المطران عطالله حنا: «فلسطين» أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن شعب فلسطين يمر بحقبة عصيبة عسى أن يأتي بعدها ما هو أحسن وما هو أفضل، وأن هذا الكم الهائل من تضحيات الفلسطينيين لا بد أن تكون ثمرته في النهاية تحقيق أمنيات وتطلعات هذا الشعب.
وأضاف «حنا»: «الصورة قاتمة ولكننا نرى نورا في نهاية النفق، ولسنا من أولئك المتشائمين بل كنا وسنبقى متفائلين لأن قضية شعبنا هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث».
وأكد المطران حنا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الحالة التي نمر بها مروعة ومأساوية وكارثية ونسأل الله بأن يكون في عون هذا الشعب المظلوم، ولكننا نعتقد بأن كل هذه التضحيات لا بد أن تكون ثمرتها الحرية المرتجاة والتي يستحقها الفلسطينيون جميعا.
وتابع: «أهل غزة لا يستحقون أن يعاملوا بهذه القسوة ونحن نعيش معهم في كافة لحظات المعاناة والآلام والأحزان عسى أن تكون نهايتها قريبة»، مؤكدا أن نداءنا الذي كنا دائما نطلقه وسنبقى نطلقه عسى أن يصل إلى كل مكان هو فلتتوقف هذه الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المطران عطالله حنا فلسطين
إقرأ أيضاً:
وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل بني جامع في مديرية اللحية وقبائل الفرنتي بمديرية الزهرة في محافظة الحديدة، اليوم، وقفتين قبليتين حاشدتين لتجديد العهد بمواصلة الثبات والدعم لقضية الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وغزة.
ورفع المشاركون في الوقفتين، لافتات منددة بالعدوان الهمجي على غزة واليمن، ومؤكدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ممنهجة، يندرج ضمن جرائم حرب وصمت عالمي مخزٍ، ويستلزم موقفاً موحداً من أحرار الأمة.
وأكد أبناء بني جامع والفرنتي، أن الشعب اليمني، وفي المقدمة قبائل تهامة، سيبقى في طليعة المناصرين لفلسطين مهما بلغت التضحيات، وأن قضايا الأمة وعلى رأسها القدس، تمثل جوهر المعركة ومركز الصراع مع قوى الهيمنة.
وأدان المشاركون بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي، الصهيوني بحق المدنيين والبنى التحتية في اليمن وغزة، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وأن الرد عليها سيكون بالمزيد من الثبات والتصعيد.
وأعلنوا البراءة من كل من خان الوطن أو اصطف إلى جانب قوى العدوان أو برر جرائمها، مؤكدة أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين عن نصرة أوطانهم وشعوبهم.
وعبر بيانا الوقفتين عن الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، والتمسك بخيار المقاومة والصمود كخيار استراتيجي حتى كسر الحصار وإسقاط رهانات الهيمنة.
وأكد البيانان، أن اليمن، أرضاً وإنساناً، سيظل حاضراً في خط المواجهة الأمامي ضد المشروع الأمريكي الصهيوني، وسيواصل دعمه غير المشروط للمقاومة الفلسطينية حتى النصر والتحرير.