كشفت وزارة النقل، في بيان صادر عنها اليوم، الجهود المقدمة من الوزارة لدعم ذوي الهمم بوسائل النقل السككي (المترو - السكة الحديد) والنقل البري.

وأشار البيان إلى قيام وزارة النقل بادخال كود الإتاحة رقم 601 في وسائل النقل المختلفة السككي (مترو - سكة حديد)، والنقل البرى للتيسير على ذوي الهمم وذلك من خلال المشروعات الجديدة مثل (القطار الكهربائي الخفيف LRT، خطوط شبكة مترو الأنفاق الجديدة الخط الثالث/ الرابع/ السادس، خطي المونوريل شرق وغرب النيل، مسار خط الأتوبيس الترددي BRT على الطريق الدائري، شبكة القطار الكهربائي السريع داخل القطار – المحطات).

كما وقعت وزارة النقل بروتوكولا مع وزارة التضامن الاجتماعي بتاريخ 1/2/2022 لتطبيق كود الإتاحة رقم (٦٠١) ومتطلباته طبقا للقرارات والقوانين المنظمة لذلك بوسائل النقل السككي القائمة (مترو - سكة حديد) لعدد (١٦) محطة سكة حديد وهي:  (رمسيس/ الجيزة/ سيدي جابر/ الإسكندرية/ المنصورة/ المحاميد - أسوان/ خزام - قنا/ أشمون/ الشهداء/ شربين/ الصالحية/ كفر الدوار/ أبو حمص/ مغاغة/ ملوي/ شبين القناطر).

كما شملت الخط الأول والثاني لمترو الأنفاق لتيسير عملية التنقل للأشخاص ذوي الهمم، وجار تنفيذها وفقا لمخطط زمني خلال 3 سنوات، على أن يتم تنفيذ باقي المحطات خلال مراحل متتالية، على أن تكون أسبقية التنفيذ طبقا لأولويات استخدامات ذوي الهمم بالمحافظات.

وأشار البيان إلى أنه في مجال مترو الأنفاق تم في الخط الأول لمترو الأنفاق إدخال كود الإتاحة لبعض المحطات مثل سراي القبة وحليمة الزيتون من خلال  تركيب البلاط النافر لخدمة ذوي الهمم البصرية، وإنشاء حمامات مجهزة ومصممة لخدمة ذوي الهمم، وتخصيص شبابيك تذاكر وكراسي مخصصة لذوي الهمم بالمحطات.

كما تم بالخط الثالث للمترو تجهيز المسار المخصص لأصحاب الهمم وصولا إلى بوابات الدخول والخروج وتجهيز المسار المخصص لأصحاب الهمم داخل المحطات ودورات المياه والمصاعد المخصصة لذوي الهمم المحطات وتم تجهيز أماكن مخصصة لأصحاب الهمم داخل القطار الكهربائي الخفيف وكذلك مسارات مخصصة لهم داخل المحطات.

وفيما يتعلق بمجال السكك الحديدية تم توفير مسارات مخصصة لذوي الهمم وعربات جولف لنقل كبار السن وذوي الهمم كخدمة مجانية بمحطات (رمسيس، محطة قطارات صعيد مصر / الجيزة).

كما تم توفير بوابات إلكترونية مخصصة لعبور كبار السن وذوي الهمم ورامبات كوسيلة للنزول والصعود من وإلى القطار وكذلك تجهيز دورات المياه بقطار تالجو لخدمة ذوي الهمم.

وأوضح البيان التخفيضات التي تمنحها وزارة النقل على  التذاكر بوسائل النقل المختلفة حيث يتم الحجز بخطوط المترو أو السكة الحديد بموجب بطاقة الخدمات المتكاملة الصادرة من وزارة التضامن الاجتماعي أو المكاتب التابعة لها، ويتم في مترو الأنفاق صرف تذاكر بقيمة ٥٠ قرشا لذوي الهمم حتى ۳۹ محطة، ويمكن إصدار اشتراكات بقيمة ٢٢ جنيها ربع سنوي لعدد ۱۸۰ رحلة ويتم صرف تذاكر بالسكة الحديد بتخفيض ٥٠% لذوي الهمم على قطارات النوم - المكيفة - التهوية الديناميكية - تحيا مصر، ويمكن إصدار اشتراكات بنفس نسب التخفيض.

وفي مجال النقل البري يتم تخصيص أماكن خاصة لذوي الهمم ورامبات للصعود والنزول في أتوبيسات شركة أكتا التابعة للوزارة والتي تعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السكة الحديد ذوي الهمم المترو القطار الخفيف مترو الانفاق النقل مترو الأنفاق وزارة النقل لذوی الهمم ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)

في الجزء الأول من هذا المقال، استعرضنا كيف مرّ ذوي الهمم بمراحل مختلفة عبر التاريخ، بداية من اعتبارهم عبء على أي دولة ويجب التخلّص منهم، ووصولًا إلى تحديد أيام عالمية للاحتفاء بهم، وتخصيص خطط بعينها من أجل دمجهم في المجتمع وتيسير حياتهم اليومية، ولم يكن هناك أكبر من الذكاء الاصطناعي الذي أحدث ثورة حقيقية باختراعات ونماذج سهّلت الكثير على هؤلاء في مهامهم اليومية، بل وساعدتهم أن يحلموا أكثر دون التفكير في أي عائق قد يعيقهم.

وفي الجزء الثاني، نستكمل تلك الثورة، لنعرف كيف أثر الـ AI في حياة أصحاب الاحتياجات الخاصة، وكما وفّر لأصحاب الإعاقات البصرية والسمعية الكثير من الأدوات التي تسّهل عليهم حياتهم، فاليوم نوضح كيف ساعد أصحاب ذوي الإعاقة الحركية، وذلك من خلال الروبوتات التي باتت بإمكانها فعل الكثير من الروتين اليومي لأي إنسان مثل الطهي والتنظيف وما إلى ذلك، ما يعني أن ذوي الهمم لم يعدوا في حاجة أن يعانوا كثيرًا لإنجاز تلك الأمور الصغيرة.

الروبوتات لم تتوقف عند هذا الحد فقط، بل بات هناك أنواع قادرة على إرشاد أصحاب الإعاقة البصرية على التنقل في البيئات المختلفة دون الاصطدام بأي شيء أو الحاجة إلى شخص يتحمل عناء اصطحابهم إلى أي مكان.

ومن الروبوتات إلى الأطراف الصناعية، يستكمل الذكاء الاصطناعي ثورته، إذ تمكّن الـ AI من تطوير الأطراف الصناعية باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ما وفّر تحكم أفضل وحركة أكثر طبيعية بجانب تجارب تدريبية أكثر فعالية للمستخدمين من خلال الواقع الافتراضي والمعزز "VR" و"AR".

ولأننا في عالم الهاتف المحمول والتكنولوجيا الرقمية، ولا يمكن الاستغناء عنهما، دخل الذكاء الاصطناعي هذا القطاع أيضًا من أجل دمج أفضل لذوي الهمم، فباتت هناك تطبيقات المساعدة مثل ترجمة لغة الإشارة وتطبيقات التنقل للمكفوفين، بجانب تطبيقات التعلّم الإلكتروني المخصصة لهم، وتطبيقات التواصل بالفيديو، وهي تطبيقات شهدت مبادرات كثيرة مثل مبادرة "التكنولوجيا للجميع" التي اطلقتها الأمم المتحدة لضمان حصول جميع الأشخاص على إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والاستفادة منها، بل وبات هناك جوائز مثل جائزة "التكنولوجيا من أجل الخير" من قِبل مؤسسة "بيل وميليندا غيتس" لتكريم المشروعات التي تساهم في تحسين حياة ذوي الهمم من خلال استخدام التكنولوجيا.

نتيجة هذا الدعم والمبادرات، ظهرت الابتكارات الواحد تلو الآخر، لوحة مفاتيح وشاشة بطريقة برايل لخدمة نحو 40 مليون شخص مصاب بالعمي وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ناهيك عن 217 مليون مصابون بضعف شديد في البصر، مساعد صوت مثل "SIRI" و "ALEXA " و"Amazon ECHO لإنجاز ما يريده صاحب الهمّة دون أن يتحمّل حركات بدنية مُرهقة، بل وظهرت انظمة مثل HOME KIT من Apple وgoogle home للتحكّم في التدفئة والتبريد والإضاءة والموسيقى من خلال ضغطة زر.

القائمة تشمل ايضا سماعات طبية حديثة إذ من المتوقع وفقا لمنظمة الصحة العالمية أن يصل عدد من يعانون من ضعف السمع بحلول عام 2050 إلى ما يقارب من مليار شخص حول العالم، بجانب تطبيقات للاتصال المرئي وتحسينها وهذا يساعد أيضًا ضعاف السمع أو فاقديه من التحدث فيديو عبر SKYP أو Apple"s facetime بلغة الإشارة او قراءة الشفاه.

أما آخر صيحات ثورة الذكاء الاصطناعي، هو تحقيق حلم غالِ لذوي الإعاقة الذين يشاهدون مباريات كرة القدم ويتمنّون مثل الجميع أن يمارسوها بل ويحترفون في الأندية، ومن يعلم ألا يحق لهم أن يحلم أن يكون واحد منهم "محمد صلاح جديد"، حلم كان لا يتخطى الأحلام لكن الذكاء الاصطناعي دخل هذا المضمار بل وعمل على دمجهم من خلال تطبيقات مبتكره تساهم في خلق فرص متساوية للجميع بغض النظر عن قدراتهم.

هذا ليس مجرد حديث، بل إن أندية مثل توتنهام هوتسيبر، بدأت بالفعل من خلال تقديم برامج تساعد الأطفال المكفوفين على تعلّم ممارسة كرة القدم باستخدام التقنيات الاصطناعية، ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه أن يشجع على ذلك ويقدم الدعم المالي والتقني للأندية التي تُبادر بتطبيق هذه التقنيات.

أما من الناحية الفنية، فإن تطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة، فمثلا تساعد الكفيف على سماع تحركات الكرة كما تساعد الصٌم على فهم تعليمات المدرب، كذلك تساهم في تقديم خطط تدريبية مخصصة تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحسين ادائهم، كما يُمكن أن تدمجهم أكثر من خلال تقديم وظائف لهم في مجال التحليل أو التدريب أو الإدارة.

وأخيرًا، هذا فقط ما تحقق في أولى مراحل ثورة الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم، وفي ظل عالم لا يتوقف عن التغيير فإن القادم يؤكد أنه أفضل لتلك الفئة بالتحديد.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقديم في وظائف مترو الأنفاق غدا.. اعرف المستندات والشروط
  • مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر» على رأس أولويات وزارة النقل
  • من هو الفريق كامل الوزير وزير النقل؟ اعرف إنجازاته في مترو الأنفاق والسكة الحديد
  • «السكك الحديد» تكرم 3 مشرفين بقطار التالجو لأمانتهم.. «عثروا على مبالغ مالية»
  • بعد زيادة عدد المحطات.. أسعار تذاكر المترو 2024
  • مصدر يكشف حقيقة زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق بجميع الخطوط
  • محمد مغربي يكتب: ثورة اصطناعية لذوي الهمم (2)
  • مصر ترد على سحب قطارات مترو الأنفاق بسبب الكهرباء
  • حقيقة تخفيف الأحمال في مترو الأنفاق وسحب القطارات المكيفة
  • التحريات تكشف تفاصيل مصرع شاب فى حادث بالعياط