موقع النيلين:
2024-12-18@08:26:03 GMT

ماذا قال البرهان في الولاية الشمالية؟

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT


رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة القريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وصل للولاية الشمالية ضمن جولاته الولائية للفرق والوحدات حيث تدافع مواطنو مدينة الدبة لإستقباله في شوارع المدينة وحيا سيادته جموع المواطنين مؤكداً على إنهاء سرطان متمردي مليشيات آل دقلو الإرهابية بدعم الشعب السوداني وإلتفافه حول الدوله وقواتها المسلحة .

وخلال الجولة تفقد سيادته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة ١٩ مشاه بالدبة مؤكدا أن القوات المسلحة لاتقاتل وحدها وأن الشعب السوداني يقاتل معها ويساندها ويلتف حولها، متعهداً بالقتال حتى النصر من أجل كرامة هذا الشعب وقواته المسلحة.وقال سيادته إن الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم بإذن الله وأن معركة الدولة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية هي معركة كرامة فهذه القوات تمردت ونهبت اموال وممتلكات الشعب السوداني واغتصبت حرائره وقتلت المواطنين .وأضاف سيادته أن هؤلاء المتمردين قيادة ومتمردين لن يقبلهم الشعب السوداني بل سيحاسبهم حسابا عسيرا.وأكد سيادته أن المتمردين يعملون الآن على تحريض شيوخ ونظار القبائل والمواطنين لقتال الدولة و القوات المسلحة و الشعب السوداني ولدينا معلومات بكل هذه التحركات والفتن لكن ثقتنا أنهم لن يستجيبوا لهذه المليشيا الإرهابية .وطمأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الشعب السوداني أن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور وتعمل جاهدة من أجل النصر ودحر هذا العدو في القريب .ولفت سيادته إلى أن المتمردين يقتلون وينهبون و يطلبون من المنظمات الدعم والإغاثة ، وشدد على أن هذا لن يكون إلا بعد وقف هذه الحرب ودحر هؤلاء المتمردين المجرمين من بيوت المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية ومن كل المدن التي قاموا بنهبها وإحتلالها في نيالا والجنينة ومدني والخرطوم وإرجاع كل المنهوبات التي قاموا بسرقتها .لافتاً الى أن خيانة هذا العدو بدأت في العام ٢٠١٩م عبر مخططات لإستلام هذا البلد لكنها عصية عليهم فالشعب السوداني وقواته المسلحة لن يسمحوا بذلك .وأوضح رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة أنهم ومنذ أكتوبر العام قبل الماضي اتفقوا على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني وليس من قوى سياسية محددة لكن قائد التمرد قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء مطالباً بالتعامل مع هذه الحكومة وحينما قلنا له هذا ليس إتفاقنا ، وأن الإتفاق هو أن تُشكل الحكومة من كل الشعب السوداني ، حينها بدأ قائد التمرد التحالف مع بعض السياسيين للإنفراد بحكم البلاد ، فخاض حربه ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل من المدينة الرياضية ومروي وإحتل بعض المناطق الإستراتجية للدولة بجنوده مفترياً عبر الأكاذيب بأن الجيش هو من إعتدى عليهم وبدأ الحرب .وأضاف سيادته معلقا على إشاعة الإنقلاب بأن كل من يقول هنالك إنقلاب كاذب وواهم مؤكدا أن كل الجيش على قلب رجل واحد ، وكلنا مع بعضنا سننهي هذا التمرد إن شاء اللهوفي ختام حديثه وجه سيادته رسالة للمواطنين وقادة الإدارات الأهلية والشيوخ والنظار في مستريحة وكبكابية أن لا ينحرفوا عن الطريق الصحيح وينجروا خلف هؤلاء المجرمين .وثمن سيادته مجاهدات السودانيين وابطال القوات المسلحة الذي يعملون على قلب رجل واحد لدحر هذا التمرد وعودة السودان إلى موقعه الطبيعي.المقاومة الشعبية – تحت قيادة القوات المسلحة – نحن في الشدة بأس يتجلى.إعلام القوات المسلحة السودانية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة.. مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن

طلبت الحكومة اليمنية الشرعية من واشنطن دعمها عسكريا لتحرير مدينة وميناء الحديدة من قبضة الحوثيين، غرب اليمن، في مؤشر على تحرك جديد للخلاص من انقلاب الحوثي المستمر منذ2014.

ودعا سفير اليمن بواشنطن محمد الحضرمي الى دعم الحكومة لتحرير ميناء الحديدة وطالب أميركا بإعادة تصنيف الحوثي كمنظمة ارهابية 

السفير الحضرمي أكد ان هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي.. مضيفا ''الحوثيون ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم".

واقترح الحضرمي ثلاثة تدابير للاستراتيجية الامريكية في اليمن، تتمثل في إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم الحكومة اليمنية لتحرير ميناء الحديدة، واستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي.

الجيش في أتم الجاهزية والفرصة سانحة

في سياق متصل أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.

وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".

وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".

وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".

وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.

وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".

ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".

وختمت صحيفة الجيش افتتاحيتها بالقول "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه".

ساعة الخلاص اقتربت 

أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها، وأن ساعة الخلاص قد اقتربت، وأن اليمنيين أكثر إصراراً على تحرير وطنهم من قبضة مليشيات الحوثي الفاشية.

جاء ذلك، في تصريح رسمي لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني”، نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وقال الإرياني إن المستقبل يحمل النصر لأبناء اليمن الشرفاء، وأن اليمن سيظل جزءاً من محيطه العربي، يقاوم الظلم والطغيان حتى يستعيد حريته وسيادته.

وأشار الى خطاب زعيم جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب عبدالملك الحوثي، الأخير والذي قال إنه خرج فيه مرتبك محاولا ترهيب اليمنيين وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر.

وأضاف أن الحوثي يعيش في غيبوبة سياسية، غير مدرك لحجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني.

وفي تصريح جديد قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن قيادات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، اصطفّت خلال الأيام الماضية، في طابور طويل عبر شاشات التلفزيون ومنصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لإثبات أن اليمن ليست سوريا ولا لبنان، وأن مشهد السقوط الكبير للأذرع الإيرانية لن يتكرر، متناسين سجلهم الأسود وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب اليمني، وأنشطتهم الإرهابية التي ألقت بظلالها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وأضاف معمر الإرياني"أن الحقيقة الواضحة للعيان هي أن اليمن لن تبقى بمعزل عن التطورات الإقليمية، ولن تكون رهينة في يد إيران، وأن العلم الوطني سيرفرف فوق كل شبر من الأرض اليمنية، مهما حاول الحوثي إرهاب الشعب بالدم والدمار، ومهما حشد من عناصره المؤدلجة التي تتحرك منذ أكثر من عشرة أعوام كأداة للقتل وفرض المشروع الإمامي العنصري المتطرف".

وأشار الإرياني إلى ان ما يحاول الحوثيون الترويج له من ادعاءات بوجود دعم شعبي لمشروعهم الانقلابي، مجرد وهم وسراب سيزول أمام إرادة الشعب اليمني الحر..مؤكداً ان الشعب اليمني، الذي عانى ويلات الحرب والدمار جراء الانقلاب، بمختلف أطيافه، لن يقبل بأي شكل من أشكال الوصاية عليه، أو أن تكون أرضه ساحة ايرانية لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، وتمدد النفوذ على حساب استقراره وأمنه.

ولفت الارياني، الى ان التجارب الماضية، أثبتت بما في ذلك في سوريا ، أن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها بالتهديدات أو القمع أو الحديد والنار، كما أن الهوية الوطنية والعربية الراسخة ستظل عصية على التفكيك، فالشعب اليمني، بمختلف مكوناته، سيتوحد حول قيمه الوطنية ليلملم جراحاته ويعيد بناء بلاده التي مزقتها الحرب والانقلاب، بعيدا عن الوصاية الإيرانية.

وأكد الإرياني أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم ليست فقط على الأرض، بل هي معركة على الهوية والكرامة الوطنية، فاليمن سيظل في قلب المنطقة العربية، ولن تستطيع أي قوة في الكون تغيير هذا الواقع، وكلما حاول الحوثي فرض أجندته، كلما ازدادت صلابة الشعب اليمني وإصراره على استعادة دولته وعاصمته، وبناء غدٍ أفضل يستحقونه.

مقالات مشابهة

  • لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية في روسيا؟
  • مجلس السيادة السوداني يقدم وعداً في اجتماعه اليوم
  • البرهان من البطانة : رسائل في بريد الجنجويد والعالم
  • “المؤتمر السوداني” يدين استهداف المدنيين في الفاشر والكومة
  • ظهر مع كيكل ..البرهان يكشف عن 30 متحرك ويطلق لاءات وبشريات .. قريبا نلتقي في ودمدني والعالم ما شغال بينا “فيديو”
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة يتفقد الخطوط الأمامية بمنطقة البطانة ويلتقي كيكل
  • البرهان: لاتفاوض ولا هدنة مع المتمردين
  • الرئيس السيسي: وعي الشعب هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة
  • السيسي: الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب وتكاتفه هو الضمانة لتجاوز الأزمات
  • القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة.. مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن