أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة خلف كارثة كبيرة تمثلت في وجود نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

المستشفيات تخرج عن الخدمة

واوضح “الرقب”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة قناة “إكسترا نيوز”، أن العدوان الإسرائيلي تسبب بشكل كبير في خروج المستشفيات خارج الخدمة.

وأضاف أن الجهود المصرية تستمر في الضغط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرا إلى أن حصة مصر من إجمالي المساعدات الدولية النصيب الأكبر بحوالي 80%، إلى جانب دورها في استقبال المساعدات الدولية في مطار العريش الذي استقبل أكثر من 560 طائرة منذ شهر أكتوبر الماضي، لإدخالها للقطاع من خلال معبر رفح.

وفي وقت سابق، كشف القيادي في حركة فتح، أيمن الرقب، تفاصيل خطة إسرائيل لإخلاء مدينة رفح من السكان من أجل البدء في عملية العملية العسكرية التي تم الإعلان عنها، وحذر من ارتكاب مجازر بحق السكان المدنيين في المدينة المكتظة بالسكان والنازحين من باقي مناطق القطاع التي تعرضت للهجوم الإسرائيلي في الشمال وخان يونس.

وأضاف الرقب، لموقع "سكاي نيوز عربية": "نتنياهو تحدث عن فتح ممر آمن بشكل طبيعي من رفح إلى خانيونس، ولكن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورها بل ستكون صعبة للغاية في حال الإقدام على تنقل السكان أو السماح بعودتهم إلى شمال غزة مرة أخرى والتي تعرضت لدمار شديد سواء من القصف الجوي أو العمليات البرية".

وتابع "سيتم السماح بانتقال كتلة سكانية نحو الشمال على أن تشمل المرحلة الأولى النساء والأطفال ثم الرجال الطاعنين في السن من خلال بوابة سيتم إنشائها على شارع صلاح الدين، ثم في المرحلة الثالثة سيتم السماح بعبور الرجال بعد تفتيشهم والتحقيق معهم، وربما تؤدي هذه الإجراءات لو تم تنفيذها كما يتم تصويرها لتخفيف من الضحايا المدنيين، ولكنها محفوفة بالمخاطر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرقب أيمن الرقب الفلسطينيين العدوان الإسرائيلى جامعة القدس الدكتور أيمن الرقب العريش مطار العريش

إقرأ أيضاً:

العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي

ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي الذي صمد ما يقرب من 3 سنوات أمام العقوبات الغربية التي فُرضت على موسكو إثر حربها على أوكرانيا.

إبقاء سعر الفائدة القياسي

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان «عقوبات غربية.. ضغوط متزايدة على الاقتصاد الروسي»، فقد أبقى البنك المركزي الروسي على سعر الفائدة القياسي عند 21%، مخالفا للتوقعات في مواجهة انتقادات لمحاولاته العدوانية لترويض التضخم من خلال رفع تكاليف الاقتراض.

قرار البنك المركزي الروسي

قرار البنك المركزي الروسي المفاجئ جاء وسط توقعات بارتفاع التضخم إلى رقم مزدوج وانخفاض حاد في قيمة الروبل.

العديد من خبراء الاقتصاد رجحوا أن يصل معدل التضخم إلى 10% بحلول نهاية العام الجاري مدفوعا بالإسراف في الإنفاق الدفاعي الطفرة المقابلة في قطاع الاستهلاك.

اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن التضخم يثير القلق، إلا أنه يرى أن اقتصاد موسكو مستقر، ورجح أن ينمو افتصاد بلاده بين 3.9% و4% على أن تتراوح نسب الاقتصاد بين 2% و2.5% العام القادم، بالتزامن مع تراجع الروبل بنحو 20% منذ أدنى مستوياته في الصيف ليتداول عند نحو 103 روبلات للدولار متأثرا بالعقوبات التي تحد من صادرات روسيا من الطاقة وقدرتها على التعامل دوليا.

 

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «المؤتمر»: مصر تبذل جهود سياسية ودبلوماسية لحماية المدنيين بغزة
  • عضو «البتريوت الأوكراني»: روسيا تواصل اعتداءاتها على كييف بالصواريخ المجنحة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الحفاظ على الدين واجب كل مسلم
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
  • بسبب الانتقادات الدولية..نتانياهو يطالب الجيش بالترويج لإدخال المساعدات إلى غزة
  • أستاذ اقتصاد: الدولة تواصل جهودها لتحسين معيشة المواطنين
  • الآلاف بشمال القطاع يتضورون جوعا.. وإسرائيل تواصل منع دخول المساعدات
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي