتطبيق القوانين الدولية والوطنية التي تحظر التعذيب، وتعمل على تدريب أفراد الأمن والمحققين على احترام حقوق الإنسان. كما يجب أن تضمن الحكومات التحقيق في جميع مزاعم التعذيب ومحاسبة المسؤولين عنها

التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيب

واضافت: ان التعاون الدولي ضروري لمكافحة التعذيب بشكل فعال في سجون الاحتلال، وتعمل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على تعزيز التعاون بين الدول لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال مكافحة التعذيب ودعم الضحايا. هذا التعاون يشمل تقديم المساعدة الفنية والتدريب للدول لتحسين قدراتها على مكافحة التعذيب وتقديم الدعم اللازم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تشارك في المؤتمر الدولي الأول  بالمغرب حول اقتصاد الرعاية
  • «التضامن» تشارك في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية بالمغرب
  • “الثقافة” تشارك في المعرض السعودي للإبليات في جنيف
  • «العفو الدولية» في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: جريمة بحق الإنسانية
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية بالمملكة المغربية
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية بالمغرب
  • «العربية لحقوق الإنسان» تستقبل وفدا من فلسطين لتوثيق انتهاكات الاحتلال
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة “صون التراث والموروث الشرطي”
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بسياسة تمكين المرأة 2023 - 2031