«القابضة للمياه» توقع برتوكول تعاون مع بنك مصر لخدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تواصل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي خطواتها نحو التحول الرقمي وتعزيز تجربة تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث وقعت اليوم بروتوكول تعاون مع بنك مصر، وذلك في مجال خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني.
قام بتوقيع البروتوكول المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، محمد محمود الأتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ويهدف هذا التعاون إلى تحسين منظومة المدفوعات الرقمية لخدمات مياه الشرب والصرف الصحي التي تقدمها الشركات التابعة للشركة القابضة، ويتضمن البروتوكول تحديد القواعد والشروط والأحكام التي تنظم آلية تقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني، بهدف تيسير العمليات المالية للمستفيدين.
وأكد المهندس ممدوح رسلان أهمية هذا التعاون في تحسين جودة الخدمات المقدمة، مؤكدًا أن البروتوكول يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزارة الإسكان والمرافق ويراعي الأمان والجودة في تقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكتروني، وفي سياق الجهود المستمرة للشركة نحو تعزيز التواصل الرقمي مع المواطنين، وتطوير تقنيات الخدمة لتلبية متطلبات العصر ويعزز البروتوكول التكامل الرقمي ويسهم في تحقيق الشمول المالي وفقًا لرؤية الدولة المصرية 2030.
وأضاف أن هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو رؤية مستقبلية تحقق التكامل والابتكار في تقديم الخدمات، ويعكس التزام الشركة بتطوير أدائها في إطار الاستجابة لاحتياجات وتطلعات المواطنين.
وأشار رئيس بنك مصر إلى أن البنك جزءًا لا يتجزأ من الهوية الاقتصادية في مصر، وقد أدى دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار المالي ودعم النمو الاقتصادي، ويسعى بنك مصر أن يكون الرائد في توفير الخدمات المالية المتقدمة، ومواكبة التحول الرقمي من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية الإلكترونية، لتمكين العملاء من إجراء معاملاتهم بكل سهولة وأمان في أي وقت ومكان، ليتبنى البنك استراتيجية الرقمنة لتيسير الوصول إلى الخدمات، وتسريع عمليات المعاملات،
ويتيح البروتوكول تقديم العديد من خدمات الدفع والتحصيل الإلكترونية، وتتمثل فى
١- خدمات التحصيل من خلال نقاط البيع الالكترونية p.o.s indoor حيث سيقوم البنك بتغطية كافة مراكز التحصيل والفروع التجارية بالشركات التابعة، وكذلك تفعيل خدمة السداد باستخدام المحافظ الالكترونية وباستخدام رمز الاستجابة السريع QR Code
٢ - خدمة المدفوعات الحكومية لكبار الشركات cps التى تتيح سداد المدفوعات الحكومية المختلفه
٣- خدمة تحصيل الفواتير من خلال التطبيقات والمواقع الالكترونية للشركة القابضه وشركاتها التابعه الى جانب العديد من المزايا التى تهدف فى المقام الاول الى تقديم خدمة مميزة للعملاء مع تطبيق اعلى معايير الجوده بغرض الحوكمة و الارتقاء بمستوى اداء القطاعات التجارية بالشركات التابعه للشركة القابضه على مستوى الجمهورية
كما توفر المنظومة التى سيتم تطبيقها العديد من الخدمات مثل خدمة الاستعلام عن الفواتير وخدمات الدفع و السداد للمتحصلات طوال ايام الاسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القابضة للمياه بنك مصر خدمات الدفع والتحصیل الإلکترونی بنک مصر
إقرأ أيضاً:
بالصور: مستشفى الأمير حمد بن خليفة بغزة يستأنف تقديم خدماته
يستأنف مستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية ب غزة والممول من صندوق قطر للتنمية، تقديم خدماته للمرضى والجرحى وذلك متجاوزًا الدمار الذي لحق بمقدراته وتجهيزاته وأقسامه جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
قال فهد السليطي، مدير عام صندوق قطر للتنمية:" منذ انطلاق مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، تمكنا من تقديم الخدمات للعديد من المستفيدين. ورغم التحديات، وبفضل الجهود الحثيثة، استأنف المستشفى عمله مجددًا، مما يشكل خطوة بالغة الأهمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في غزة. ومع التدهور الحاد في القطاع الطبي والحاجة الملحّة لمثل هذه الخدمات، يظل المستشفى بارقة أمل. إن استمرار عمله يعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم رغم التحديات."
وقال خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني " في إطار الاستجابة الطارئة لاحتياجات المرضى وجرحى الحرب على غزة مع تهالك المنظومة الصحية ورغم تأثر القدرة التشغيلية للمستشفى والتي وصلت إلى 70% وتكبد المستشفى خسائر تقدر ب 4.5 مليون دولار، قرر مجلس إدارة المستشفى البدء بتقديم الخدمات فور وقف إطلاق النار وذلك بعد إخراج المشفى عن الخدمة خلال مدة العدوان على غزة"
وأكد عبد الهادي على استمرار دولة قطر أميرًا وحكومةً وشعباً في دعم الأشقاء في فلسطين بهدف مساعدتهم على تخطي الأوضاع الراهنة والتخفيف من معاناتهم والسير بمجتمعهم نحو مستقبل أفضل.
وتتكون خطة الإستجابة الإستراتيجية من ثلاث مراحل تأخذ بالحسبان ضمان وصول الخدمات لمحتاجيها تبدأ أولها ومدتها أسبوع بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المشفى - في أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها من خلال المواد المتوفرة في المخازن حيث يقدر أعداد ذوي البتر بنحو 4500 بتر جديد تضاف إلى حالات البتر القديم والتي تقدر بـ 2000 حالة بحاجة إلى متابعة وصيانة للأطراف القديمة، إلى جانب تشغيل خدمات السمعيات الضرورية للأطفال زارعي القوقعة وما يحتاجونه من تأهيل سمعي لفظي وبرمجة وقطع غيار.
وتتألف خطة الاستجابة الاستراتيجية من ثلاث مراحل، تهدف لضمان وصول الخدمات إلى المحتاجين. تبدأ المرحلة الأولى بعد إزالة الركام وتهيئة مقر المستشفى، حيث تشمل أخذ قياسات الأطراف الصناعية وتصنيعها باستخدام المواد المتوفرة في المخازن، وتستمر لمدة أسبوع. يُقدّر عدد حالات البتر الجديدة بحوالي 4500 حالة، إضافة إلى 2000 حالة بتر قديمة تحتاج إلى صيانة ومتابعة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الخطة تشغيل خدمات السمعيات للأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة، بما في ذلك التأهيل السمعي واللفظي، وبرمجة الأجهزة، وتوفير قطع الغيار اللازمة.
وفي المرحلة الثانية، وخلال أسبوعين، سيتم تشغيل العيادات الخارجية التي تقدم خدمات نوعية تشمل تأهيل السكتة الدماغية، تأهيل إصابات الدماغ والحبل الشوكي، تأهيل البتر، تأهيل الأطفال، تأهيل العظام والأمراض الهيكلية والعضلية، علاج الألم، تأهيل المثانة وأمراض الذكورة. كما سيتم تشغيل خدمات التأهيل الخارجية للمرضى الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، والتخاطب والبلع، حيث يُقدّر عدد المصابين الذين يحتاجون إلى تأهيل بنحو 24 ألف حالة. ستشمل المرحلة أيضًا تشغيل الخدمات المخبرية والتصوير المقطعي والأشعة. أما في المرحلة الثالثة، فسيتم استئناف خدمات المبيت لتأهيل المرضى بعد الإصابات المختلفة.
من جهته، أشار المدير العام لمستشفى الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أحمد نعيم أن جهود إعادة تأهيل وتهيئة مقر المستشفى وأقسامه تمت بالحد الأدنى ووفق الإمكانيات المتاحة والمتوفرة، ونسعى جاهدين من خلال التنسيقات الجارية مع الشركاء والمؤسسات الدولية إلى محاولة إدخال ما يحتاجه المستشفى من معدات طبية طارئة وأجهزة تلزم لتشغيل المستشفى بطاقته القصوى وتعين على تقديم الخدمات للمرضى وفق أعلى معايير الجودة. ووجه نعيم نداءه للمؤسسات الدولية والمحلية للتعاون المثمر لتوسيع تقديم الخدمات وتطويرها وتحسين الوصول إلى المستفيدين لخدمتهم بالشكل الأمثل.
يذكر أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة قدم خدماته منذ افتتاحه في أبريل عام 2019 وحتى بدء العدوان لأكثر من 40 ألف شخص من المرضى وذوي الإعاقات المختلفة. كما يُعد المستشفى من أكبر المستشفيات التأهيل الحيوية والنوعية في قطاع غزة، حيث يقدم خدماته مجانًا من خلال أقسام الرئيسة الثلاثة التي تتكون من قسم الأطراف الصناعية، قسم السمع والتوازن، قسم التأهيل الطبي.
وتجسد هذه الخطوة الهامة التزام دولة قطر الثابت، من خلال صندوق قطر للتنمية، بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الإنسانية الصعبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: الإدارة الأمريكية طرحت إطارا للاتفاق وهذا هو المطلوب الآن نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض" شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على جسر وادي غزة الأكثر قراءة غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق" أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025