“يانغو”: ارتفاع الطلب على منصات التنقل المشتركة في الإمارات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يرتفع الطلب على منصات التنقل المشتركة المبتكرة في دولة الإمارات لمواكبة توجهات الاستدامة ، مدعومة بمبادرات المدن الذكية ، فيما تستقطب بيئة الأعمال التجارية والصديقة للأعمال في الدولة شركات التكنولوجيا العالمية والناشئة ،مما يسمح للصناعة بالتقدم بشكل أسرع ،وفقا لشركة “يانغو Yango لخدمات نقل الركاب.
وقال إسلام عبدالكريم ، مدير عام شركة “يانغو” في دول مجلس التعاون الخليجي : توفر دولة الإمارات مستقبلاً لقطاع النقل التشاركي مدفوع بتغير توجهات المستخدمين والاهتمام المتزايد بالاستدامة.
ويشير الانخفاض في ملكية السيارات، والذي سهّلته منصة نقل الركاب يانغو، إلى التحول نحو التنقل المشترك، حيث تضاعف عدد مستخدمي المنصة على مستوى العالم بـ 3 مرات في عام واحد فقط، مسجلاً نمواً بنسبة 200% وأكثر من 150 مليون رحلة.
وأضاف، تستلهم يانغو مبادراتها وحلولها من النهج المرن متعدد الجوانب الذي تتبعه حكومة دولة الإمارات تجاه الاستدامة، وخاصة في مجال النقل.
وتعمل المبادرات المختلفة لمشتري السيارات الكهربائية، مثل محطات الشحن المجانية، والتركيز على الابتكار والطاقة المتجددة، كمحفزات تتواءم بشدة مع أهدافنا المستقبلية.
وفي يانغو Yango، ندرك تماماً دور قطاع النقل في انبعاثات الكربون العالمية، حيث يمثل حوالي 24% من الانبعاثات، وفقاً لتقارير وكالة الطاقة الدولية.
وتابع عبد الكريم : إن أحد الاتجاهات البارزة في مجال النقل حالياً هو تراجع ملكية السيارات التقليدية، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ظهور خدمات نقل الركاب والتي توفر راحة أكبر وتساهم في تقليل عدد المركبات المملوكة للقطاع الخاص على الطريق وعند وجود عدد أقل من السيارات على الطريق، يمكننا أن نتوقع انخفاضاً في انبعاثات الكربون والازدحام المروري، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة الطموحة لدولة الإمارات.
وقال عبد الكريم : نحن في غاية الحماس للتطورات التي تشهدها حلول المركبات ذاتية القيادة وحلول التنقل الصغيرة.
وظهرت منصات التنقل المشتركة كبدائل لملكية السيارات التقليدية، مما يوفر للمستخدمين المزيد من المرونة والفعالية من حيث التكلفة.
وتفرض خدمات مشاركة السيارات رسوماً على المستخدمين بناءً على استخدامهم الفعلي، وصولاً إلى الدقيقة، مما يضمن الاستخدام الفعال للمركبات وتقليل الازدحام والأثر البيئي وتخفيف الأعباء المالية المرتبطة بالملكية الكاملة للسيارة.
وأكد مدير عام شركة يانغو في دول مجلس التعاون الخليجي على أن السياسات الحكومية دور حاسم في تسهيل اعتماد تقنيات النقل المبتكرة.
وعلى وجه الخصوص ،فإن الحوافز التي تقدمها حكومة الإمارات لمشتري السيارات الكهربائية، مثل توفير محطات مجانية للشحن، تشجع الأفراد على اختيار وسائل النقل الصديقة للبيئة.
وتعمل هذه الحوافز على تقليل العوائق التي تحول دون اعتماد السيارات الكهربائية وتعزز من نمو التنقل المستدام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لو هتستوردها.. خصم 2000 دولار على السيارات الكهربائية والهجينة
كشفت شركة كوستكو الأمريكية عن عروض حصرية جديدة لأعضائها تشمل خصومات خاصة على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، تشمل طرازات من كاديلاك، شيفروليه، جي إم سي، بوليستار، وفولفو.
تستمر العروض حتى 2 يناير 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتستهدف تشجيع العملاء على اقتناء سيارات صديقة للبيئة من الطرازات الرائدة.
أبرز الخصومات على طرازات بوليستار وفولفو
ضمن العروض الجديدة، يأتي موديل Polestar 3 لعام 2025 في مقدمة السيارات الكهربائية المشمولة بخصم 2000 دولار عند الشراء أو الاستئجار، وهو أكبر خصم متاح في العرض.
تُعد Polestar 3 إحدى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات التي بدأت عمليات تسليمها مؤخرًا، وتُصنّع في الولايات المتحدة.
أما فولفو XC90 الهجينة القابلة للشحن لموديلات 2024 و2025، فقد حصلت على نفس قيمة الخصم البالغة 2000 دولار.
ويتوقع أن يشمل الموديل المقبل تحسينات ملحوظة في منتصف عام 2025، بما يعزز من كفاءتها.
تتضمن الخصومات أيضًا:
فولفو XC60 الهجينة القابلة للشحن، بخصم قيمته 1500 دولار على موديلي 2024 و2025.
فولفو XC40 Recharge وC40 Recharge الكهربائية بالكامل، بخصم 1000 دولار على طرازات 2024، علمًا أن فولفو تعتزم إعادة تسمية السيارتين لتصبح EX40 وEC40 على التوالي.
تخفيضات مميزة على سيارات جنرال موتورز الكهربائية
كما يشمل العرض عدة طرازات كهربائية من جنرال موتورز بخصم قيمته 1000 دولار، مثل:
كاديلاك ليريكشيفروليه بليزر EV وإكوينوكس EVشيفروليه سيلفرادو EVGMC هامر الكهربائية، بنوعيها البيك أب والـSUV.GMC سييرا EVدعم كوستكو للمركبات الكهربائية يعود من جديد
في إطار التزامها بالاستدامة، بدأت كوستكو بإعادة تركيب محطات الشحن للسيارات الكهربائية في بعض مواقعها، حيث كانت الشركة من أوائل شركات البيع بالتجزئة الكبرى التي وفرت محطات شحن من المستوى الثاني في التسعينيات.
وبرغم إيقاف هذه المحطات في 2011 و2012، تعمل كوستكو الآن على إعادة تشغيلها لتلبية احتياجات السوق المتنامية للسيارات الكهربائية، وإن كانت لا تنوي إيقاف محطات الوقود التقليدية المربحة.