أسباب ظهور كلمة erorr على عداد الكهرباء وطريقة حلها
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مشكلات عداد الكهرباء.. يواجه العديد من المواطنين عدة مشكلات مع عداد الكهرباء الحديث، ويبحث العديد منهم عن طريقة التعامل وحل مشكلات عداد الكهرباء التي تواجههم.
حل مشكلات عداد الكهرباءعندما يظهر كود Err-0101 أو كود Err-0108 على شاشة عداد الكهرباء، فإنه يشير إلى أن رقم المشترك غير صحيح، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال تخصيص وبرمجة العداد إذا كان العداد جديد، وفي حالة إن كان العداد قديم، فيتم مراجعة المشترك من عدم تبديله بكارت عداد آخر.
عندما يظهر كود Err-0204 على شاشة عداد الكهرباء، فإنه يشير إلى أن ذاكرة عداد الكهرباء ممتلئة، وفي هذه الحالة يكون الحل كالتالي:
- عمل كارت قراءة بيانات.
- إدخال الكارت في العداد.
- مع الضغط على الزرار الأسود الموجود في أسفل غطاء الروزتة.
- يتم تصفير العداد بكارتي إعادة التهيئة وخارج المصنع لمسح ذاكرة العداد.
عند ظهور كود Err- 1091 على شاشة عداد الكهرباء، فيشير إلى وجود مشكلة بوقت العداد، أو انتهاء صلاحية الكارت، ويتم حل هذه المشكلة عن طريق، ضبط الوقت من جديد، أو تجديد صلاحية الكارت.
عند ظهور كود Err-0201، فإنه يشير إلى وجود خطأ في البيانات الخاصة بتاريخ العداد، ولحل هذه المشكلة يتم إعادة برمجة العداد.
ويشير كود Err- 0400 عند ظهوره على شاشة عداد الكهرباء إلى وجود مشكلة فرق الشحانت بين البرنامج والعداد، ويتم حلها برفع العداد وإعادة تهيئته.
وإذا ظهر كود Err-0002 على شاشة عداد الكهرباء، فهذا يعني أن العداد لا يمكنه قراءة الكارت، ويتم حل المشكلة من خلال استبدال الكارتأ أو ضبط وضعيته.
وعندما يظهر كود Err-0805، فإنه يعني أن هناك خطأ في قراءة البيانات، ويتم حل هذه المشكلة من خلال إعادة العملية مرة آخرى، أو استرجاع للشحنة المبدئية.
عند ظهور كود Err-0600 على شاشة عداد الكهرباء، فإنه يشير إلى أنه لم يتم الضغط على زر البرمجة أثناء وضع كارت إعادة التهيئة، ويتم حلها بالضغط على الزر أثناء وضع الكارت.
وإذا ظهر كود Err-0500 على شاشة عداد الكهرباء، فهذا يعني أنه تم سحب الكارت بسرعة من العداد، ولم يستطع العداد قراءته بصورة كاملة وواضحة، ويمكن حلها من خلال وضع الكارت بالعداد برفق والانتظار فترة كافة ليتمكن العداد من قراءته.
ويشير كود Err-0200 عند ظهوره على شاشة عداد الكهرباء، إلى وجود خطأ في العملية الموجودة على الكارت، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال إعادة تنفيذ العملية مرة آخرى على الكارت.
وعندما يظهر كود Err-0106 Err-0107 على شاشة عداد الكهرباء، فإنه يعني وجود خطأ في بيانات الكارت الموجود بالعداد، ويتم حلها عن طريق عمل كارت بديل بشحنة أو بدون، وإن لم يتم حل المشكلة، فيتم إعادة برمجة عداد الكهرباء.
وعندما يظهر كود Err-0105 على الشاشة، فهذا يشير إلى أن التعريفة الموجودة على البرنامج مختلفة عن الموجودة بالعداد، ويتم حل هذه المشكلة من خلال إعادة برمجة عداد الكهرباء.
وإذا ظهر كود Err-0104 على شاشة عداد الكهرباء، فإنه يشير إلى أن عداد الكهرباء غير متوافق مع نوع الكارت، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال تغيير الكارت.
وعند ظهور كود Err-1 على شاشة عداد الكهرباء، فهذا يشير إلى أن الكارت لا يمكن لعداد الكهرباء قراءته، ولحل هذه المشكلة يتم استبدال الكارت إذا كان تالفًا أو ضبط وضعيته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشكلات عداد الكهرباء على شاشة عداد الکهرباء إلى وجود خطأ فی یتم حل
إقرأ أيضاً:
مع تفجير اتفاق وقف إطلاق النار.. في من المشكلة؟!
في بعض ليلة قتل العدوان الإسرائيلي المستجد على غزّة أكثر من 300 فلسطيني، ثم ارتفع العدد مع ساعات نهار الثلاثاء الأولى إلى أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 500 جريح. يعود العدوان بالصورة إلى الشهور الأولى من حرب الإبادة الجماعية الجارية، والتي لم تتوقف حتى في فترة وقف إطلاق النار، وبقطع النظر إن كان هذا العدوان جولة يعزز بها الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة الضغط التفاوضي، أم هو عودة كاملة للحرب، فإنّه عدوان خالص، يتخذ بلا أيّ رتوش شكل الإبادة الجماعية، والمؤكد أن 15 شهرا من الحرب، لم تُغيّر شيئا في العالم، بحيث يصعب على الإسرائيلي العودة إلى إبادة الفلسطينيين.
