جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهم بقتل طفل والأسـرة تطالب بـ«الإعـدام»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي محاكمة المتهم بقتل نجل خالته الطفل تامر والقاء جثمانه فى مصرف زراعي بدائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
تعود أحداث القضية رقم ٣٧٢٥٥ لسنة ٢٠٢٣ جنح مركز الزقازيق والمقيدة برقم ٩٨٦ لسنة ٢٠٢٣ لشهر سبتمبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بلاغا من الأهالي بتغيب طفل فى العقد الأول من عمره عن منزله لأكثر من ١٠ أيام، وتبين قيام المتهم أشرف.
هذا وجاء فى أمر الإحاله قيام المتهم بخطف الطفل بالتحايل بأن استدرج مستغلًا حداثة سنه حال كونه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما م هما اياه بإصطحابه للذهاب لوالده حتى اقصاه عن أعين ذويه والعامة مقتاداً إياه حال استقلاله دراجه بخارية إلى مكان غير ماهول ألا أنه بذات المكان والزمان واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى ألا وهي قتل الطفل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على المصمم على قتله واعد لذلك الغرض مخططاً إجراميا بأن قام بإلقائه فى مياه المصرف القليوبية، وظل ماكثاً بمكان الواقعة عقب إلقاءه إياه حتى تيقن ابتلاع المياه له قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
وكشفت التحريات الأولية طلب المتهم فديه مالية من أسرة المجني عليه لرغبته فى الهجرة الغير الشرعية والسفر لإحدى الدول الأوربية رغبة فى الثراء، حيث قام باستدراج وخطف الطفل وإلقاء جثمانه في المصرف وخشية افتضاح أمره عاد للبحث عنه معهم وتمثيل الحزن على غيابه.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
وقالت إصلاح. ا. م ٣٤ عام ووالدة المجنى عليه"نطالب القضاء بحق نجلى، وتوقيع عقوبة الإعدام على المتهم وذلك جراء ما اقترفته يداه من قتل الطفل والقائه فى المصرف مكبل بالجنازير، والمتهم انتزعت من قلبه الرحمة ولم يراعى براءة طفل صغير أو يأخذ فى اعتباره أنه ابن خالته وفى مقام شقيقه.
وأكد أحمد ابراهيم محامى والمدعي بالحق المدني فى القضية"المتهم ارتكب الواقعة عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل الطفل من أجل المال، حيث تم ضبط المتهم، وأدلى بأقواله أمام النيابة العامة واعترف بإرتكابه الواقعة، والإعدام ينتظر المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القتل العمد جنايات الزقازيق محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
بعد صدور حكم للمرة الثانية.. متى يتم تنفيذ الإعدام على سفاح التجمع؟
قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، بمعاقبة سفاح التجمع، بالإعدام شنقا، بتهمة قتل 3 سيدات، ويوضح اليوم السابع في النقاط التالية، موعد تنفيذ حكم الإعدام على المتهم.
ووفقا للقانون المصري وبعد صدور الحكم بإعدام المتهم للمرة الثانية من محكمة الاستئناف، يتبقى للمتهم خطوة أخيرة أمام محكمة النقض قبل تنفيذ الحكم، وفي حال قررت محكمة النقض تأييد حكم الإعدام على المتهم، يحق للجهات المختصة تنفيذ حكم الإعدام.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار ياسر الأحمداني، بإعدام سفاح التجمع، كما أمرت المحكمة بمحو وإعدام مقاطع الفيديو المصورة للجرائم.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع كان النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.
-أصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
-توصلت تحريات الشرطة الى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.
-كما توصلت التحريات الى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
-تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.
-اعترف المتهم بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
-بتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية.
-أمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم.
-تبين للنيابة العامة وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول، للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.
-تم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة قتل 3 سيدات.
مشاركة