الصغير : شكشك يصرف لنفسه بدل مواصلات بقيمة 4 آلاف وينظر عليهم بالفساد والتبذير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – علق وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير، على قرار رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك بصرف 4000 دينار شهريًا لنفسه فوق مرتبه وعلاواته بدل مواصلات مع صرف 2000 و1200 دينار شهريًا لبعض مديري الديوان الآخرين لنفس الغرض.
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال موجه حديثه لشكشك:” أن تقيم في طرابلس ومأجر بيت على حساب الدولة وتصرف لنفسك بدل مواصلات داخل طرابلس 4000 دينار شهريا،وبعد ذلك تخرج على الليبيين تنظر عليهم في الفساد والتبذير وفوق كل ذلك تتبنى نظريات حسني بي برفع الدعم عن المواطنين،هذا تماما ما يفعله خالد شكشك صبي حسني بي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالفساد ضد عمدة نيويورك تطال أتراكا.. ما علاقة البيت التركي؟
وجه الادعاء العام في الولايات المتحدة تهما إلى عمدة نيويورك، إريك آدامز، تتعلق بتلقي تبرعات غير قانونية من قبل رجال أعمال أتراك لدعم حملته الانتخابية عام 2021، بالإضافة إلى حصوله على خدمات السفر والإقامة الفاخرة بأجور زهيدة.
وأوضح المدعون في لائحة الاتهام المكونة من 57 صفحة، أن آدامز حصل على إقامة مجانية في فنادق فاخرة في إسطنبول ووجبات في مطاعم راقية وجولات باليخوت.
وجاء في لائحة الاتهامات، أن العمدة الديمقراطي تلقى ما يتجاوز مجموعه حاجز الـ100 ألف دولار على شكل هدايا، وخصومات سفر من أتراك أثرياء ومسؤول تركي واحد على الأقل.
إظهار أخبار متعلقة
ومن بين الاتهامات، أن بعض رجال الأعمال الأتراك دعموا حملة عمدة نيويورك الانتخابية، وأن آدامز وموظفوه حصلوا على أسعار مخفضة ومجانية، عبر السفر على متن درجة رجال الأعمال مع الخطوط الجوية التركية.
وضمت اللائحة، تقديم سيدة أعمال تركية للعمدة الأمريكي فرصة الإقامة في فندق فخم بخصم كبير، كما قامت السيدة ذاتها بجمع تبرعات لصالح حملة آدامز الانتخابية عام 2021.
وفي السياق، شملت الاتهامات البيت التركي في مدينة نيويورك، وهو قنصلية تركية جديدة مكونة من 36 طابقا، جرى افتتاحها بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر عام 2021.
وجاء في لائحة الاتهامات، أن البيت التركي لم يلتزم بأنظمة الوقاية من الحريق، لكن على الرغم من ذلك، تمكن من الحصول على الترخيص من البلدية، مع أنه كان سيفشل باختبار معايير السلامة.
وقال المدعون؛ إن الضابط المسؤول عن تفتيش المبنى التركي تعرض لتهديدات، من قبيل "إذا لم تسمح ببناء المبنى، فسوف تفقد وظيفتك"، كما تعرض موظف آخر في فريق عمدة نيويورك للتهديد أيضا، حيث تلقى رسالة تقول: "لقد حان دورك". وذلك بهدف الإسراع في افتتاح المبنى، بالتزامن مع وصول الرئيس التركي إلى نيويورك، حسب الادعاءات.
أول نفي تركي
ولم يصدر عن الجهات الرسمية التركية أي تعليق على الاتهامات المتضمنة في اللائحة الموجهة ضد عمدة نيويورك، لكن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل، نفى أن تكون بلاده قدمت أي رشاوى لبناء مبنى البيت التركي.
إظهار أخبار متعلقة
وقال أوزيل في تصريحات صحفية من أمام المبنى على هامش زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة، بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ إن "تركيا ليست دولة تحتاج إلى دفع رشاوى، وهي ليست في مثل هذه الحالة من الضعف. ولا ينبغي لأي شخص يمثل الجمهورية التركية أن ينوي القيام بمثل هذا الأمر".
وأضاف: "إذا رأينا لفتة خلال عملية الحصول على مثل هذا المبنى (البيت التركي) الذي نفخر به جميعا، فقد فعلنا المزيد من أجل تلك المنطقة الرائعة المخصصة للسفارة الأمريكية في العاصمة أنقرة".
يشار إلى أن عمدة نيويورك نفى التهم الموجهة إليه، وشدد على أنه لم يرتكب أي خطأ، مشيرا إلى أنه "سيحارب هذه التهم في المحكمة، دون التنحي عن منصبه".