الداخلية الأمريكية تعترف بفشلها في مواجهة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أخفقت هيئة الهجرة والجمارك الأمريكية بإصدار أوامر استدعاء قضائية لأكثر من 80٪ من المهاجرين الذين عبروا إلى البلاد بشكل غير قانوني، بموجب برنامج الهجرة الذي أطلقه الرئيس جو بايدن.
ووفقا للإحصاءات الواردة من وزارة الداخلية التي قدمتها الحكومة إلى قاض فيدرالي في ولاية فلوريدا، فإنه إدارة الهجرة والجمارك فشلت في تسليم استدعاءات محكمة الهجرة لأكثر من 80٪ من المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم وإطلاق سراحهم بموجب برنامج "الإفراج المشروط" قبل نهاية العمل بإجراء "تايتل 42" التي سمحت بالطرد السريع للمهاجرين المقبوض عليهم.
وبموجب القانون الجديد لإدارة بادين، تم الإفراج بشكل مشروط عن المهاجرين ومنحهم 60 يوما لتسجيل الوصول لدى إدارة الهجرة والجمارك. لكن أكثر من 40٪ من المهاجرين لم يسجلوا الوصول على الإطلاق.
وبالنسبة للـ60٪ الآخرين، فشلت إدارة الهجرة والجمارك في تسليم إشعار للمثول أمام المحكمة في ثلثي قضايا المهاجرين.
وقالت سارة فابيان، محامية في وزارة العدل إن "وزارة الأمن الداخلي تحافظ على التزامها بأن الأفراد ملزمون بالامتثال للمتطلبات التي تفرضها وزارة الأمن الداخلي، وشركة إدارة الهجرة على استعداد لاتخاذ مثل هذه الإجراءات التي قد تكون مطلوبة لضمان امتثال الأفراد الذين تم إطلاق سراحهم بانتظار بدء إجراءات محكمة الهجرة الخاصة بهم لشروط الإفراج عنهم".
وقالت إدارة الهجرة والجمارك إنه من بين 2572 تم إطلاق سراحهم، وصل 1507 بحلول 10 يوليو، وهو الموعد النهائي. يمكن أن يشمل تسجيل الوصول الحضور شخصيا أو تسجيل الدخول إلى النظام عبر الإنترنت أو إرسال بريد إلكتروني.
ومن أصل 1507، تم إصدار 464 فقط إشعارا بالحضور. وهذا يعني أن 2108 أشخاص (82٪ من الذين تم القبض عليهم وإطلاق سراحهم) لم يتم إدخالهم بعد في جدول محكمة الهجرة.
المصدر: washington times
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الهجرة غير الشرعية جو بايدن واشنطن من المهاجرین
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأمريكية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل"، وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
إظهار أخبار متعلقة
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعد قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأمريكية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدة من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأمريكية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي"، وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد الأهداف المحصنة كافة.
إظهار أخبار متعلقة
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك؛ إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.