قصة أحمد حمزاوي بطل العالم في السباحة.. من شغف الطفولة إلى منصات التتويج
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
بدأ أحمد حمزاوي، بطل العالم في السباحة، رحلته مع الماء في سن الرابعة، إذ تعلّم السباحة ليُصبح شغفه الذي يرافقه منذ 16 عامًا، يُؤكّد أن السباحة ليست مجرد رياضة، بل هي مدرسة تُعلّم الإنسان الصبر وأهمية تنظيم الوقت، ففي سبيل تحقيق حلمه بالحصول على البطولات، تعلّم أحمد كيفية إدارة وقته بين الدراسة والتدريبات، قائلاً: «لو مكنتش بلعب سباحة مكنتش هبقي متفوق دراسيا، السباحة علمتني تنظيم الوقت».
في سن 17 عامًا، حقق حمزاوي إنجازًا استثنائيًا بحصوله على 4 ميداليات عالمية، بعد مشاركته في 4 بطولات عالمية، يُشير إلى أن التطوّر الكبير في أدائه تزامن مع تمارينه مع كابتن هشام صديق، حيث ساعدته هذه التمارين على تحقيق نتائج مُبهرة وحصد ميداليات بطولات العالم، وفق لقاء له ببرنامج «8 الصبح »، المذاع على شاشة قناة «DMC».
دور الأسرة والدعم النفسييُشدّد «حمزاوي» على الدور الكبير الذي لعبته عائلته في دعمه ومساعدته على تخطي صعوبات رحلته الرياضية، مُؤكّدًا على أهمية الدعم النفسي والمساندة في تحقيق النجاح، معبرا عن امتنانه لكابتن سامح شاذلي، رئيس الاتحاد المصري والعربي للغوص والإنقاذ، لدوره المُهم في مساعدته وتقديم الدعم له خلال مختلف مراحل البطولات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السباحة بطولة العالم ميدالية
إقرأ أيضاً:
الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.