ولا شيء يُقال إزاء هذه الإبادة. يستسهل بعضنا دائما العودة إلى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للوم حماس على خيارها المتجسد في ذلك اليوم، ويستسهل الإعلام العربي، المتعاطف مع الفلسطينيين ومقاومتهم، أو المتعاطف مع الاحتلال بدرجة ما، أن يسأل السؤال الخاطئ المزمن عن خيارات المقاومة. وهو سؤال متكيّف تماما مع العالم المنحطّ، سؤال غير واقعي من جهة، لأنّه لا خيارات لمن تقع عليه الإبادة، ولكنه واقعي تماما لأنّه يلاحظ بدقة أنّ هؤلاء الفلسطينيين في غزّة وحدهم، مقاومتهم مهما كان رأيك فيها وفي خياراتها، وعموم الناس، وحدهم، وهم وحدهم من عليهم أن يتلمسوا خياراتهم، إذ لا ظهير لهم، فحتى الوسيط ليس وسيطا، والضامن ليس ضامنا، والاتفاق ليس ملزما.
القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك
اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمت في كانون الثاني/ يناير 2025، قالت أوساط إسرائيلية كثيرة، منها وزير الحرب السابق غالانت؛ إنّه كان بالإمكان إبرامها قبل ذلك بشهور، وبشروط أفضل لصالح الإسرائيليين، لولا امتناع نتنياهو، وهو ما يعني أنّ الدعايات التي راجت حول تعنت حركة حماس، لا سيما تلك التي زعمت تمسكها بسقوف عالية في ملف تبادل الأسرى، لم تكن صحيحة، وبعض هذه الدعايات وجدت استعدادا نفسيّا لقبولها من بعضهم، لموقف تأسيسيّ من حماس، أو لموقف ساخط من خيارها المتجسد يوم السابع من أكتوبر، إلا أنّه لا ينبغي رؤية الوقائع بعيني المشاعر، حبّا أو بغضا، لأنّ القضية لم تعد حماس ولا خياراتها، ولا يمكن الفهم في هذه الحرب الطاحنة، لماذا نجمد عند لحظة تجاوزتها الحرب، أو عند الطرف المعتدى عليه، وكأنّ هذا التوحش الإسرائيليّ كله مجرد استجابة لتلك اللحظة الماضية، أو لسلوك هذا الطرف الفلسطيني المعتدى عليه! لكن أيضا لا تفسير لهذا المسلك النفسي في التعبير عن الموقف مما هو جار؛ إلا بكونه تكيفا بائسا مع هذا العالم المنحط كذلك.
بات من المؤكد أصلا أنّ الاستسلام لم يكن خيارا. كان الإسرائيلي يريد الدفع بحربه نحو أقصى ما يمكن بلوغه من الإبادة، وكان الأمريكي يريد ذلك بالقدر نفسه. وأمّا الحديث عن الموقف العربي فلا معنى له، فالحاصل أنّه سمح بالإبادة والتجويع، وسمح بتجددهما، ولا قيمة، والحالة هذه، لتفسير سماحه هذا بالعجز أو بالتواطؤ المقصود، ولا قيمة للتمييز بين المواقف العربية، لأنّ النتيجة واحدة.
كما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان
السلوك الإسرائيلي بعد إبرام الاتفاق الذي تضمن نصوصا واضحة، بأن تظل إجراءات وقف إطلاق النار قائمة ما دامت مفاوضات المرحلة الثانية قائمة، وبهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، أكد صوابية الآراء التي ذهبت إلى أنّ الإسرائيلي لا يريد إلا مرحلة واحدة، يستعيد فيها أسراه، دون أن ينتهي الموقف إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يعني أنّ المرونة من طرف حماس لم تكن لتحمل الإسرائيلي على وقف الإبادة، حتى لو بلغت درجة التنازل الكامل عن الأسرى الإسرائيليين.
وأمّا حكاية تمسك حماس بإدارتها للقطاع، فهي عودة إلى المنطقة السهلة للتعقيب السياسي، أي المنطقة المنحطة تماما، فالإجراءات الحربية، بما في ذلك سياسات التجويع، والامتناع عن إدخال المساعدات والمساكن المؤقتة، ستبقى قائمة إسرائيليّا، دون أن يتعلق ذلك بالطرف الذي يدير قطاع غزّة. ومن نافلة القول إنّ حماس وافقت على الخطة العربية، وعلى المقترح المصري القاضي بتشكيل لجنة إسناد لإدارة قطاع غزّة ليس فيها أحد من حماس!
وكما أنّ الإسرائيلي لم يلتزم بما يترتب عليه في المرحلة الأولى، والأمريكي ليس فقط لم يضمن الالتزام، ولكنه هو بنفسه فجّر الاتفاق بمحاولته تفريغه من معناه بوصفه اتفاق وقف إطلاق نار وتحويله فقط إلى اتفاق تبادل أسرى، فإنّه قد تأكد كذلك أنّه لا وسطاء، وأنّه لا فاعل في هذا الإقليم إلا "إسرائيل" التي تتمدد بالاحتلال في كلّ من سوريا ولبنان، وتقتل في غزّة والضفة الغربية وسوريا ولبنان، وإذا كانت المشكلة كما حاولت أن تقول دعايات عربية رسمية، وأخرى ليبرالية زائفة تدور حولها، في إيران ومحورها وفي المقاومة الفلسطينية، فما الحال بالنسبة لسوريا؟!
x.com/sariorabi