"سباق الخير: تنافس الصحابة في الطاعات خلال شهر رمضان"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
"سباق الخير: تنافس الصحابة في الطاعات خلال شهر رمضان"
الطاعات في شهر رمضان.. الطاعات في شهر رمضان، الطاعات والعبادات تشمل الصيام من الفجر حتى الغروب، وأداء الصلاة الخمس وقتها، وقراءة القرآن الكريم، وإعطاء الصدقات والتصدق على المحتاجين، والاجتناب من المعاصي والذنوب.
أهم الطاعات المستحبة في شهر رمضان:
من بين الطاعات المستحبة في شهر رمضان:
قيام الليل: صلاة التراويح وقراءة القرآن في الليالي الرمضانية.
الاعتكاف: الابتعاد في المسجد للعبادة والتضرع إلى الله.
الدعاء: الدعاء في أوقات الفراغ وقت الإفطار وقبل السحور.
تكثير الأعمال الصالحة: كالصدقات والتطوع في الخدمة الاجتماعية.
الاجتناب من المحرمات والذنوب.
التوبة والاستغفار: التوبة من الذنوب وطلب المغفرة من الله.
صلة الأرحام: صلة الرحم والاتصال بالأهل والأقارب.
الزيارة والتواصل مع المسلمين: زيارة الأقارب والأصدقاء وتقديم التهاني بحلول الشهر الكريم.
قصص عن تنافس الصحابة على الطاعات في شهر رمضان:
من بين القصص التي تحكي عن تنافس الصحابة في الطاعات في شهر رمضان:
تنافس في الصدقة: في إحدى ليالي رمضان، قامت امرأة من الأنصار بتقديم صدقتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم جاء رجل من المهاجرين وقدم صدقته، فرأت المرأة ذلك وأرادت أن تتنافس معه في الطاعة، فذهبت إلى زوجها وأخبرته برغبتها في التنافس، فأعطاها زوجها نصف مالها لتقدمه في الصدقة، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الفعل الطيب والتنافس الخير، قال: "تسبق الأولى الثانية"، مشيرًا إلى أنها حصلت على الأجر الأكبر.
تنافس في العبادة: كانت ليالي رمضان مليئة بالتنافس بين الصحابة في العبادة. منهم من كان يقوم بالتهجد طوال الليل، ومنهم من كان يتصدق بجميع ماله، ومنهم من كان يتسابق في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكان هذا التنافس يدفعهم لبذل أقصى جهدهم في طاعة الله.
تنافس في الصيام: كان الصحابة يتنافسون في صيام الأيام البيض، مثل الاثنين والخميس، وفي صيام السنة المأمور بها كصيام يوم عاشوراء، وذلك لكسب الأجر والقرب من الله.
هذه بعض القصص التي تعكس روح التنافس الطيب بين الصحابة في شهر رمضان للفوز برضى الله والتقرب إليه بالطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم رمضان 2024 الصحابة فی
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
كما أن كره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].
كما أن من علامات قبول العبادة والطاعة ظهور آثارها في السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجَد ثمرةَ عمله في خُلُقِه فقد حقَّق غايةً من أهم غايات الطاعة والعبادة.
كيفية الاستمرار في الطاعةوتحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستمرار في الطاعة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحًا أن الخطوة الأولى للثبات على الطاعة هي إدراك ما يريده الله من عباده، فقد فرض عليهم الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
وأكد أن الطاعة جزء أساسي من منهج العبد الرباني، حيث ينبغي عليه أن يدرك حقوق الله ويلتزم بها، ويبتعد عن المحرمات.
وأشار إلى أن إدراك العبد لهذه الحقيقة يدفعه للتمسك بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، مما يجعله في محبة الله ورضاه.
واستشهد بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة، حيث قال الله تعالى: "منْ عادى لي وَلِيًّا فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..."، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله تتمثل في ترك المحرمات والإقبال على الطاعات.
علامات قبول الطاعةأما عن علامات قبول الطاعة بعد رمضان، فقد أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن القطيعة والمخاصمة قد تمنع قبول الأعمال أو التوبة، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه مسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وأكد ضرورة التحلي بأخلاق العفو والتسامح حتى مع من يسيء إلينا، مشيرًا إلى القيم الأصيلة التي كانت منتشرة في المجتمع قديمًا، مثل قول "الله يسامحك" عند التعرض للأذى، و"صلى على النبي" و"وحدوا الله" عند الغضب. كما شدد على أن الاقتصاص لا يكون بيد الأفراد، بل عبر القضاء الذي وضعه الشرع لتحقيق العدل.