وكيل وزارة التعليم يتفقد مدرسة الشهيد خيرت القاضي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تابع الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، يرافقه المحاسب مصطفي قاسم مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمديرية، والدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، و أسامة قدوس مصطفي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، و محمد فتحي المرواني رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، و عنتر حسن عبد اللاه مدير المتابعة وتقويم الأداء، وأحمد فراج رئيس قسم الأمن، الانضباط الإداري، سير العملية التعليمية بمدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية.
اطمأن الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة، على نظافة المدرسة وتنفيذ كافة الإجراءات والقرارات المنظمة، وتحقيق الانضباط والانتظام وتهيئة الأجواء المناسبة أمام الطلاب، لضمان حسن سير العملية التعليمية، مؤكدا علي متابعة القنوات التعليمية.
ونبه وكيل الوزارة، علي العمل على تذليل كافة المعوقات التى تعوق حسن سير وانتظام العملية التعليمية أولا بأول، والمتابعة اليومية للحضور والغياب، وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي، موجهاً إلي ضرورة الاهتمام بالإجراءات الاحترازية داخل المدارس حفاظاً على سلامة جميع الطلاب.
وحث وكيل الوزارة، الطلاب على الجد والاجتهاد، داعياً إياهم لاستثمار أوقاتهم، وعدم إهدارها فيما لا نفع منه.
وعلي هامش الزيارة، قدم الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، هدية تذكارية لراجح صابر الطيب مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية السابق، لبلوغه سن المعاش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة نجع حمادى التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم نجع حمادى قنا حسن سير العملية التعليمية مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية
إقرأ أيضاً:
الفريق الرويشان يشد بدور الشهيد المداني في تحديث أجهزة الامن
جاء ذلك في الفعالية الخطابية التي نظمتها وزارة الداخلية السبت، احياء للذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني.
وأشار الرويشان إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد اللواء طه المداني، لاستلهام معاني التضحية والشجاعة من سيرته وجهاده ومقاومته لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مضيفاً: "لقد وجدت الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، قولًا وفعلًا، حيث كان يطلب من الأمور أعلاها، ومن الأخلاق أسماها، لا يخضع لمن يبغض، إن سلك مع أهل الدنيا كان أكيسهم، وإن سلك مع أهل الآخرة كان أورعهم".
وأوضح أن الشهيد اكتسب تلك الصفات والمحاسن من ثلاث مدارس نهل من علومها ومعارفها وتجاربها: المدرسة الأولى تربوية، تتمثل في مدرسة والده السياسي والإداري المتميز، العلّامة حسن إسماعيل المداني، والمدرسة الثانية فكرية وثقافية، وهي مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، تتمثل في مدرسة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فكان بحق قائدًا وظل قائدًا حتى استشهاده.
ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى دور الشهيد المداني فيما تشهده الأجهزة الأمنية ومصالحها ووحداتها اليوم من تطور وتحديث في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن اليمن في ظل القيادة الحكيمة، أبهر العالم حين وقف مساندًا لفلسطين بالسلاح والكلمة والموقف، وتحدّى دول الاستكبار العالمي وواجهها في ميادين الجهاد بكل إيمان وعزم، وبدرجة عالية من الثقة بنصر الله والتوكل عليه.
بدوره أفاد نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد اللواء المداني يُجسد الوفاء والتقدير والاحترام لهذه الشخصية وغيرها من الشخصيات التي ضحّت من أجل اليمن.
وقال :"نحيي اليوم ذكرى استشهاد اللواء المداني، ونحن نتصدى للعدو الأمريكي والإسرائيلي في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال في البحار والمحيطات نصرة للشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن شعبنا، وهذه نعمة من الله مَنّ بها علينا بعد سنين عديدة من التبعية والاستضعاف والظلم والقهر".
وأضاف :"لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء: القائد حسين بدر الدين الحوثي وثلة من أسرته، والشهيد الرئيس صالح الصماد، وطه المداني، مع أبو حرب الملصي ورفاقه، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء على مدار 20 عامًا من القتل والأسر والاعتقال والتعذيب".