"خير الأمثال: أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"خير الأمثال: أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان"
أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان.. أعمال النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يزيد من أعمال العبادة والطاعات، ويكثر من قراءة القرآن والصلاة والذكر، وكان يحث على بذل الصدقات وفعل الخيرات، ويكثر من الدعاء والاستغفار.
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان:
ها قد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحدثت عن فضل شهر رمضان وأعمال العبادة فيه، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء رمضان، فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" (رواه البخاري ومسلم).
"رمضان: لحظة الإمساك وبزوغ الفجر - فترتان مميزتان في العبادة والتضرع" "شهر رمضان: فجر النور ومصباح الرحمة وبستان العبادة "قبصصصعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).
عن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى ليباهي بأهل الجنة أهل الدنيا، يقول: أين الذين كانوا يصومون في النهار ويصلون في الليل؟" (رواه الترمذي).
هذه بعض الأحاديث التي تبرز فضل شهر رمضان وأهمية الأعمال الصالحة خلاله.
عشرة أعمال خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان:
ها هي عشرة أعمال خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان:
صيام شهر رمضان: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهر رمضان كاملًا دون قضاء.
تلاوة القرآن الكريم: كان يزيد من تلاوة القرآن خلال شهر رمضان، ويحرص على قراءة وتدبر آياته.
القيام ليلة القدر: كان يبحث عن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ويقوم فيها بالعبادة والدعاء.
الدعاء والاستغفار: كان يكثر من الدعاء والاستغفار في شهر رمضان، خاصة في الليالي الفضيلة.
إطعام الطعام: كان يحث على إطعام الطعام للصائمين والمحتاجين، وكان يتصدق بشكل كثير في هذا الشهر.
التواصل الاجتماعي: كان يتواصل مع الناس بشكل مكثف في شهر رمضان، يزور المسلمين ويشجع على المحبة والتعاون.
العمل الخيري: كان يشجع على فعل الخيرات والأعمال الصالحة في شهر رمضان، ويكون نفسه قدوة في ذلك.
التحذير من السيئات: كان ينبه المسلمين إلى ضرورة تجنب السيئات والمعاصي في شهر رمضان، ويحث على الاعتزاز بالأخلاق الحميدة.
الإكثار من الصلاة: كان يكثر من الصلاة في شهر رمضان، وخاصة في الليالي الفضيلة كالتراويح والتهجد.
التحضير لعيد الفطر: كان يتابع مع الصحابة استعدادات عيد الفطر ويشجع على بذل الصدقات وتقديم الهدايا في هذا الوقت السعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال النبي أعمال النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلي الله عليه وسلم شهر رمضان قال رسول الله صلى الله علیه وسلم رضی الله عنه عن أبی
إقرأ أيضاً:
صلاة تجعل الملائكة تسأل عنك في رمضان.. يغفلها الكثيرون
قيام الليل كنز عظيم ومعجزة حقيقية لمن يداوم عليها، ولا شكّ أنّها من أعظمِ الطّاعات عند الله - سبحانه وتعالى-، وهي كنزٌ عظيمٌ لمن أدركها؛ فتتحصَّلُ فيها الطُّمأنينة والرِّضا، ويحصل العبد من صلاة قيام الليل على الأجر الوفير والخير الكثير حيث تشهدها الملائكة وتكتبها السَّفرة الكِرام البررة، فلْيحرص كل مؤمن على هذه العبادة الجميلة، كلٌّ حسب طاقته.
قيام الليلبنسبة 90 % هو أهم أدوات السعي لأي شيء أنت تريده، فكرة الخلوة بالليل بنفسك والناس نائمة من حولك وأنت قائم تصلي وتدعي وتبكي كفيلة إنها تصلح أي أمر دمر عندك (نفسياً ومعنوياً ومادياً)، قال أحد السلف: (أتعجبّ ممّن له عند الله حاجة كيف ينام وقت السحر)، يكفيك ربع ساعة أو ثلث ساعة فقط من الليل تركع لله فيهم، فسهام الليل لا تُخطئ الهدف أبداً حتى وإن لم تصبه إصابة كاملة.
أعظم ما قيل في قيام الليل
- ألا يَكفيك أَن اللَّٰه إصطفاك من بين أَهل بيتك و بلدتك لِتُناجيه و يُطلِق لسانك بالدُعاء لِيَستجيب لَك
- أما يَكفيك أنه حِين تَغيب ليلة عن قِيام الليل فَتنظُر الملائكة علىٰ بيتك فتَراهُ مُظلم و قد اعتادت أن تَراهُ مُنيراً كل يوم
- فَتسأل عليك ما أصَابَك فَتَخَلفتَ الليلة عن قيام الليل
- فإن كُنت مريضاً دَعوا لَكَ بالشِفاء و إنْ كُنت مَهمومَاً حَزيناً دَعت لَك بأن يُفرَّج هَمك
- أما يَكفيك أنهُ ستكون لَكَ صُحبةٌ فـِ السماء فإن غِبت عنهم سَألوا الله عليك.. فلا تنس قيام الليل .
وقد علم العارفون أنَّ قيامَ الليل مدرسةُ المخلصين، ومضمارُ السابقين، وأنّ الله تعالى إنما يوزّع عطاياه، ويقسم خزائن فضله في جوف الليل، فيصيب بها من تعرض لها بالقيام، ويحرم منها الغافلون والنَّيام، وما بلغ عبدٌ الدرجات الرفيعة، ولا نوَّر الله قلبًا بحكمة، إلاّ بحظ من قيام الليل.
والسرُّ في ذلك أن العبد يمنع نفسه ملذّات الدنيا، وراحة البدن، ليتعبّد لله تعالى، فيعوضه الله تعالى خيرًا مما فقد، وذلك يشمل نعمة الدّين، وكذلك نعمة الدنيا، ولهذا قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "وأربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره."
ولا ريب أنَّ الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن، وإذابة أخلاطه، وفضلاته، ما هو من أنفع شيء له، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان، وسعادة الدنيا والآخرة، وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة، ومن أنشط شيء للبدن، والروح، والقلب".
ولهذا لا تجد أصح أجسادًا من قوَّام الليل، ولا أسعد نفوسًا، ولا أنور وجوهًا، ولا أعظم بركة في أقوالهم، وأعمالهم، وأعمارهم، وآثارهم على الناس، وقوَّام الليل أخلص الناس في أعمالهم لله تعالى، وأبعدهم عن الرياء، والتسميع، والعجب، وهم أشدّ الناس ورعًا، وأعظمهم حفظًا لألسنتهم، وأكثرهم رعاية لحقوق الله تعالى، والعباد، وأحرصهم على العمل الصالح.
ولا بد من تذكرة أخيرة، وهي أنه "صلى الله عليه وسلم" لم يترك هذه السُّنَّة قطُّ في حياته، لا في مرض، ولا في كسل، ولا في غيره، وهي سُنَّة قيام الليل، حيث روى أبوداود - وقال الألباني - صحيح: عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، يَقُولُ: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".
وكان ينصح أصحابه بالحفاظ عليه، وعدم التذبذب في أدائه، حيث روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ».
وتتحقَّق هذه السُّنَّة بصلاة ركعتين أو أربع، أو أكثر، في أي وقت من بعد صلاة العشاء، وإلى قبل صلاة الفجر، وقد أراد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لجميع المسلمين أن يؤدوا هذه السُّنَّة، فجعل الأمر سهلًا على الجميع، فلم يشترط طول القيام، إنما نصح أن نصلي قدر الاستطاع، حيث روى أبو داود - وقال الألباني - صحيح، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ».