خبير شؤون دولية: مصر تحذّر من أي عمل لإسرائيل في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الدولية، أن مصر تحذّر من أي عمل عسكري لإسرائيل في رفح الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية تخاطر لأنها تدرك جيدا أنّ أي هجوم بري على رفح الآن في ظل هذا التوقيت تعني مجزرة حقيقية.
إقدام إسرائيل على اقتحام مدينة رفح أمر خطيروشدد “أحمد”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة “إكسترا نيوز”، على أن أي عملية برية ستقوم بها إسرائيل في فرح سيؤدي إلى سقوط عشرات الآلاف من القتال، موضحًا أن إقدام إسرائيل على اقتحام مدينة رفح بهدف مخطط التهجير القسري ودفع الفلسطينيين دفاعا نحو الاستسلام، أمر خطير حذّرت منه مصر منذ بداية الحرب.
مصر ردت بكل حزم برفض العملية في رفح
وأوضح أن مصر ردت بكل حزم برفض قاطع لهذه العملية في رفح، وهددت بتعليق عملية السلام، لأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تلتزم بالمعاهدات والقوانين، مؤكدًا أن الإعلان عن خطة لاقتحام رفح الفلطسينية، جاءت بعد قرارت محكمة العدل الدولية.
إسرائيل تستخف بالقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية:
وتابع: “هذا يعني أن إسرائيل تستخف بالقرارات التي تلزمها بوقف الإبادة الجماعية”، موضحًا أنه سيكون هناك اجتماع في القاهرة غدا يضم مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا بهدف الوصول إلى حل سلمي.
وفي وقت سابق، علق الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، على الأوضاع الحالية في قطاع غزة، مشددًا على أنه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية هناك موقفا مظلما وآخر مضيئًا.
وشدد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، على أن الجانب المظلم في القضية الفلسطينية يعود إلى الجانب الإسرائيلي والازدواجية الغربية واستخدام سلاح الجوع ضد الشعب الفلسطيني، بينما الجانب المضيء هو مصر التي شقت وتشق طريق للإنسانية لكي تسير عليه وتحاول وقف العدوان وإدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابع: “مصر دولة ذات حضارة وتاريخ ومسئوليات ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني وتخفيف المعاناة عنه.. في الوقت الذي يتخاذل فيه العالم ويصمت ويسيس الأبعاد الإنسانية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح طينية مصر إسرائيل مدينة رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
صرح أحمد فؤاد أنور، خبير الشأن الإسرائيلي، بأن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تشهد أي تقدم يُذكر، وعادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، مشيرًا إلى أن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تضع عراقيل أمام تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
عراقيل وتكتيكات نتنياهووأوضح أنور خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة “صدى البلد”، أن نتنياهو استخدم سياسة الإفراج عن عدد من الفلسطينيين كجزء من عملية تبادل للأسرى مع الجانب الفلسطيني، لكنه في الوقت ذاته يستمر في وضع الخطط التي تعرقل التقدم نحو أي حل دائم.
رهان على توسعة الاشتباكاتوأضاف أن نتنياهو يراهن على تصعيد رقعة الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم تزايد المؤشرات على عجز القوة الداخلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
تدخلات خارجيةوأشار أنور إلى أن رئيس حكومة الاحتلال لم يقتصر على مواجهة الفلسطينيين، بل لجأ إلى دعم خارجي في تنفيذ عمليات عدائية، مثل زرع مفخخات في لبنان بمعاونة طائرات أمريكية وبريطانية.
واقع المفاوضاتوأكد خبير الشأن الإسرائيلي أن الوضع الحالي للمفاوضات يعكس حالة من الجمود، مع استمرار سياسات الاحتلال في توسيع دائرة النزاعات دون التوصل إلى حلول عملية.