كوخ من الشجر والأنتيكات.. حلم «إيهاب» يتحول إلى مزار للمشاهير
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
باستخدام جذوع الشجر ومجموعة فريدة من الأنتيكات، التى حرص على اقتنائها إيهاب عبدالله، نجح فى إحداث أجواء فريدة من تلك الجذوع لبناء «الكوخ» داخل العمارات السكنية، ليوحى برجوع إلى الزمن لأكثر من 50 عاماً، وكأنه مخيم فى الغابات والسفارى.
مطعم «الكوخ» بالهوية المصريةرغب «إيهاب»، البالغ من العمر 33 عاماً، والحاصل على بكالوريوس تجارة، فى بناء مطعم غير تقليدى، يأسر زبائنه عند النظر فقط لجدرانه وكراسيه الخشبية المصنوعة بدقة، والمستوحاة من الأكواخ القديمة المبنية فى الغابات أثناء رحلات السفارى: «كنت عايز أعمل مطعم مختلف، يكون واخد الهوية المصرية، لأنه قليل جداً من المطاعم فى مصر واخدة هويتنا وثقافتنا فى الاستفادة من كل شىء فى الطبيعة»، لتتجلى الفكرة فى ذهن «إيهاب» فى أثناء عمله فى السياحة.
ليبدأ فى وضع النواة الأولى فى طريق حلمه وهو تنمية مهاراته فى البناء ووضع الديكورات، وتخصيص وقته لفكرته فى جدران الكوخ، الذى يحمل الكثير من المعانى والمقتنيات واللوحات الفريدة، ويحكى خلال حديثه لـ«الوطن»: «اتعلمت أعمل كل حاجة فى الكوخ بنفسى زى الكراسى والطرابيزات، وقعدت 5 سنين أتعلم، أجمع أنتيكات وأكواب وجرايد قديمة من الأسواق مثل سوق الجمعة والمزادات، وازاى أنفذ الفكرة بتاعتى زى ما أنا عايز بالظبط».
«الكوخ» يجذب أنظار العالم إليهظلت الفكرة فى ذهن الشاب الثلاثينى نحو 10 سنوات، حتى ظهرت للجميع فى عام 2019، لتجذب أنظار الكثير من الأشخاص، وتخرج من دائرة المواطنين المصريين إلى الفنانين والسفراء والوزراء فى شتى أنحاء العالم، الذى يعتبرونه مزاراً مريحاً داخل منطقة وسط البلد ومدن القاهرة الساحرة: «جِه للكوخ حوالى 18 سفيراً، زى سفير دولة سنغافورة، وعدد من المشاهير مثل الفنان محيي إسماعيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوخ سوق الجمعة محيي إسماعيل الغابات سنغافورة
إقرأ أيضاً:
الأنبا باسيليوس يتفقد الأنشطة والخدمات بكنيسة مار جرجس ببني مزار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد مساء أمس، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الأنشطة والخدمات، بكنيسة مار جرجس، ببني مزار.
جاء ذلك بحضور الأب أوغسطينوس سامي، راعي الكنيسة، والأخوات الراهبات، حيث تفقد الأنبا باسيليوس الأنشطة والخدمات (إيمان ونور، اجتماع الشباب للمرحلة الثانوية، ولقاء مع خدام الانشطة بالكنيسة).
كذلك، أجرى الأنبا باسيليوس حوارًا أبويًا مع جميع مسؤولي، وأعضاء الأنشطة الكنسية، مستمعًا لكافة آرائهم، ومقترحاتهم، والتحديات التي تواجههم.
وقدم المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس يوميًا، والالتزام بتعاليم كنيستنا الكاثوليكية، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، لجذب مخدوميهم، مختتمًا كلمته بتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد، متمنيًا للجميع خدمة مثمرة.