الأرصاد لـ"اليوم": تقلبات جوية مستمرة بالشرقية.. وهذا موعد انتهاء الشتاء/عاجل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتأثر أجواء المنطقة الشرقية هذا الأسبوع بمنخفض جوي يتسبب في اضطرابات جوية تتمثل في أمطار من متوسطة إلى غزيرة وسحب ركامية مصحوبة برياح هابطة وارتفاع نسبي في درجات الحرارة وتستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وقال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل لـ"اليوم": بدا تأثير منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا على المنطقة الشرقية ويتسبب في اضطرابات جوية تتمثل في أمطار من متوسطة إلى غزيرة وسحب ركامية مصحوبة برياح هابطة وارتفاع نسبي في درجات الحرارة وعدم استقرار الأجواء ومتوقع استمرارها حتى نهاية الأسبوع الجاري بشكل متفاوت.
أخبار متعلقة تفكيك "عبوة" خلال خطة افتراضية ب ”مركزي القطيف“ ضباب كثيف وأمطار.. طقس شتوي متقلب على الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبير الطقس عقيل العقيل
نهاية فصل الشتاء
وأضاف: "من المتوقع أن تكون الأجواء دافئة نسبيًا في المنطقة الشرقية نتيجة الغطاء السحابي الذي يعمل على احتباس درجات الحرارة ويصاحبها نشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار خصوصًا في الطرق السريعة، مع تكون للسحب الركامية داخل البحر والذي يؤدي إلى ارتفاع الأمواج إلى أكثر من مترين، مشيراً إلى نهاية فصل الشتاء ارصاديا بعد قرابة 18 يوميا وبعدها يبدأ الربيع في يوم 1 مارس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تقلبات جوية انتهاء الشتاء طقس الشرقية
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك