برز تضاربٌ لافت بشأن الصور المتداولة لحادثة قصف مسيرة إسرائيلية لسيارة مدنية في مدينة بنت جبيل - جنوب لبنان، اليوم الإثنين.

"لبنان24" تتبّع معظم الصور المتداولة، متحققاً من مدى ارتباطها بالغارة التي حصلت.. فماذا حصل وماذا تبيّن؟

في بادئ الأمر، تم نشر صورة لسيارة من نوع "هيونداي" مصابة بأضرار كبيرة، وقيل إنها مرتبطة بضربة بنت جبيل.

في غضون ذلك، تم تناقل صورة أخرى تُظهر سيارة من نوع "بي أم دبليو" محطمة بشكل شديد، وجرى نسبها أيضاً إلى الغارة التي شهدتها المدينة الجنوبية.

ما تبين بعد التدقيق هو أن الصورة الأولى هي الحقيقية، فيما الثانية تعود إلى حادث سير على أوتوستراد قب الياس.

اللافت هو أن الإعلام الإسرائيلي وتحديداً موقع "كوكود"، تبنى الصورة الثانية، ونسبها إلى ضربة بنت جبيل، فيما قامت أيضاً وسائل إعلام عربية باختيار الصورة الخاطئة وربطها بعملية القصف.
الصورة الأولى التي حصل عليها "لبنان24" عادت وأثبتت صحتها وكالة "سبوتنيك" الروسية التي قامت بتوثيق مكان الضربة بالصوت والصورة، نافية تماماً ارتباط الصورة الثانية المتداولة بالغارة.  

⚡️الطيران الإسرائيلي يقصف سيارة في بنت جبيل جنوبي لبنان pic.twitter.com/aVjNBFZR5R

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) February 12, 2024   --------------   الصورة الحقيقية المتداولة عن قصف بنت جبيل:       الصورة الثانية المتداولة عن ضربة بنت جبيل وهي غير صحيحة:         الصورة التي تناقلها الإعلام الإسرائيلي وتبين أنها غير صحيحة:                 المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بنت جبیل

إقرأ أيضاً:

ماذا لو غادر جميع السوريين لبنان؟

كتبت نوال برو في "نداء الوطن": لا شك أنّ عودة النازحين السوريين إلى وطنهم لن تخدم لبنان فحسب، بل ستخدم مصالح المجتمع الدولي أوّلاً والعالم العربي ثانياً، وبلدهم ثالثاً، ومع ذلك ما زالت بوادر حلّ هذا الملف بعيدة المدى.    
وأتت الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في تشرين الثاني الماضي وبعيداً عن أنها أغرقت لبنان في بحر جديد من المصائب، خدمت لبنان بأمر واحد، وهو رحيل حوالى 420,000 نازح سوري إلى وطنهم.
وبحسب الدولية للمعلومات، فإن العدد المتبقي هو 1,500,000 نازح سوري.
في مقلب آخر، ومع تزايد الآمال في استعادة الاستقرار في سوريا، هل فكّرتم يوماً ماذا سيحدث في حال غادر السوريون جميعاً؟
الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين شرح في حديث لـ "نداء الوطن" ما سيحصل في حال تحققت هذه الفرضية.
ووفقاً لشمس الدين، إن قطاع الزراعة هو أكبر المتضررين في حال رحيل السوريين، فلبنان يحتاج إلى ما بين الـ 300 والـ 400 ألف عامل سوري، قد ينقص أو يزداد هذا العدد بحسب المواسم الزراعية.
ومع تدمير وتضرر حوالى الـ 200 ألف وحدة سكنية بسبب الحرب الأخيرة، لن يستطيع لبنان أن يستغني عن اليد العاملة السورية إذ نحتاج لحوالى 400 أو 500 ألف سوري لتغطية جميع الورش.
مع الإشارة إلى أن هذا العدد لم يكن لبنان في السابق بحاجة إليه بسبب الركود الذي عاشه سوق العقارات في السنوات الأخيرة.
كذلك يحتاج لبنان إلى العمالة السورية في مجالات الكهرباء، السباكة، ميكانيك السيارات وغيرها.   إذاً، وللمفاجأة كارثة كبيرة ستحل على الاقتصاد اللبناني في حال أصبح لدينا نقص باليد العاملة السورية.
في المقابل، بإمكان لبنان أن يستغني عن العاملين بقطاعات النقل، الفنادق، المطاعم، المتاجر، السوبرماركت، صالونات الحلاقة.. وغيرها من المهن.
وسيساهم رحيل العمال السوريين في تحسن الأوضاع الاقتصادية للبنانيين، حيث سترتفع الأجور في قطاعات الخدمات، وستتراجع البطالة بين الشباب اللبناني، خاصة وأن هذه القطاعات كانت تستحوذ عليها العمالة السورية بأجور زهيدة.
وبناء عليه، ليس من المنطقي أن يتخلى لبنان عن العمالة السورية بأسرها، إلا أنه من المفترض أن يتم تنظيم هذه العمالة عبر منع النازحين السوريين من إشغال وظائف معينة تضاف إلى لائحة الوظائف الممنوعة على الأجانب في لبنان.  

مقالات مشابهة

  • ضربة لحكومة ترودو.. وزيرة المالية تستقيل بعد خلاف بشأن رسوم ترامب
  • إطلالة أنيقة.. هاجر أحمد تستعرض رشاقتها بعد الولادة الثانية
  • حمد الشرقي يستلم مجموعة من الصور النادرة احتفاء بالذكرى الخمسين لتوليه مقاليد الحكم في الفجيرة
  • ماذا أهمية سوريا لجهود حزب الله في إعادة بناء لبنان؟
  • العثور على صدام حسين في أحد سجون الأسد.. حقيقة الصورة المتداولة
  • بشأن الجيش.. ماذا قرّر حزب الله
  • الكشف عن هوية مهرب صور التعذيب من السجون السورية التي أدت إلى صدور “قانون قيصر”
  • ماذا لو غادر جميع السوريين لبنان؟
  • للمرة الثانية.. "ميبكوم" يرسّخ حضوره بالشرق الأوسط في FOMEX 2025
  • الجولاني يعلق لأول مرة على التوغل الإسرائيلي في سوريا.. ماذا قال؟