قاد لوسياندو جوندو منتخب بلاده الأرجنتين للفوز على نظيره البرازيلي، خلال مواجهة الفريقين، في تصفيات التأهل لأولمبياد باريس 2024، لتقضي بلاده على آمال "السيليساو" في التأهل، وترتفع حظوظ أوروغواي التي تحتاج فقط إلى تعادل أمام فنزويلا في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية.

"باريس 2024".. الأرجنتين تسقط البرازيل وتقضي على آمالها 10 أرقام قياسية من تتويج كوت ديفوار بأمم إفريقيا.

. أبرزها تحقيق إنجاز مصر بعد 18 عاما أول رد فعل من بيسيرو بعد خسارة نيجيريا كأس الأمم الإفريقية أمام كوت ديفوار


وخلال مباراة الفريقين في الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المقامة بكاراكاس، سار اللقاء في اتجاه التعادل حتى الدقيقة 77 قبل أن يظهر جوندو ويحول الكرة برأسية إلى داخل شباك منتخب  البرازيل ليمنح "الألبيسيليستي" هدف التقدم والفوز باللقاء وبطاقة المشاركة في أولمبياد باريس 2024.

 

بهذا الانتصار القاتل، رفع منتخب الأرجنتين رصيده إلى خمس نقاط في صدارة الجدول، تليها باراجواي وصيفة برصيد أربع نقاط، خلفهما البرازيل في المركز الثالث ولديها ثلاث نقاط، بينما تتذيل فنزويلا الترتيب بنقطة وحيدة وينبغي عليها الفوز بنتيجة كبيرة على باراغواي إذا كانت تنوي التأهل للأوليمبياد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فنزويلا الأرجنتين باراجواي أمريكا باریس 2024

إقرأ أيضاً:

السوريون: «الـدولـة لـم تسـقـط وسنعمل على إعادة البناء»

دمشق «وكالات»: عاد الطلاب إلى فصولهم الدراسية في سوريا اليوم بعد أن أمرت الإدارة الجديدة للبلاد بفتح أبواب المدارس في إشارة قوية على بدء عودة الحياة إلى طبيعتها. ويواجه القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع تحديا هائلا لإعادة بناء سوريا التي عاشت حربا أهلية راح ضحيتها مئات الآلاف. وأسفرت الحرب عن تسوية مدن بالأرض وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية ولا يزال ملايين اللاجئين يعيشون في مخيمات خارج سوريا.

ووقف طلبة مبتهجون في باحة مدرسة ثانوية للبنين في دمشق صباح اليوم وقال الطالب صلاح الدين دياب: «متفائل ومسرور كل السرور، وبينما تشرع سوريا في محاولة إعادة البناء لا يزال جيرانها وقوى أجنبية أخرى يشكلون مواقفهم الجديدة إزاء هذا البلد بعد أسبوع من انهيار نظام الأسد».

وانتشرت شرطة المرور التابعة للسلطات الجديدة في شوارع العاصمة، فيما انكب عمال البلدية على تنظيف الطرق، وأعيد فتح معظم المتاجر، بما في ذلك سوق الحميدية الشهير في دمشق القديمة.

وشدّد التاجر أمجد صندوق على ضرورة إنعاش النشاط في السوق، قائلا: «إن النظام سقط لكن الدولة لم تسقط».

ودعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن اليوم إلى «مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري» وإلى تجنّب «أي انتقام»، وذلك بعيد وصوله إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد. وقال بيدرسن إنه يأمل في رفع العقوبات سريعا للمساعدة في تيسير التعافي الاقتصادي وحتى «نشهد التفافا حقيقيا حول بناء سوريا».

ومن جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، حسبما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة «فرانس إنتر» اليوم.

وقال بيدرسن: «نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة».

إلى ذلك دعا المبعوث الأممي الخاص إلى «تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم»، مضيفا: «علينا أن نتأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي مصداقية، ولا نرى أي انتقام». وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السبت أن بلاده أقامت «اتصالا مباشرا» مع هيئة تحرير الشام التي تقود تحالفا من فصائل مسلحة أسقط الرئيس بشار الأسد وتولى السلطة في دمشق.

من جهتها أعادت تركيا، وهي فاعل رئيسي في النزاع في سوريا، فتح سفارتها في دمشق بعد أكثر من 12 عاما على إغلاقها.

من جهة أخرى، وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة قائلة إنها تصرفت «في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا» ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين في الجولان، وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيان أن «تقوية الجولان هو تقوية لإسرائيل، وهي مهمة على نحو خاص في هذا التوقيت. وأضاف: «سنواصل التمسك بها وسنجعلها تزدهر ونستقر فيها». وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم أن إسرائيل تواجه تهديدات من سوريا ولا تزال قائمة وذلك وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية لمواجهة مثل هذه التهديدات.

وأمس السبت، قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع إن إسرائيل تستخدم ذرائع كاذبة لتبرير هجماتها على سوريا، لكن التوقيت ليس مناسبا للانخراط في صراعات جديدة في الوقت الذي تركز فيه البلاد على إعادة الإعمار.

وتوغلت إسرائيل داخل منطقة منزوعة السلاح في سوريا أقيمت بعد حرب عام 1973، بما في ذلك الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، حيث سيطرت قواتها على موقع عسكري سوري مهجور.

كما نفذت إسرائيل، مئات الضربات على مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا زاعمة أنها لا تنوي البقاء هناك وتصف التوغل في الأراضي السورية بأنه إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن الحدود،

وساقت ذرائع كاذبة بأنها تدمر الأسلحة الاستراتيجية والبنية التحتية العسكرية السورية لمنع استخدامها من قبل جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة، وبعضها نشأ من رحم جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش.

وقال الشرع في مقابلة نشرت على موقع تلفزيون سوريا، وهي قناة مؤيدة للمعارضة: إن الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة. وأضاف إن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى صراعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.

وذكر أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار «بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة».

مقالات مشابهة

  • كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يقتنص فوزا في اللحظات الأخيرة أمام الملعب المالي ويقترب من التأهل لقادم الأدوار
  • حملة عالمية لملاحقة ثروة الأسد: استثمارات تشمل مصنع شاي في الأرجنتين
  • السوريون: «الـدولـة لـم تسـقـط وسنعمل على إعادة البناء»
  • صن داونز يحقق فوزًا مهمًا على الرجاء في دوري أبطال أفريقيا
  • من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي..
  • منتخب مصر لرجال الإسكواش يحصد بطولة العالم للمنتخبات 2024
  • منتخب مصر للسيدات يُتوج ببطولة العالم للإسكواش 2024
  • 26 لاعباً في قائمة "الأبيض" لـ"خليجي 26"
  • مقارنة بالأرقام بين رونالدو وميسي.. من سجّل وصنع أكثر في عام 2024؟
  • منتخب مصر لسيدات الإسكواش يتأهل لنهائي بطولة العالم 2024.. صور