يتضمن جدول أعمال الاجتماع القادم للممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء 14 فبراير، مناقشة وتنسيق الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا.

وفي وقت سابق، تحدث رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن صياغة إجراءات جديدة. ووفقا له، ستطال العقوبات عددا من الأفراد والمؤسسات.

إقرأ المزيد "بلومبرغ": مصادرة الأصول الروسية المجمدة لن تساعد أوكرانيا

سيبدأ اجتماع الممثلين الدائمين يوم الأربعاء في الساعة 10 صباحا بالتوقيت المحلي (12.00 بتوقيت موسكو). وسيتم خلاله بحث ومناقشة كل من التدابير الاقتصادية والشخصية.

وجاء في الوثيقة: "سيتم خلال الاجتماع بحث قرار المجلس بشأن التدابير التقييدية على خلفية الإجراءات التي تقوم بها روسيا لزعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا. وكذلك قرار المجلس والقرار التنفيذي بشأن التدابير التقييدية المتعلقة بالإجراءات التي تهدد سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها. وسيتم أيضا تبادل وجهات النظر".

وهذه المرحلة الأولى من مناقشة الممثلين الدائمين للاتحاد الأوروبي للعقوبات الجديدة. ومن المتوقع أن يتم الاتفاق عليها ودخولها حيز التنفيذ بحلول 24 فبراير.

وقد فرضت بروكسل بالفعل 12 حزمة من العقوبات ضد روسيا. تؤثر القيود والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على ما يقرب من ألفي فرد ومؤسسة.

وتشمل الإجراءات التقييدية، تجميد الأصول في دول الاتحاد الأوروبي ويحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته تقديم الأموال للمدرجين في قوائم العقوبات. بالإضافة إلى ذلك، يخضع الأفراد لحظر السفر، مما يمنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي أو المرور عبر الاتحاد الأوروبي. 

وفي ديسمبر 2023، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على الحزمة الـ12  من العقوبات ضد روسيا.

من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أنه ردا على الحزمة الـ12 من عقوبات الاتحاد الأوروبي، قامت روسيا بتوسيع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول روسيا الاتحادية.

كما صرحت روسيا مرارا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات الغربية والتي هي في تزايد، مؤكدة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا الاتحادية.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الروسية العقوبات ضد روسیا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الأحد، إن بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا، وسط تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة وأوروبا؛ لدعم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني - حسبما أوردت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية - أن لندن ستعلن غدا الاثنين عن أكبر مجموعة من التدابير يتم اتخاذها منذ بدء الحرب في أوكرانيا في محاولة لممارسة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أن بلاده ستواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين لتحقيق "سلام دائم وعادل" مكررًا دعواته لمشاركة أوكرانيا في المحادثات التي تتعلق بالصراع الدائر فيها.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا لأوكرانيا لإبقائها في أقوى وضع ممكن، إلى جانب عرض رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إرسال قوات بريطانية ضمن قوات حفظ السلام إذا استدعى الأمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ستارمر، يخطط لاتخاذ إجراءات تكون بمثابة "ضربة قاضية ثلاثية" نحو روسيا إلى جانب فرض عقوبات جديدة ضدها وتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الأموال الروسية المخبأة في أصول بريطانية ويتم غسلها في مؤسسات لندن.
تأتي هذه العقوبات قبل اجتماع من المقرر أن يعقد بين ستارمر، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن الأسبوع الجاري، في ظل اتهام أمريكا كلا من بريطانيا وفرنسا بعدم القيام بأي شيء لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: الشركات الأمريكية ستعمل في روسيا عقب إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • روسيا تحيي الذكرى الثالثة للحرب بأكبر هجوم على أوكرانيا
  • بريطانيا ستفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا في الذكرى الثالثة للحرب
  • في الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
  • رسالة من الخولي الى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.. هذه تفاصيلها
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • في عرض موحد للدعم.. قادة الاتحاد الأوروبي في كييف الأسبوع المقبل