حضر المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد اجتماع اللجنة الاقتصادية، إذ أثنى على جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية، والأفكار غير النمطية التي تحاول الحكومة طرحها للخروج من الأزمة.

وكلف رئيس الغد جميع أعضاء اللجنة الاقتصادية بالملف الاقتصادي ومحاولة عقد ورش وحلقات نقاشية للوصول إلى أفكار وحلول عملية إبداعية وغير نمطية؛ تمهيدا لتقديمها بجلسات الحوار الوطني التي ستستأنف قريبا.

وطالب «موسى» جميع الأحزاب المصرية بتركيز الجهود من أجل الوقوف خلف الدولة المصرية في هذه الظروف الصعبة وتقديم الحلول الناجزة للحكومة.

وأكّد الدكتور علاء العسكري رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الغد أن الاقتصاد المصري يمر بواحدة من أشد الأزمات، ومن الدلائل على هذه الأزمة الارتفاع المستمر في الأسعار أو ما يطلق عليه التضخم أو انخفاض القوة الشرائية للنقود.

وأشار «العسكرى» إلى أن ارتفاع الأسعار لا يمثل المرض الذى يعانى منه الاقتصاد المصري وأنه مجرد عرض لمرض، مبينا أن خبراء الاقتصاد يتحدثون عن الفجوة الدولارية ويتحدث البعض عن سعر الصرف وآخرون عن الدين العام واختلال في الميزان التجاري.

وأكّد حزب الغد أنَّ الاقتصاد المصري واحد من أقوى اقتصاديات المنطقة، وإن كان يمر ببعض الأزمات، إلا أنه قادر على التعافي سريعا مما يمر به، وللوقوف خلف الاقتصاد المصري يجب أن نتجه نحو الصناعة بشكل سريع ومخطط، ولكن ينبغي وضع الأولويات لصناعة وطنية قادرة على النمو والمنافسة، ويأتي في مقدمة الأولويات تعليم حقيقي، واهتمام برأس المال البشرى لتقديم تكنولوجيا مصرية تقوم بها وعليها الصناعة القادرة على المنافسة وغزو الأسواق العالمية بما يسهم في تنمية اقتصادية حقيقية.

وأشار إلى أهمية وقف تصدير بعض المنتجات الغذائية لحين اشباع واكتفاء السوق المحلية، منها سرعة العمل على خفض الانفاق العام من خلال اتباع برنامج تقشف يشمل الانفاق الاستثماري للجهات الإدارية، وسرعة العمل على توحيد الموازنة العامة للدولة ودمج جميع الموازنات الفرعية للهيئات الاقتصادية المختلفة ضمن الموازنة العامة للدولة لتأكّيد توحيد أوجه الإنفاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الغد الاقتصاد الأسعار الاقتصاد المصرى اللجنة الاقتصادیة الاقتصاد المصری

إقرأ أيضاً:

«المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر.

وشهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.

وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.

من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.

ويُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .

والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.

ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • متى بشاي: تقرير «موديز» عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي
  • متى بشاي: تقرير موديز عن الاقتصاد المصري شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي
  • «المشاط» تستقبل رئيس "كويكا" الكورية لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية
  • رئيس وزراء الهند ينشر صورته مع السيسي خلال قمة العشرين .. ماذا قال؟
  • رئيس الوزراء: نجاح جهود الحكومة في دعم الصناعة بإعادة تشغيل شركة النصر للمسبوكات
  • صحة الحكومة الليبية تدرس نقل أعضاء هيئة التدريس الطبي من المستشفيات إلى الجامعات
  • وزير الزراعة يكلف "موسى" بالإشراف على قطاع الشئون الاقتصادية
  • اتصالات النواب: ندعم جهود البريد المصري قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • اتصالات النواب تناقش جهود تطوير البريد المصري: قاطرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • حزب الغد: الشائعات أداة لضرب استقرار الدولة وتقليل الإنجازات