قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الهجوم البري الإسرائيلي المعلن على رفح جنوب قطاع غزة، سيكون كارثيا ويجب ألا يستمر.
وحذرت ميني نيكولاي، المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود، من العواقب الكارثية المحتملة لهذا الهجوم.
واعتبرت "أن الهجوم البري الإسرائيلي المعلن على رفح سيكون كارثيا، ومع استمرار القصف الجوي للمنطقة، يواجه الآن أكثر من مليون شخص، يعيش العديد منهم في خيام وملاجئ مؤقتة، تصعيدا كبيرا في هذه المذبحة المستمرة".


وذكرت المنظمة لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وقد دفعت عمليات التهجير القسري المتكررة الناس إلى رفح، حيث أصبحوا محاصرين في قطعة صغيرة من الأرض وليس لديهم أي خيارات.
وأوضحت أنه منذ 7 أكتوبر الماضي، اضطرت فرقنا الطبية ومرضانا إلى إخلاء تسعة مرافق رعاية صحية مختلفة في قطاع غزة، بعد تعرضها لنيران الدبابات والمدفعية والطائرات المقاتلة والقناصة والقوات البرية، أو بعد خضوعها لأمر إخلاء.
وأضافت أنه تم اعتقال الطاقم الطبي والمرضى وإساءة معاملتهم وقتلهم. لقد حدث كل هذا على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي. لقد أصبح الآن شبه مستحيل العمل في غزة، وكل محاولاتنا لتوفير الرعاية المنقذة للحياة للفلسطينيين قد تضاءلت بسبب سلوك إسرائيل في الأعمال العدائية.
وخلصت إلى التأكيد على أن الاحتياجات هائلة والوضع يتطلب استجابة إنسانية آمنة على نطاق أوسع بكثير... داعية حكومة الكيان الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذا الهجوم، وجميع الحكومات الداعمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق وقف كامل ومستدام لإطلاق النار. الخطاب السياسي ليس كافيا.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • أطباء بلا حدود: 100 مصاب بحروق يوميا في قطاع غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 39 على التوالي
  • الجيش الإسرائيلي يقر بمسؤوليته عن مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي بيت حانون والشيخ زايد شمال غزة استعدادا لهجوم واسع
  • بلا حدود تعلن تعليق أعمالها في مستشفى "خمر" بعمران بعد تهديدات أمنية
  • جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات 
  • "أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي