من الإسماعيلية.. الاتحاد المصري للتجديف يقرر إقامة بطولة دولية للتجديف للماستر بأسوان أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تم عقد اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف في مدينة الإسماعيلية، وذلك على هامش بطولة كأس مصر للتجديف، وقد رأس الاجتماع الدكتور عمرو النوري، رئيس الاتحاد.
خلال الاجتماع، تمت مناقشة العديد من الموضوعات الهامة، واتخذ المجلس قرارات بارزة تهدف إلى دعم وتطوير رياضة التجديف في مصر. ومن بين هذه القرارات
أولا: الموافقة من حيث المبدأ على إقامة بطولة دولية للتجديف للماستر في محافظات أسوان والأقصر والقاهرة تحت شعار "بيئة نظيفة" ومن المخطط أن يتم البدء في مخاطبة الجهات الدولية والحصول على الموافقات اللازمة لتنظيم هذه البطولة.
ثانيا: الموافقة على تقديم الدعم اللوجستي والتجهيزات اللازمة لإقامة البطولات المحلية، مثل بطولة الجامعات للتجديف داخل الصالات (الأرجوميتر) بالجامعة الأمريكية بالقاهرة غدا 13 فبراير الجاري بالإضافة إلى بطولة الجمهورية للتجديف بالقاهرة يومي 1 - 2 مارس القادم وأيضا بطولة القوات المسلحة للتجديف بالقاهرة أيام 4 – 6 مارس القادم.
هذا مع تقديم أطقم الحكام اللازمة لتحكيم هذه البطولات، وذلك من خلال لجنة حكام مصر برئاسة الحكم الدولي سامي محمود أبو العلا.
يأتي اتخاذ هذه القرارات في إطار جهود الاتحاد المصري للتجديف لتعزيز رياضة التجديف ونشرها في جميع أنحاء الجمهورية وتطويرها على المستوى المحلي والدولي. وتعكس هذه القرارات التزام الاتحاد بتوفير البيئة المناسبة لممارسة رياضة التجديف وتعزيز الاهتمام بالرياضة بشكل عام في مصر
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مشاركون لـ«الاتحاد»: «قمة AIM» منصة دولية لتعزيز الاستثمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتسابقت الأجنحة الدولية المشاركة في قمة «AIM للاستثمار» في عرض الحوافز الاستثمارية لجذب رؤوس الأموال.
وأكد مشاركون بالقمة لـ«الاتحاد» أن «AIM للاستثمار» تعتبر بمثابة منصة دولية لجذب الاستثمارات من منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز الاستثمارات المشتركة.
ووفق مشاركين، تضمنت الحوافز توفير الأراضي الصناعية والإعفاء من الرسوم الجمركية والضرائب خلال سنوات التأسيس، مع منح حوافز إضافية للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية.
وقال فياتشيسلاف كراسنوف، نائب مدير المعلومات في إدارة المنطقة الاقتصادية الحرة «غوميل - راتون» التابعة لمجلس الوزراء في بيلاروسيا، إن المنطقة تقدم الدعم التنظيمي الشامل للمستثمرين في كل مرحلة من مراحل تأسيس الشركة.
ولفت إلى أن المنطقة الحرة تتمتع بنحو 27 عاماً من النشاط الناجح ونحو 5 مليارات دولار من الاستثمارات موزعة على 4000 هكتار، وتضم المنطقة 200 مشروع، وتصل منتجاتها إلى 60 دولة حول العالم.
وأوضح أنه لاستيعاب الإنتاج، تمتلك المنطقة الاقتصادية الخاصة مباني إنتاج ومستودعات ومكاتب جاهزة للاستخدام متصلة بشبكات الاتصالات والمرافق الضرورية، وهذا يسمح للمستثمرين بفتح مرافق إنتاجية جديدة في وقت قصير وبأقل التكاليف، وبالإضافة إلى ذلك، توجد على أراضي المنطقة الاقتصادية الخاصة قطع أراضي مخصصة للبناء الجديد.
وتقع مدينة غوميل عند تقاطع طرق النقل الرئيسية، مما يوفر وصولاً سريعاً إلى أسواق بلدان رابطة الدول المستقلة، ويسمح بتحسين تكاليف نقل البضائع بواسطة أي نوع من أنواع النقل.
وقال: تسهل البنية التحتية المتطورة للخدمات الأنشطة في المنطقة الاقتصادية الحرة، ويتوافر لسكان المنطقة الاقتصادية الحرة نقطة تخليص جمركي خاصة بهم ومستودع تخزين مؤقت ومكتب تمثيلي لغرفة التجارة والصناعة البيلاروسية.
من جانبه، قال نجيم مابا المدير في وكالة (أي بي إيه) للاستثمار في الكاميرون، إن الدولة تستعرض الحوافز الاستثمارية خلال مشاركتها في قمة «AIM للاستثمار»، باعتباره منصة دولية لجذب الاستثمارات.
وقال: يتم منح حوافز إدارية ومالية للمستثمرين، تتضمن التحويل الحر لأرباح الأسهم وعائدات بيع الأسهم في حالة التخارج، وفقاً للوائح المعمول بها، كما تتضمن إصدار التأشيرات المحددة اللازمة لتنفيذ برامج الاستثمار في الوقت المناسب، وإصدار تصاريح الإقامة وتصاريح العمل للموظفين الوافدين المشاركين في المشروع الاستثماري والمستفيدين من عقد عمل لمدة عامين.
ومن جانبه، قال ياسين اللحياني، رئيس قسم الصناعات الناشئة والقطاعات الأخرى في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، إن قمة «AIM للاستثمار» تعد منصة دولية مثالية لاستعراض الحوافز ومزايا الاستثمار في المملكة المغربية،
ونوه بأنه يتم توفير خدمة «الشباك الواحد» التي تكفل للمستثمرين في المملكة المغربية استكمال جميع الإجراءات بسهولة ويسر في 14 جهة في جميع أرجاء المملكة.
وأكد موقع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أن المغرب بلداً مستقراً سياسياً واقتصادياً حيث توفر المملكة بيئة اقتصادية كلية قوية وفي ظلّ تحديات عالمية أثبت المغرب صموده من خلال تضاعف ناتجه المحلي الإجمالي ثلاث مرات خلال الأعوام العشرين الماضية، مع استقرار معدل التضخم دون 2% منذ عام 2010.