لبنان ٢٤:
2024-07-06@08:07:17 GMT

المفتي سوسان في ذكرى رفيق الحريري: عمل لوحدة لبنان

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

المفتي سوسان في ذكرى رفيق الحريري: عمل لوحدة لبنان

 وجه مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان تحية "حب ووفاء لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى استشهاده التاسعة عشرة ".   وقال  في بيان :" لا شك أن ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري عندما تعود تحمل الكثير من الآلام على فقدان هذا الرجل الكبير الذي عمل من أجل لبنان ووحدة لبنان وسيادة لبنان وكرامة الإنسان في لبنان على كل صعيد .

. رفيق الحريري ، سعى من أجل إعادة الإعتبار لإنسانية الإنسان من خلال تشجيعه ومساعدته للشباب على التحصيل العلمي فكانت مؤسسة الحريري . رفيق الحريري ، رجل الدولة والإعتدال والوحدة الوطنية ، وكما بنى الإنسان ، بنى الدولة والمرافق العامة والجسور والمدارس والمساجد والكنائس ولم يفرق بين دين ودين في العطاء وفي حفظ قيمة الإنسان".

اضاف:"مع رفيق الحريري شعر الإنسان في هذا البلد بأنه يمكن للحلم أن يتحقق ، فبدأ يشعر ويلامس تحقيق أحلام كبيرة في التنمية والإقتصاد والعيش والحرية والكرامة الإنسانية . لقد شكّل استشهاد الرئيس رفيق الحريري رحمه الله خسارةً كبيرة لنا وللبنان.. وجاء الإبن ليتابع هذا الدور ، في ظل ظروف صعبة ولا تزال .. ولعل ما نراه الآن في فلسطين وفي غزة وفي القدس والضفة الغربية وفي الجنوب اللبناني من اعتداءات إسرائيلية يشعرنا بمدى دقة وحساسية هذه المرحلة ".

وقال:"ان قدر سعد الحريري أن ينشىء دولة بعد أن وحد والده وطناً.. وقدره أن يتابع المسيرة.. هذا البيت ، بيت رفيق الحريري الذي كان بوجوده يحمل كل أحلام اللبنانيين ، وأصبح بعد استشهاده يحمل كل الرهان على سيادة هذا الوطن وعلى حريته ووحدته وكرامة الإنسان فيه واستكمال مشروع بناء الدولة والمؤسسات واستعادة لبنان لدوره في المنطقة والعالم وهذا هو ما أراده رفيق الحريري".

وختم مؤكدا ان" غياب سعد الحريري عن الساحة السياسية في لبنان وعزوفه عن هذا النشاط السياسي أوجد خللاً في التوازن الوطني اللبناني الداخلي انعكس على العيش المشترك ، سر رسالة لبنان ووجوده ، وعلى وحدة لبنان وعلى مسالك الحياة فيه . رفيق الحريري عاش كبيراً ومات شهيداً رحمه الله وجعل الله له بيتاً في الجنة". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنّ الإعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات واحراق للمزروعات، ليس فقط محل ادانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حداً لتماديه وإجرامه.   موقف ميقاتي جاء خلال كلمةٍ له ضمن فعالية "لبنان الدور والموقع بين الانتهاكات الإسرائيلية والمواثيق الدولية" التي أقيمت قبل ظهر اليوم في فندق موفنبيك.   وقال رئيس الحكومة إن "ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701"، وأضاف: "لقد بادرت شخصيًّا منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة".   وتابع: "إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701، لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء".   وختم: "من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا إتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين".   وفي ما يلي الكلمة الكاملة لميقاتي:   أيها الحضور الكريم،  في هذا اللقاء الذي يحمل عنوان"لبنان الدور والموقع بين الانتهاكات الاسرائيلية والمواثيق الدولية "يحضر في بالنا شريط العدوان الاسرائيلي المستمر على لبنان منذ سنوات وحقبات احتلاله لاجزاء واسعة من ارضنا وما خلفه من شهداء وجرحى واضرار جسيمة طالت كل شيء. هذه الاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وما يشهده من قتل متعمد لأهله وتدمير للبلدات واحراق للمزروعات، ليس فقط محل ادانة واستنكار من قبلنا بل هو عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي ان يضع حدا لتماديه وإجرامه. في هذه المناسبة لا بد من اعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير.فما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701. لقد بادرت شخصيًّا منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهْتُ التحذيراتِ، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.

أيها الحفل الكريم إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيةٌ على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701. لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء. في المقابل، نحن معنيون  من منطلقات عروبية ووطنية وانسانية بحرب الابادة الفعلية الجارية في حق الفلسطينيين لا سيما في غزة. وما حصل في "مستشفى الشفاء" من اجرام وانتهاك لكل المواثيق والاعتبارات ،لا يجوز ان يمر مرور الكرام امام اعين العالم المتفرج على العدوان المتمادي. وكبلد مُستضيف لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منذ العام 1948، نعيد  تذكير المجتمع الدولي بمسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه لاجئي فلسطين. جوهر السلام هو أن يعيش الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل دولة حرّة مستقلّة ، وكل محاولة لتجاوز هذه الثوابت ستؤدي إلى مزيد من الأزمات في الشرق الأوسط والعالم.

ختاماً، من فلسطين تبدأ مسيرة السلام، وفي فلسطين يبدأ تأريخ هذه المنطقة، لا إتفاق سلام يستطيع أن يحيا إلا بضمان حق العودة للفلسطينيين ، جميع الفلسطينيين، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض أن تطمس قضية فلسطين.                

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية ومؤسسة الحريري أطلقتا ورش عمل لتطبيق البكالوريا الدولية في 12 مدرسة رسمية
  • كيف شكك الإخوان في أحاديث خيرية الجيش بعد ثورة 30 يونيو؟.. المفتي يُجيب (فيديو)
  • المفتي دريان في رسالة السنة الهجرية: الوحدة الوطنية كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال
  • بهاء الحريري: نتوقع تغييرا جذريا في ايران سينعكس إيجابا على المنطقة
  • المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • المفتي يهنِّئ الرئيس والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي بالعام الهجري: للهم اجعلها سنة خير وبركة
  • بقي في عين الخطر.. هكذا تحدّث نائب حزب الله عن القياديّ أبو نعمة
  • بهاء الحريري: لدينا كل الإصرار والتصميم على العمل لإخراج البلد مما هو فيه
  • ميقاتي: خيارنا هو السلام وشعبنا لا يرضى بالإعتداءات الإسرائيلية على سيادته