قمة الغاز.. خطة لحالات الطوارئ وبروتوكول صحي لمكافحة فيروس كورونا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحرص الجزائر على توفير وتسخير كافة الخدمات الطبية للوفود المشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.
وبخصوص البرتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا، فقد تم تعيين نقطة اتصال “كوفيد-19” للتعامل مع كافة القضايا المتعلقة بهذا الوباء. بدءاً من نقطة وصول الوفود المشاركة إلى المطار وعلى مستوى الإقامة وأماكن الاجتماعات في المركز الدولي للمؤتمرات.
وفيما يتعلق بالتغطية الصحية فقد تم تقديم عدة خدمات طبية على مستوى المطار. على غرار عيادة مجهزة بفريق طبي كامل بمطار الجزائر الدولي عند وصول قادة الدول وعند مغادرتهم. بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المرافقة للقوافل الرسمية.
أما على مستوى إقامة الوفود، فقد تم تجهيز عيادة في اقامات قادة الدول والوفود المشاركة. مكونة من أطباء وممارسين متخصصين وممرضين، مع كافة المعدات الطبية اللازمة للحالات الطارئة.
وبمكان القمة، تم وضع عيادة مجهزة بكافة المستلزمات الطبية اللازمة ووجود فريق طبي كامل بمركز المؤتمرات الدولي “عبد اللطيف رحال”. وسيارات الإسعاف، خطة لحالات الطوارئ، طائرة الإخلاء الطبي عند الحاجة.
ويشار، إلى أن الجزائر ستحتضن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز خلال الفترة الممتدة ما بين 29 فيفري و2 مارس 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصين تستبعد نظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استبعدت الصين، الاثنين، نظرية تسرب فيروس «كورونا» المسبب لجائحة «كوفيد-19» من مختبر، بعدما أفادت الاستخبارات الأمريكية باعتقادها أن «مصدره مرتبط بالأبحاث» ولم ينتقل عن طريق حيوانات معينة.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ: «توصل فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير، بناءً على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال متحدث باسم «وكالة المخابرات المركزية الأمريكية» إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة «كوفيد-19» قد نشأت في مختبر، وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة. لكنَّ مسؤولاً أمريكياً كبيراً قال إن مدير الوكالة السابق، ويليام بيرنز، طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات، في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن، اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشدداً على الأهمية التاريخية للوباء.
لكن الوكالة قالت، السبت، إن «لديها ثقة منخفضة» في تقييمها بأن «الأصل البحثي لجائحة (كوفيد-19) هو الأكثر احتمالية»، وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين (المختبر والطبيعة) لا يزال قائماً، وفقاً لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.