صحيفة البلاد:
2025-03-09@01:29:20 GMT

ردم وتحصين 202 بئر مكشوفة بمنطقة المدينة المنورة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

ردم وتحصين 202 بئر مكشوفة بمنطقة المدينة المنورة

المدينة المنورة : البلاد

 نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة أعمال ردم وتحصين 202 بئر مكشوفة خلال العام 2023م، ضمن جهود المحافظة على المياه الجوفية من التلوث، والحد من خطورة الآبار المكشوفة.

 وأوضح فرع الوزارة، أن الجولات الميدانية التي نُفّذت بمشاركة الجهات ذات العلاقة؛ تهدف إلى المحافظة على المياه ومصادرها، ومنع استنزافها، وضبط مخالفي نظام المياه، إضافة إلى ضبط صهاريج مخالفة لا تتوافق مع المواصفات الفنية والاشتراطات الصحية، واتخاذ الإجراءات النظامية وفقًا لنظام المياه ولوائحه التنفيذية.

 وأضاف أنه تم إصدار أكثر من 171 ترخيصاً لحفر وتنظيف وتعميق الآبار؛ بهدف زيادة الموارد المائية وتنوع مصادر المياه الجوفية وتنميتها، بالإضافة إلى إصدار 26 ترخيصًا لصهاريج نقل المياه غير الصالحة للشرب، داعياً إلى الإبلاغ عن الآبار المكشوفة عن طريق بوابة الخدمات الإلكترونية الموحدة للمنظومة “نما”، أو عبر الهاتف الموحد 939.

 وفي سياقٍ متصل، أعلن فرع الوزارة عن بدء أعمال مشروع تركيب أجهزة تتبع الحفارات في المنطقة، ضمن إطار خطط الوزارة لتنظيم نشاط مزاولة حفر الآبار، والحد من الحفر العشوائي، وحوكمة وتنظيم مصادر المياه الجوفية والسطحية واستخداماتها، من خلال تحليل البيانات عبر التقنيات الرقمية وإنترنت الأشياء “IOT”.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المدينة المنورة

إقرأ أيضاً:

ترامب وذخيرة باتريوت.. كابوس "المدن المكشوفة" يهدد أوكرانيا

يؤثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا على مسار حربها مع روسيا تأثيرا قد يغير مسار الصراع برمته.

وستواجه أوكرانيا صعوبة بالغة في حماية نفسها من الصواريخ الباليستية الروسية والتي تعتمد في التصدي لها منظومة الدفاع الجوي الأميركية باتريوت.

ومع تعليق الولايات المتحدة شحناتها العسكرية إلى كييف فقد تنفد ذخيرة المنظومة قريبا، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن.

وتسابق كييف وحلفاؤها الزمن لوضع خطة بديلة بعد أن قرر ترامب، يوم الاثنين الماضي، وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، عقب اجتماعه الساخن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.

ورغم أن نسبة من المعدات العسكرية الأميركية التي يستخدمها الأوكرانيون في ساحة المعركة يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى أو حتى إنتاجها محليا أو استبدالها لكن هناك تساؤلات حول قدرة حلفاء كييف على تعويض ما كانت توفره الولايات المتحدة.

أنظمة باتريوت
المعضلة الأساسية تكمن في فقدان أنظمة الدفاع الجوي باتريوت، التي لا يمكن استبدالها حاليًا.

وقال جنود أوكرانيون لشبكة سي إن إن إن أكبر مخاوفهم في الوقت الراهن لا تتعلق بقطع الإمدادات عن الخطوط الأمامية، بل بنقص صواريخ باتريوت التي تحمي أسرهم ومدنهم الأوكرانية.

وقالت كاترينا ستيبانينكو، نائبة رئيس فريق روسيا في معهد دراسة الحرب الأميركي، إن " الولايات المتحدة تمتلك حقوق ترخيص أنظمة باتريوت وإنتاج صواريخها، مما يجعل من الصعب على عدة دول أوروبية إعادة إنتاجها."

وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال يوم الثلاثاء: "هذا هو النظام الوحيد القادر على مواجهة الصواريخ الباليستية الروسية، الخطر يتعلق بتوفير أنظمة باتريوت، سواء للصيانة أو الذخيرة أو الإصلاحات اللازمة لحماية أوكرانيا من الصواريخ الباليستية."

وأضاف: "يمكننا تدمير جميع وسائل الإرهاب الروسية الأخرى باستخدام ما لدينا من إنتاج محلي أو ما نتلقاه من شركائنا، لكن الأمر مختلف عندما يتعلق بأنظمة باتريوت".

الصواريخ الباليستية الروسية

وتستخدم روسيا موجات من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ضد أوكرانيا بشكل منتظم، مستهدفة المدن والبنية التحتية للطاقة والمنشآت المدنية.
وقال ييجور فيرسوف، الرقيب الأول في وحدة الضربات الجوية المسيرة الأوكرانية: "نقطتنا الضعيفة تكمن في صواريخ الدفاع الجوي – الباتريوت. حتى نحن، كعسكريين، نرغب في أن تكون عائلاتنا محمية قدر الإمكان أثناء خدمتنا في الجبهة."

رغم أنها في الخدمة منذ نحو 40 عامًا، لا تزال أنظمة باتريوت واحدة من أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، وقادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات وصواريخ كروز والصواريخ الفرط صوتية، لكن هذه الفاعلية جعلتها هدفًا رئيسيًا لموسكو، حيث حاولت القوات الروسية تدمير هذه الأنظمة عدة مرات.
البديل وأزمة الإمداد

هناك بعض الأنظمة البديلة مثل NASAMS وIRIS-T، التي أثبتت فعاليتها ضد صواريخ كروز والطائرات المسيرة، لكنها لا تضاهي باتريوت في مواجهة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، فيما قد تكون منظومة SAMP/T الأوروبية الصنع بديلا محتملا، لكن أوكرانيا ستحتاج إلى عدد كبير منها لتكون بنفس فعالية باتريوت، كما أن هناك مشاكل في إمداداتها حاليًا.

إذا أرادت أوروبا تعويض المساعدات الأمريكية، سيكون حل مشكلات الإمداد أمرا ضروريا. رغم أن أنظمة باتريوت هي أكثر ما يقلق أوكرانيا على المدى القصير، فإن الحجم الهائل للمساعدات العسكرية الأمريكية يعني أن مشكلات أخرى ستظهر قريبا.

فالولايات المتحدة تمد روسيا بذخائر المدفعية والمركبات المدرعة ومدافع هاوتزر وأنظمة HIMARS ATACMS

وقال مارك جاليوني، المحلل المتخصص في الشأن الروسي لشبكة سي إن إن: "إذا نفدت المخزونات أو قطع الغيار لدبابات أبرامز أو مركبات القتال برادلي، فقد تضطر أوكرانيا لسحب هذه المعدات من الجبهة حتى لإصلاح أعطال بسيطة، ما قد يؤثر بشدة على العمليات العسكرية."

هل تستطيع أوروبا التعويض

وفقًا لـ معهد كيل، الذي يراقب المساعدات المقدمة لأوكرانيا، فإن الإمدادات العسكرية القادمة من أوروبا مشابهة في الحجم لتلك القادمة من الولايات المتحدة، لكن التحدي يكمن في التنسيق والتسليم السريع.

أما زيلينسكي، فقد قال إن الإنتاج المحلي الأوكراني يغطي 30 بالمئة فقط من احتياجات البلاد، مما يعني أن الاعتماد على الدعم الخارجي سيظل ضروريًا في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • انطلاق معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة المدينة المنورة
  • الكوادر النسائية في أمانة المدينة المنورة يقدمن دورًا بارزًا في تعزيز جودة العمل البلدي
  • حافلات المدينة تعلن عن توفر مسار على مدار 22 ساعة من محطة قطار الحرمين السريع إلى المسجد النبوي
  • أمير المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على إطلاق ودعم الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • المباسط الشعبية في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة وأجواء ترفيهية مميزة
  • المدينة المنورة.. تاريخ مقدس ومعالم خالدة تسرد فصول الحضارة الإسلامية
  • ترامب وذخيرة باتريوت.. كابوس "المدن المكشوفة" يهدد أوكرانيا
  • مي القاضي| انتقادات لاذعة بسبب بدلة رقص مكشوفة.. وفيفي عبده تكشف مفاجأة عنها
  • تطوير واحة سيوة.. الري: استكمال غلق الآبار العشوائية وغلق فوري لأي آبار مخالفة جديدة
  • مشاريع ضخمة تعزز مكانة المدينة المنورة اقتصادياً وسياحياً