لجنة تفتيش تتولى التدقيق في ملفات قضائية بمحاكم القنيطرة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا القنيطرة
علم موقع Rue20، أن محكمة الإبتدائية والاستئنافية بالدار البيضاء تعرفا، منذ أيام، حلول لجان تفتيش بمختلف مصالحهما من أجل البحث في مجموعة من الملفات.
وكشف مصدر مطلع بوزارة العدل، أن اللجنة المعنية تفتحص العديد من الملفات المعروضة على القضاء لمعرفة المساطر القضائية المتبعة، ومدى نجاعة وحكامة تدبيرها لتفادي هدر الزمن القضائي.
وأضاف المصدر، أن اللجنة ستقف على مجموعة من الملفات التي عرفت تأخيرا كبيرا ولم يتم إصدار أحكام فيها في وقت معقول.
وسيتم إعداد تقارير من طرف اللجنة المذكورة ترفع إلى المسؤولين المركزيين لتحديد الإجراءات المناسبة في حالة وجود “سوء تدبير” للملفات القضائية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روبوتات دقيقة تحقق 76% نجاحًا في جراحات الدماغ بدون مشرط .. صور
أميرة خالد
نجح فريق بحثي من جامعة تورنتو بكندا في تطوير أدوات جراحية روبوتية مصغرة تعمل بالمجالات المغناطيسية، ما قد يسهم في إحداث تحول كبير في جراحة الدماغ طفيفة التوغل، عبر تقليل الألم وفترة التعافي والندوب مقارنة بالأساليب التقليدية.
وتتميز هذه الأدوات، التي يبلغ قطرها 3 مليمترات فقط، بقدرتها على الإمساك بالأنسجة وسحبها وقطعها، دون الحاجة إلى محركات داخلية، حيث يتم التحكم بها خارجيًا باستخدام مجالات مغناطيسية.
ويعد هذا الابتكار ثمرة تعاون بين مهندسي جامعة تورنتو وباحثين من مركز ويلفريد وجويس بوسلونس للابتكار والتدخل العلاجي الموجه بالصور في مستشفى الأطفال المرضى (SickKids).
ويتكون النظام من أدوات جراحية صغيرة، تشمل ملقطًا ومشرطًا، إلى جانب طاولة مزودة بملفات كهرومغناطيسية تتحكم في حركتها بدقة، ويتم وضع رأس المريض فوق هذه الملفات، حيث تدخل الأدوات الدماغ من خلال شق صغير، مما يتيح للجراحين تنفيذ العمليات بدقة متناهية عبر تعديل شدة التيار الكهربائي في الملفات المغناطيسية.
ولاختبار كفاءة هذه الأدوات، ابتكر الباحثون نموذجًا يحاكي بنية الدماغ باستخدام مطاط السيليكون، إلى جانب مواد تحاكي الأنسجة الدماغية، مثل التوفو لمحاكاة الجسم الثفني، وتوت العليق لاختبار القدرة على الإمساك وإزالة الأنسجة المريضة.
وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة، حيث حقق المشرط المغناطيسي جروحًا ضيقة بمتوسط 0.3 إلى 0.4 مليمتر، مقارنة بالأدوات التقليدية التي تتراوح دقتها بين 0.6 و2.1 مليمتر، كما سجلت المقابض نسبة نجاح بلغت 76% في التقاط الأنسجة المستهدفة.
ويفتح هذا التقدم العلمي آفاقًا جديدة في مجال الجراحة العصبية، مما قد يعزز من فعالية الإجراءات الطبية ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرضى.