رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفدًا من مجلس الأمن القومي التايلاندي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أستقبل رئيس جامعة الأزهر الدكتور سلامة داود وفدًا من مجلس الأمن القومي التايلاندي وأكد داود، أن كليات الجامعة تحتضن عددًا كبيرًا من طلاب تايلاند في مختلف التخصصات: الشرعية، والعربية، والقانونية، والطب، والهندسة الزراعية، وأن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يوصي بالتعاون العلمي مع جميع الجهات التي تخدم المجتمع مما يساعد في نشر السلام، مشيرًا إلى أن طلاب تايلاند يتميزون بحب العلم والانضباط.
وأضاف أن الأزهر الشريف يتميز باستقباله لطلاب من شتى دول العالم، ويحرص على تزويدهم بجميع العلوم والفنون التي تخدم مجتمعاتهم.
ومن جانبه أعرب رئيس الوفد التايلاندي عن تقديره لجهود الأزهر الشريف وجامعته في الاهتمام بالطلاب الوافدين وتخريج علماء يسهمون في خدمة تايلاند، مشيرًا إلى أن عددًا ممن تخرجوا في الأزهر الشريف يشغلون مناصب مهمة في مشيخة الإسلام بتايلاند.
جاء ذلك بحضور كلا من الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرعي: البنات والوجه البحري، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر يستقبل التايلاندي الدكتور سلامة داود الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.