رانيا إبراهيم أول امرأة من ذوي الهمم تترأس إدارة تعليمية بالأزهر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كلف قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الشيخ أيمن عبد الغني، رانيا إبراهيم شحاتة، للقيام بمهام رئيس إدارة المعادي التعليمية التابعة لمنطقة القاهرة الأزهرية، لتكون أول امرأة في تاريخ الأزهر من ذوي الهمم، تتولى منصب رئيس إدارة تعليمية لإحدى المناطق الأزهرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
من جانبها أعربت رانيا شحاتة عن سعادتها بالثقة الغالية التي أولاها لها الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة فضيلة الإمام الأكبر، مؤكدة أن دعم فضيلة الإمام الأكبر للمرأة وذوي الهمم وسام على صدر كل امرأة مصرية، مؤكدة أن تكليفها برئاسة إدارة المعادي التعليمية بالقاهرة ثقة غالية تستوجب بذل أقصى درجات الجهد والإخلاص.
وكانت رانيا شحاتة، قد شغلت منصب شيخ معهد المعادي بنين الأزهري، قبل تكليفها بمنصبها الجديد، كرئيس إدارة المعادي التعليمية التابعة لمنطقة القاهرة الأزهرية.
يأتي هذا القرار تأكيدا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في دعم جهود المرأة وتمكينها وتقليدها المناصب المهمة في الأزهر الشريف وقطاعاته المختلفة، علاوة على دعم وتشجيع ذوي الهمم، إيمانا من فضيلته بقدراتهم وعطائهم.
اقرأ أيضاًقبل غلق الموقع.. آخر موعد لتسجيل استمارة الثانوية الأزهرية 2024
جهود دعوية وأنشطة توعوية لخريجي الأزهر بالغربية لنشر وسطية الدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف قطاع المعاهد الأزهرية دعم المرأة فضیلة الإمام الأکبر إدارة تعلیمیة أول امرأة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
شدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ضرورة أن يسود الأدب والاحترام بين المذاهب وأصحاب الرأي والرأي الآخر، قائلا «حين ضاع منا أدب الاختلاف ضاع الطريق من تحت أيدينا»، مؤكدا أن هذا المحور هو ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الثالثة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن أول شيء هو وقف التنابز، مؤكدا أن هذا التنابز جعل من الشعب الواحد أعداء، وأن إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار وقوي التأثير، وهذا ما يريده العدو ويحرص عليه حرصا شديدا، حيث أنه يعتمد على مبدأ «فرق تسد»، موضحا أن الاختلاف المذهبي إذا خرج عن إطاره الشرعي وهو الاختلاف في الفكر فقد يكون له مآلات خطيرة.
وأضاف شيخ الأزهر أن الأمة الإسلامية تمتلك الكثير من مقومات الوحدة، أولها المقومات الجغرافية، فالأمة العربية تقع تجمعها لغة واحدة، كما أننا كمسلمين بتعدادنا الذي يتخطى المليار ونصف مسلم، عقيدتنا واحدة، ونعبد إلها واحدا ونتجه إلى قبلة واحدة، ولدينا قرآن واحد ما اختلفنا فيه.
وتابع شيخ الأزهر، أن أكبر مقوم لوحدة المسلمين هو التوجيهات الدينية والإلهية، والتي منها حديث قوله صلى الله عليه وسلم «من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الذي له ذمة الله ورسوله، فلا تخفروا الله في ذمته»، مؤكدا أن أعداء المسلمين ليس من مصلحتهم أن يتوحد المسلمون، لأنهم أنهم يؤمنون بأن المسلمين لو توحدوا سيمثلون مصدر قوة، فهم يحاولون قدر إمكانهم وقدر مكرهم أن يبقى المسلم كالغريق، عندما يغطس يرفعونه قليلا كي يتنفس ثم يعودونه مرة أخرى، وهكذا، موضحا أنه لا يخرجنا من ذلك إلا الوحدة، بمعنى أن يكون لنا في مشاكلنا الكبرى رأي واحد.
وعن دور الأزهر الشريف في الحوار الإسلامي الإسلامي، أوضح فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر كان له دور كبير في هذا الحوار منذ فترة مبكرة مع علماء الشيعة، وأن فكرة «دار التقريب» نبتت في الأزهر مع الشيخ شلتوت ومع المرجع الديني الكبير محمد تقي القمي منذ عام ١٩٤٩م، واستمرت هذه الدار حتى ١٩٥٧، وأصدرت تسعة مجلدات تضم أكثر من ٤٠٠٠ صفحة، مبينا أنه ستتم محاولة إعادة الوضع من جديد، لكن على مصارحة وأخوة.