موقف محرج لوزير العدل في جنازة آيت يدر.. أم مكلومة تطالبه بتحقيق العدالة لابنها يوسف
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
وجد وزير العدل عبد اللطيف وهبي ، نفسه في موقف محرج ، خلال جنازة الراحل محمد بنسعيد آيت إيدر، الأربعاء بمقبرة الشهداء في الدار البيضاء.
ففي الوقت الذي كان وهبي يدلي بتصريحات لوسائل الإعلام ، اقتربت منه سيدة وهي والدة الشاب يوسف الذي توفي سنة 2021 إثر مطاردة أمنية بمدينة الدارالبيضاء.
أم يوسف طلبت من وزير العدل تحقيق العدالة لابنها ، وهو ما أحرج وهبي أمام عدسات الكاميرات ، ليخاطبها بالقول : “إيكون خير”.
جواب الوزير لم يقنع الأم المكلومة التي خاطبته بالقول : ” واش هادا وعد أمام الناس ؟ أنت وزير العدل و أنا أطالب بالعدالة ليوسف”.
يشار إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كان قد أصدر بلاغا برأ فيه الشرطة من قتل الشاب يوسف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
استدعاء السفير وإلغاء التأشيرات.. وزير العدل الفرنسي يهدد الجزائر
هدد وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، الجزائر، باستدعاء سفير بلاده وإلغاء التأشيرات الدبلوماسية.
ودعا وزير العدل الفرنسي، من على قناة TF1 الفرنسية، إلى استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر. وهو أمر يعود لرئيس الدولة، وإنهاء جوازات السفر الدبلوماسية.
كما لم يستبعد وزير العدل الفرنسي إعادة النظر في اتفاقيات 1968، قائلاً: “لكن لننتظر رد الجزائر”.
ودعا جيرالد دارمانان في سياق مغاير إلى “الحوار” مع الجزائر.
وأضاف وزير العدل الفرنسي “سيكون من الضروري في يوم من الأيام إقامة علاقة واتفاق مع الجزائر. لكن هذا لا يعني أن نكون ساذجين”.
وأكدت الجزائر من جديد، رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز. كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين. مؤكدةً أيضاً أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا. من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج.
أما بخصوص المسعى الفرنسي والمتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد. فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا.
فمن ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية. إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد.
وعليه، تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها. أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة. وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالةً بحالة.
وأكد الردّ الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974. التي تظل الإطار المرجعى الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين.
ومن هذا المنظور، لا ينبغى أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر. خصوصا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد.
لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية.