ليبيا – أكد مدير مكتب الإعلام ببلدبة زليتن إسماعيل الجوصمي على أن العمل مستمر على مشروع الرشح بربط برك المياه بالبحر مباشرة لتخفيف ارتفاع منسوب المياه.

الجوصمي قال في تصريح لمنصة “فواصل” إن مرحلة مد الأنابيب بدأت بعد الانتهاء من حفر وإزالة العوائق، ومن المتوقع إتمام المشروع خلال شهرين.

وأشار إلى استلام لجنة حصر الأضرار 200 ملف، وزارت 15 منزلا منها، ولا زالت الزيارات مستمرة، لافتًا إلى أن اللجنة ستحدد قيمة التعويض وفق أضرار كل منزل.

وبيّن وجود 11 مدرسة في المناطق المتضررة، 4 منها تضررت حتى الآن، موضحاً أن الدراسة لا زالت مستمرة في المدراس المتضررة، وسيتم إيقافها إذا زاد الضرر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح يوم مشؤؤم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالى على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.

الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة "نفيسة" ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية والتى كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعاً لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.  

أصابع الاتهام

بعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجياً.

الشكوك قادت إلى شخصين، "جيهان" و "محمد" تربطهما علاقة غامضة.

لم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.  

الطمع يولد الجريمة

بدأت الحكاية عندما رأت "جيهان" المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.

لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم "محمد"، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.

خطة الشيطان

جلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، قررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.

كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقاً، هو الأداة التي ستضع حداً لحياة الضحية.  

لحظة التنفيذ

في يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية "نفيسة"، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.  

نهاية مأساوية

سقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمان مما أرادا.، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهداً مروعاً.

لم يستمر الهروب طويلاً، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين.

لم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولهما إلى حبل المشنقة.

تمت احالتهما إلى المحاكمة الجنائية،  وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها، ولكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة اوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.

مقالات مشابهة

  • غير آمنة.. تأثيرات مدمرة على الأبنية المجاورة لأماكن الضربات الإسرائيلية
  • منها أحلام عابرة.. تعرف على جوائز مسابقة الفيلم الفلسطيني بمهرجان القاهرة السينمائي
  • ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
  • بلدية زليتن تشكل لجنة مشتركة لحل ملف التعديات على خط للغاز
  • منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"
  • الدوري المصري.. إقالة لجنة الحكام ورحلة الإثارة مستمرة تعرف على ملخص أحداث الجولة الثانية
  • النائب طارق رسلان.. يدعو لتشكيل لجنة عقارية لتعديل قيمة الإيجار القديم وتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر
  • بالأرقام .. خسائر مستوطنات الشمال القريبة من الحدود اللبنانية
  • اكتشاف فيروس عملاق يصيب الطحالب في المياه العذبة.. كيف يفيد البيئة؟
  • عميد بلدية زليتن يعقد اجتماعاً لمناقشة التعديات على خط الغاز